إجتماعيلقاء

نبيلة التاجوي: تحدي الصعوبات.. اثبت أن المرأة قادرة على الإنجاز

حوار: فائزة العجيلي

تروي السيدة نبيلة التاجوري قصتها عن الغوص، على انها قصة طويلة.. كانت بدايتي منذ الصغر مع الوالد، كنت سباحة وهاوية للصيد مع اخوتي والوالد وبعد ذلك إلتحقت بالنوادي البحرية (قبل التسعينات) .. كنت مدربة نوادي لفترة طويلة جداً .. و التحقت ببعض الدورات التدريبية..

كما قدمت خدمة تطوعية في الدفاع المدني ..(في الألفين) كنت المسؤولة على تخرج دفعة (انقاذ نسائي) لاول مرة على مستوى ليبيا ..اشتغلت في المؤسسات الاجتماعية .. مصائف التضامن ..وكنت كل صيف مشرفة على فئة من البنات و ذوي الاحتياجات الخاصة.. وسافرت بأبطال المعاقين إلى الصين ببطولة العالم  في (شنغهاي ) في 2007 واخدت الميدالية الذهبية ..

 و كنت اواكب بين الاتحاد العام للسباحة وهيئة السلام الوطنية التي تم فيها تعييني .. وأشتغل كمنقدة ونمسك في مصايف المتطوعين ومشرفة عليهم (النساء)  امتلك عدة اوسمة ومنها الفتاة الليبية المتميزة في الامن والسلامة في ٢٠٠٨ عندما ذهبت الي وادي الربيع لإنقاد عائلة الرشاشووسام الريادة من القوات المسلحة ..ووسام الشجاعة من وزارة الداخلية ..ووسام من درنة كتيبة طارق بن زياد .. كما امتلك عدة دروع من اتحاد واللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للمرأة من سفيرة قياديات ليبيا .. و عدة شهائد ايضاً.. خريجة جامعة من الدفعة التي خرجت للأردن عن طريق العمل مع مجموعة من ضباط البحر الاحمر .. وصدرت لي رخصة من امريكا بامتياز..وكنت من ضمن الفرق المجهزة لكتيبة طارق بن زياد العمودية لانتشال الجتث في المنطقة الشرقية .. امتلك حوالي سبعة اوسمة وكان لي لقاء مع بعض الصحف والمجلات..

اما عن نبيلة ربة البيت .. 

لقد ترعرت في اسرة واعية ..الوالد المرحوم كان مهندس والام الفاضلة مربية اجيال مديرة مدرسة .. و زرعوا لنا مبادئ الاخلاق والتربية والعلم .

واسرتي ( عائلة جمال الزقوزي ) 

تتكون من أربعة افراد (بنتان و ولدان ) ابني البكر زميل ليا وحالياً دكتور ..وابنتي خريجة ادارة أعمال متزوجة ولديها ثلاثة اطفال .. و ابتني الثانية تدرس في المرحلة الثانوية .. وابني الصغير شهادة اعدادية.

الضغوطات التي تتعرض لها المرأة العاملة هي تنظيم وقت فقط .

بالنسبة لي المنزل هي القلعة الخاصة بي والمنفس الوحيد.

من شروط الحياة التفاهم . واثبات ان المرأة قادرة على تحمل الصعوبات .

المرأة التي تكون قادرة على ترتيب الوقت والموازنة بين الواجبات المنزلية والمهام العملية لا تقع في اختيار احد الخيارين  .

نظرة المجتمع كانت نظرة استغراب.. ومع ذلك تحديت الصعوبات واتبتث ان المرأة قادرة على الإنجاز والمثابرة.

نتمنى وجود قانون يحمي المرأة بشكل من الأشكالبدليل اخر عمل ليا حالياً في درنة.

انا مع المرأة المتحررة والواعية..

نلاحظ في السنوات الأخيرة انتشار التحرر والوعي نظرا ل ظهور العولمة والانترنت .. و للاسف البعض لم يفهم الطريقة الصحيحة لاستخدامه.. في الوقت الحالي الحرية المفرطة ليست حرية بنظري..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى