لقاء

درميش : السيولة خارج السيطرة .. والخدمات البنكية لم تصل للمستوى

حاورته .. نجاح مصدق

الاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬يشهد‭ ‬أزمة‭ ‬حقيقية‭ ‬نتيجة‭ ‬لجملة‭ ‬من‭ ‬المعطيات‭ ‬التي‭ ‬انتهجتها‭ ‬السياسة‭ ‬المالية‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬فيها‭ ‬الإدارات‭ ‬سواء‭ ‬المصرفية‭ ‬أو‭ ‬صاحبة‭ ‬القرار‭ ‬وما‭ ‬يبدو‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬شح‭ ‬السيولة‭ ‬وانخفاض‭ ‬قيمة‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬وقفل‭ ‬العائدات‭ ‬والتضخم‭ ‬وأخيرًا‭ ‬فرض‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬اربكت‭ ‬المواطن‭ ‬وضيقت‭ ‬معيشته‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬والأسباب‭ ‬والحلول‭ ‬الممكنة‭ .. ‬جاء‭ ‬حوارنا‭ ‬مع‭ ‬الخبير‭ ‬محمد‭ ‬يوسف‭ ‬درميش‭ ‬باحث‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الليبي‭  ‬مسؤول‭ ‬الملف‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬بالقسم‭ ‬العلمي‭ ‬بالمركز‭ ‬القومي‭ ‬للدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬العلمية‭ ‬سابقاً‭.‬

ماهي‭ ‬الأسباب‭ ‬الحقيقية‭ ‬وراء‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬ليبيا؟

المشكلة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬قديمة‭ ‬واليوم‭ ‬نحصد‭ ‬نتيجة‭ ‬قرارات‭ ‬عشوائية‭ ‬غير‭ ‬مدروسة‭ ‬سببت‭ ‬تشوهات‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬مثل‭ ‬ازمةالاسكان‭ ‬وانخفاض‭ ‬دخل‭ ‬الفرد‭ ‬انخفاض‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬والتضخم‭ ‬تدني‭ ‬مستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬كلها‭ ‬موجوده‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الليبية‭ ‬ومن‭ ‬2017‭/‬2016‭ ‬اعادوا‭ ‬تكرارها‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬كلنا‭ ‬لاحظ‭ ‬نتائج‭ ‬الإصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المزعوم‭ ‬العملية‭ ‬الجراحية‭ ‬لانقاد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭ ‬وما‭ ‬يشاع‭ ‬بأن‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬هش‭ ‬هذا‭ ‬عار‭ ‬من‭ ‬الصحة‭ ‬فهو‭ ‬اقتصاد‭ ‬ممتاز‭ ‬لا‭ ‬يعاني‭ ‬شح‭ ‬الموارد

‭..‬لكننا‭ ‬نعتمد‭ ‬على‭  ‬عوائد‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬في‭ ‬فقطفي‭ ‬ميزانيتنا؟

‭..‬هذا‭ ‬صحيح‭ ‬لكن‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬يختلف‭  ‬عن‭ ‬الميزانية‭ ‬والدخل‭ ‬الاقتصاد‭ ‬موارد‭..‬بشرية‭ ‬ومالية‭ ‬وطبيعية‭ ‬تتفاعل‭ ‬وتؤدي‭ ‬للثروة‭ ‬والإنتاج‭ ‬ولكن‭ ‬للأسف‭ ‬بعض‭ ‬المختصين‭ ‬لا‭ ‬ينظرون‭ ‬لهذه‭ ‬الاسس‭ ‬والمفاهيم‭ ‬نحن‭ ‬نعاني‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬استغلال‭ ‬99‭.‬9‭% ‬من‭ ‬مواردنا‭ ‬

‭..‬ماذا‭ ‬تمثل‭ ‬مواردها‭ ‬بالأرقام‭ ‬لدعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الليبي؟

