إجتماعيرأي

نجاح مصدق تكتب “خارطة طريق”..

كلـمات ..

 منذ العام 2015 قدمت لنا شركة جوجل خدمة مجانية وتجارية على الشبكة العالمية هي من الخدمات الاروع والافضل بالنسبة لي انا شخصيا والتي اقر باني معجبة بها ايما اعجاب وانا التي اعتبرها مساعدي وخياري الاول في الحركة والوصول لمقاصدي لاي مكان يتعذر علي معرفته بطريقة الوصف (والنعتة ) مع اني اقطن العاصمة منذ ولادتي وامارس قيادة السيارة منذ العام 1995 الا اني اجهل اغلب الطرق التي لا اسلكها بشكل معتاد ودائم وخصوصا تلك الطرق المتفرعة واتوه في الوصول لمقاصدي في حال اقفلت احدى الطرق المؤدية للمكان المقصود وتتعثر خطاي. 

نعم هي خدمة خرائط جوجل (Google Maps) الخدمة التي جاءت في بدايتها محصورة لعرض خرائط لشوارع أربع دول فقط الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأيرلندا ولحسن حظنا الامر لم يدم طويلا حتى قام المؤسسون بتطوير الخدمة لتشملنا ايضا في خضم التطوير وينالنا من الحب جانب.

 جوجل ماب الذي يمكن اي شخص في العالم من مشاهدة صور عالية الوضوح بواسطة الأقمار الصناعيّة لمئات من المُدن في العالم بشوارعها اضحي اول وسيلة للمساعدة تخطر ببالنا تحدد الزمن وترسم خارطة ومسار للطرق بشكل اسرع يجنبنا الزحام ولديه حيل للوصول لنفس المكان من اتجاهات مختلفة.

كثر غيري اضحى جوجل ماب خيارهم الاول اغناهم عن معاناة الوصف وسوء التوجه للموقع المراد جاء كمصباح علاء الدين ضغطة زر ترسم خارطة وبلسان عربي جميل يؤنس الرحلة احيانا يقدم كل ذلك بسلاسة وهدوء وبمنتهى الراحة لنا وله حتى مواقع بيوتنا اذا ما حركنا الفضول لمعرفتها جاء بها من كل الزوايا وفي اي شارع فشكرا جوجل ماب جزيلا.

قبل ان انهي ادراجي واعجابي بجوجل ماب الذي رغبت في توثيقه يلح علي سؤال مشاكس يمنعني من تجاوز الامر دون ذكره لثقتي في جوجل واعجابي بالشركات التي تديره وتحدثه.

هل سيتطور جوجل ماب مجددا ؟واذا ما فعلها هل سيتمكن من مساعدتنا نحن الليبيون الفقراء لله الذين نصول ونجول منذ اعوام نقتتل ونتعثر في الوصول لصناديق هي خلاصنا كما يزعم السياسيون والى وفاق يلم اقصانا وادنانا على هذه القطعة الجغرافية دون ان نضيع وقتا اكثر ونهدر الثروات سنينا عجافا قبل ان نصل هل سيساعدنا يوما في الحصول على خارطة طريق واضحة الملامح وبا سرع وقت واقصر مسافة لبني بلدنا ونصبح دولة مكتملة الملامح ؟ةلتفعلها جوجل ماب رجاء افعلها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى