يستهل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الجمعة مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة والتى ستقام بالمكسيك وامريكا وكندا بطولة سيكون عدد الفرق المشاركة فيها 48 منتخب رقم كبير يسيل اللعاب لكل منتخبات العالم بعد رفع العدد من 32 الى 48 منتخبنا مثل اى منتخب في العالم يأمل في ان يكون احد المنتخبات المتواجدة في البطولة وهو طموح مستحق خاصة وان العدد المهول للمنتخبات المشاركة يجعل كل دول العالم تطمح في التواجد في المحفل الدولى الاهم عبر التاريخ ولكن في ظل مانراه من تخبط في ادارة البرنامج المعد والتخبط في اختيار اللاعبين وتغيير الخطط من تجديد شامل والاهتمام بالمواهب الشابة في القائمة الاولى التى صدرت عن الاتحاد الليبي لكرة القدم الى عودة عدد من
اللاعبين ذوى الخبرة بعد مطالبة الاعلام الرياضي بمختلف مشاربه الاستعانة بعدد من اللاعبين وخاصة المحترفين مثل المصراتي والهوني لمساعدة المواهب الشابة في رحلة التصفيات العسيرة والتى من المؤكد انها لن تسعدنا وتحقق امال محبي كرة القدم الليبية في بلوغ منتخبها الوطني الى كأس العالم لاننا وامام مانراه من تخبط وانعدام الرؤية في المنظومة الكروية الليبية كاملة وليس المنتخب الاول فقط كل ذلك يجعل من امر الوصول الى المحفل الدولى امر اشبه بالمستحيل على المنتخب الليبي لكرة القدم
الكرة الليبية تحتاج الى غربلة شاملة وتحديث كل مشمولتها اما حكاية الدوري والمباريات القوية والنجوم اللامعة والخطط والاستراتجيات الوهمية والمشاريع الخيالية التى لانراها الا في الاستديوات التحليلية والتى تنهار امام اول لقاء اما مع موريتانيا او الصومال ماهي الا جزء من مواصلة عملية الهروب الى الامام التى اصبحت عنوان كرة القدم الليبية .