‭..‬مواردنا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ممتازه‭ ‬جدا‭ ‬لدينا‭ ‬احتياطي‭ ‬استراتيجي‭ ‬من‭ ‬فائض‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬85مليار‭ ‬ولدينا‭ ‬استثمار‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الليبية‭ ‬للاستثماريقدرب‭ ‬75‭ ‬مليار‭  ‬ولدينا‭ ‬استثمارات‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬تقدر‭ ‬بشراء‭ ‬المليارات‭ ‬ولدينا‭ ‬مساهمات‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬مالية‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬ولا‭ ‬تحصى‭ ‬ولدينا‭ ‬مؤسسات‭ ‬داخلية‭ ‬أصولهاالثابتة‭ ‬والمتداولة‭ ‬ورأس‭ ‬مالها‭ ‬تقدر‭ ‬بعشرات‭ ‬المليارات‭ ‬

‭..‬اذا‭ ‬المشكلة‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬نوع‭ ‬النشاط‭ ‬ونوع‭ ‬السوق‭ ‬كيف‭ ‬تراه؟

نوع‭ ‬النشاط‭ ‬والسوق‭ ‬معروف‭ ‬مابين‭ ‬المنافسة‭ ‬الاحتكارية‭ ‬واحتكار‭  ‬القلة‭ ‬واحتكار‭ ‬المطلق‭ ‬ونحن‭ ‬لم‭ ‬نصل‭ ‬لمرحلة‭ ‬المنافسة‭ ‬الكاملة‭ ‬وهي‭ ‬الأفضل‭ ‬للاقتصاد‭ ‬

‭..‬هل‭ ‬لك‭ ‬ان‭ ‬تشخص‭ ‬بدقة‭ ‬الخلل‭  ‬طالما‭ ‬مواردنا‭ ‬ممتازة‭ ‬؟

للاسف‭ ‬متخذ‭ ‬القرار‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬تخفيض‭ ‬قيمة‭ ‬الدينار‭ ‬ورفع‭ ‬الدعم‭  ‬وتكدس‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬دون‭ ‬ذكر‭ ‬الأسباب

‮…‬مامؤشر‭ ‬شح‭ ‬السيولة‭ ‬وانخفاض‭ ‬قيمة‭ ‬الدينار‭ ‬ووقف‭ ‬الاعتمادات؟

دائما‭ ‬نوصي‭ ‬بأن‭ ‬على‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬متابعة‭ ‬الأحداث‭ ‬السوق‭ ‬والحركة‭ ‬وللأسف‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬لم‭ ‬يتعامل‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬الحدث‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬السيولة‭ ‬وأن‭ ‬حدث‭ ‬تحسن‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2019‭ ‬إلى‭ ‬2023حتى‭ ‬نهايتها‭ ‬عاد‭ ‬المركزي‭ ‬لنفس‭ ‬السلوك‭  ‬نتيجة‭ ‬اختلافاته‭ ‬مع‭ ‬حكومة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬فظهرت‭ ‬مشاكل‭ ‬شح‭ ‬السيوله‭ ‬وعدم‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها‭ ‬وكروت‭ ‬الفيزا‭ ‬وعانى‭ ‬المواطن

‭..‬هل‭ ‬أداء‭ ‬التعامل‭ ‬بالبطاقات‭ ‬الالكتروني‭ ‬ناجح‭ ‬في‭ ‬ليبيا؟

للأسف‭ ‬الخدمات‭ ‬البنكية‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬للمستوى‭ ‬المطلوب‭ ‬وأن‭ ‬وجدت‭ ‬فالمستفيد‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬بعلاقات‭ ‬شخصية‭ ‬جلبت‭ ‬وكسبت‭ ‬من‭ ‬وراه‭ ‬الكثير‭ ‬ودفع‭ ‬المواطن‭ ‬للبطاقات‭ ‬ليس‭ ‬حبا‭ ‬فيه‭ ‬ولكن‭ ‬وراها‭ ‬مصالح‭ ‬شخوص‭ ‬وشركات‭ ‬معينة‭ ‬مستفيدة‭ ‬مثل‭ ‬المرابحةالاسلامية

قيمة‭ ‬الائتمان‭ ‬الممنوح‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬من‭ ‬تقرير‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬كلها‭ ‬ممنوحة‭ ‬قروض‭ ‬لسيارات‭ ‬ومعارض‭ ‬ووكلاء‭ ‬سيارات‭ ‬وهذا‭ ‬قرار‭ ‬موجه‭ ‬توجيه‭ ‬لاستفادة‭ ‬شركات‭ ‬او‭ ‬أشخاص‭ ‬معينين‭ ‬ويتحمله‭ ‬البنك‭  ‬وعلى‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭ ‬يتحمله‭ ‬المواطن‭ ‬وهذا‭ ‬مهين

‭..‬من‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬ما‭ ‬يعاني‭ ‬المواطن‭ ‬بالدرحة‭ ‬الاولى؟

بالنسبة‭ ‬لشح‭ ‬السيولة‭ ‬يتحملها‭ ‬بالدرجة‭ ‬الاولى‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬ام‭ ‬المشكلة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بالكامل‭ ‬هي‭ ‬مسألة‭ ‬تضامنية‭ ‬بالأساس‭ ‬إدارة‭ ‬الدولة‭ ‬

وإرادة‭ ‬سياسيةووضع‭ ‬خطة‭ ‬اقتصادية‭ ‬الصلاحية‭  ‬لا‭ ‬يتضرر‭ ‬فيه‭ ‬المواطن‭ ‬ولاالاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬واستراتيجية‭ ‬قابلة‭ ‬للتحقيق‭ ‬والتكيف

‭..‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬الضريبة‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬العملة‭ ‬وسعر‭ ‬الدولارهل‭ ‬هي‭ ‬الحل‭ ‬ام‭  ‬هناك‭ ‬وسائل‭ ‬اخرى‭ ‬تجنب‭ ‬المواطن‭ ‬هذا‭ ‬الثقل

نعلم‭ ‬أن‭ ‬ليبيا‭ ‬سنة‭ ‬99و2002زادت‭ ‬قامت‭ ‬بتخفيض‭ ‬قيمةالدينار‭ ‬فادت‭ ‬التشوهات‭ ‬واثر‭ ‬علىانخفاض‭ ‬مستوى‭ ‬دخل‭ ‬الفرد‭ ‬والتضخم‭ ‬وزيادة‭ ‬الأسعار‭ ‬عانت‭ ‬منه‭ ‬الدولةالليبية‭ ‬لليوم‭ ‬ولازالت‭ ‬نفس‭ ‬الأخطاء‭ ‬ترتكب‭ ‬رغم‭ ‬تنبيهات‭ ‬بعدم‭ ‬المساس‭ ‬بقيمةالدينار‭ ‬الليبي‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نصل‭ ‬للكوارث‭ ‬مثل‭ ‬فرض‭ ‬ضريبة‭ ‬على‭ ‬الواردات‭ ‬وعلى‭ ‬شراء‭ ‬العملة‭ ‬او‭ ‬توحيد‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬غير‭ ‬عادل‭ ‬وتضخم‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬فقدان‭ ‬بعض‭ ‬الأيدي‭ ‬العاملة‭ ‬وظائفهم‭ ‬مما‭ ‬زاد‭ ‬تكبيل‭ ‬الخزينة‭ ‬العامة‭ ‬بدفع‭ ‬مرتبات‭ ‬وفروق‭ ‬وهذه‭ ‬النتائج‭ ‬عن‭ ‬سوء‭ ‬الإدارة‭ ‬

‭..‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مصداقية‭ ‬في‭ ‬دقة‭ ‬المبالغ‭ ‬المخصصة‭ ‬كإيرادات‭ ‬للدولة‭ ‬أسبوعيا‭ ‬او‭ ‬شهر‭ ‬أوحتى‭ ‬سنويا؟

‭..‬الدولة‭ ‬الليبية‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2008‭/‬2007‭ ‬لم‭ ‬تقفل‭ ‬ميزانياتها‭ ‬إلى‭ ‬الان‭ ‬وللأسف‭ ‬لاتوجد‭ ‬دقة‭ ‬فالحسابات‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭  ‬للنفس‭ ‬والبنك‭ ‬العربي‭ ‬الليبي‭ ‬الخارجي‭  ‬نستطيع‭ ‬معرفة‭ ‬عدد‭ ‬المبيعات‭ ‬من‭ ‬براميل‭ ‬النفط‭ ‬ومكعبات‭ ‬الغازوغيرها‭ ‬وصافي‭ ‬الدخل‭ ‬يدخل‭  ‬بالدولار‭ ‬ومن‭ ‬تم‭ ‬يتحول‭ ‬وطالما‭ ‬لاتوجد‭ ‬موازنة‭ ‬وميزان‭ ‬عمومي‭ ‬وقائمة‭ ‬دخل‭ ‬و‭  ‬قائمة‭ ‬تغيير‭ ‬مالي‭ ‬وغيرها‭ ‬لانستطيع‭ ‬معرفة‭ ‬الأرقام‭  ‬بدقةومالم‭ ‬تكن‭ ‬هذه‭ ‬الميزانية‭ ‬معتمده‭ ‬من‭ ‬الخمس‭ ‬مكاتب‭ ‬مراجعة‭ ‬الدولية‭ ‬فهي‭ ‬أرقام‭ ‬مشكوك‭ ‬في‭ ‬دقتها

‭..‬ماهي‭ ‬المقترحات‭ ‬المطروحة‭ ‬للحالة‭ ‬خذه‭ ‬الازمة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظركم؟

المقترحات‭ ‬كما‭ ‬يلي‭ ‬

اولا‭ – ‬تنظم‭ ‬فتح‭ ‬الاعتمادات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬توزعيها‭ ‬موضحه‭ ‬كما‭ ‬يلي‭ :-‬

1-‭ ‬يقدم‭ ‬العميل‭ ‬او‭ ‬المستفيد‭ ‬او‭ ‬طالب‭ ‬الاعتماد‭ ( ‬مصنع‭ . ‬وكيل‭ .‬مورد‭ .‬تاجر‭ ‬جملة‭ .‬شركات‭ .‬وسيط‭ ….‬الخ‭ )‬في‭ ‬نهاية‭ ‬كل‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬الموازنة‭ ‬المقترحة‭ ‬الاسترادية‭ ‬له‭ ‬إلى‭ ‬أقرب‭ ‬مراقبة‭ ‬خدمات‭ ‬اقتصادية‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬محل‭ ‬الإقامة‭ ‬او‭ ‬البلدية‭ ‬الموجود‭ ‬بها‭  ‬موضح‭ ‬فيها‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الكلية‭ ‬للسنة‭ ‬القادمة‭ ‬مبين‭ ‬فيها‭  ( ‬نوع‭ ‬البضاعة‭….‬الخ‭ ) ( ‬سعر‭ ‬الشراء‭ ‬من‭ ‬المورد‭ ) (‬سعر‭ ‬إعادة‭ ‬البيع‭ ) (‬سعر‭ ‬البيع‭ ‬للمواطن‭ ) ‬موزعه‭ ‬على‭ ‬ايام‭ ‬واسابيع‭ ‬وأشهر‭ ‬السنة‭ ‬مقسمه‭ ‬على‭ ‬أربع‭ ‬أربع‭ ‬في‭ ‬السنة‭  .‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬نضمن‭ ‬الاتي‭ :-‬

العداله‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الاعتمادات‭ ‬ومراقبها‭. ‬

نضمن‭ ‬تدفق‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭ ‬طول‭ ‬العام‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مخزون‭ ‬الأمان‭. ‬

نضمن‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات‭ ‬ومراقبة‭ ‬الجوة‭ .‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬يتم‭ ‬تصنيف‭ ‬كل‭ ‬شرائح‭ ‬الموردين‭ ‬إلى‭ ‬خانات‭   ‬ا‭….‬ب‭…..‬ج

الخانه‭  ‬ا‭ ‬معيار‭ ‬التقييم‭ ‬ممتاز‭ .‬

الخانه‭ ‬ب‭ ‬معيار‭ ‬التقييم‭ ‬تحت‭ ‬الملاحظه‭ .‬

الخانة‭ ‬ج‭ ‬معيار‭ ‬التقييم‭ ‬استبعاد‭ .‬

2-‭ ‬تقوم‭ ‬إدارة‭ ‬التجارة‭ ‬الخارجية‭ ‬وإدارة‭ ‬التجارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بالإشراف‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬وتكون‭ ‬عندهم‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬ومعلومات‭ ‬تجدد‭ ‬كل‭ ‬ثلاث‭ ‬اشهر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬متابعة‭ ‬عمل‭ ‬كل‭ ‬الشرائح‭ ‬لتكون‭ ‬نواه‭ ‬لقاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬الموزانه‭ ‬الاستيرادية‭ ‬للدولة‭ ‬الليبية‭ . ‬

ثانيا‭ – ‬إجبار‭ ‬العميل‭ ‬عند‭ ‬فتح‭ ‬الاعتمادات‭ ‬بنسبة‭ ‬معينه‭ ‬يدفعها‭ ‬نقدا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستفادة‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬استدامه‭ ‬لدوران‭ ‬السيولة‭  .‬

ثالثا‭ – ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬البنكي‭ ‬ومواكبه‭ ‬الحداثة‭  ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭. ‬

رابعا‭ – ‬السماح‭ ‬بالبنوك‭ ‬الأجنبية‭ ‬ذات‭ ‬السمعه‭ ‬الحسنة‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬الليبية‭. ‬

خامسا‭ – ‬تشجيع‭ ‬الزبائن‭ ‬على‭ ‬فتح‭ ‬حسابات‭ ‬بالعملة‭ ‬الصعبة‭ ‬وتشجيع‭ ‬المودعين‭ ‬لمن‭ ‬يودع‭ ‬اكثر‭ ‬مبلغ‭ ‬في‭ ‬اكثر‭ ‬زمان‭ ‬بحافز‭  ‬الضعف‭  ‬يتم‭ ‬منحه‭ ‬اعتمادات‭ ‬وتسهيلات‭ ‬بنك‭ ‬كتمويل‭ …‬الخ‭ . ‬

سادسا‭- ‬سحب‭ ‬فئة‭ ‬الخمسين‭ ‬والعشرين‭ ‬كلها‭ ‬وسحب‭ ‬فئة‭ ‬العشرة‭ ‬والخمسة‭ ‬ومادون‭ ‬من‭ ‬الإصدار‭ ‬السابع‭ ‬ومادون‭ ‬و‭ ‬متابعة‭ ‬الأحداث‭ ‬بأول‭ ‬بأول‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬الطارئة‭ ‬بطرق‭ ‬مدروسة‭ ‬والتكيف‭ ‬معها‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭  ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استمرار‭ ‬الانسجام‭ ‬مابين‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الثلاث

‭ ( ‬النقدية‭ ‬والمالية‭ .‬والتجارية‭ ) ‬من‭ ‬اجل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬ودوران‭ ‬السيوله‭  ‬والاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬القومي‭. ‬

لدينا‭ ‬احتياطي‭ ‬استراتيجي‭ ‬من‭ ‬فائض‭ ‬العملات

‭ ‬الأجنبية‭ ‬85مليارًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى