الاولىفنونمتابعات

ندوة نقدية حول معرض جماليات انطباعية

متابعة / سالمة المدني /// تصوير / فاتح بليحة

نظمت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية ندوتها حول معرض جماليات انطباعية للفنانين التشكيليين صلاح غيث ومحمد مليطان بدار الفنون

حيث حضرها عدد من المهتمين والفنانين التشكيليين أدارات الندوة الصحفية الأستاذة سالمة المدني حيث استهلتها بالاشادة بالمعرض الذي استمر عرضه لأسبوعين نتيجة لاقبال الزوار عليه وكذلك الصدى الواسع الذي حظي به إعلاميا حيث تناولته وسائل الإعلام المكتوبة وتمثلت فى صحف الصباح وفبراير ونجوم وكذلك المواقع الإلكترونية مثل صحيفة ليبيا الإخبارية وبوابة الوسط وبلد الطيوب والسقيفة الليبية وكذلك الإعلام المسموع عبر راديو الجوهرة اماالاعلام المرئي فكان بتغطية قناة الرسمية في حين لم تحضر قناة الوطنية رغم الاتصال بمديرتها عواطف الطشاني ووعدتنا بالتغطية ولكن دون جدوى.

بعدها قرأت الأستاذة سالمة المدنى السيرة الذاتية للفنانة التشكيليةوالحاصلة على الماجستير :

الأستاذة نادية العابد وقدمت قراءتها حول اللوحات الفنية المشاركة لكل فنان على حدة ثم قدمت السيرة الذاتية للاستاذ على انبية  الذي   تلا ورقته التي تكلمت عن التشكيل وخصائصه وادواته وفتح باب النقاش حول الأعمال الفنية

وتداخل رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية الاستاذ محمد الغرياني منوها بضرورة وجود النقاد للفن التشكيلي حيث أن المشهد الفني التشكيلي يفتقد لنقاد حقيقين اذا اسثتينا ثلاثة اسماء فى هذا الجانب وأشار إلى أن الناقد هو من يشير إلى  مواطن الضعف فى العمل الفني بما لايلاحظه صاحب العمل وقال الغرياني ان هذه الندوات مهمة جدا للنظر والاقتراب وقراءة الأعمال الفنية التى نراها فى كثير من المعارض وهو إنتاج نسعد به كثيرا ونبتهج بأن ترتقى الذائقة البصرية لتنقش كل لوحات جميلة تساهم فى الارتقاء بالحياة الاجتماعية فى كل جوانبها..

كما حيا الفنانين التشكيليين صلاح غيث ومحمد مليطان على معرضهما النوعي وأكد على ضرورة الاستمرار فى العطاء وساعات الرسم.. أيضا قرأت الاستاذه سالمة المدني ماخطه الصحفي والشاعر مهند سليمان حول المعرض حيث كتب :تنوعت اللوحات المعروضة لكلا الفنانين ما بين المناظر الطبيعية وتماس الفرشاة مع الأشجار والنخيل المشبّعة بروح الخطوات الأولى لفطرة الإنسان وبين سواتر السواني والمزارع المخضبة بطين الأرض وعرق الإنتماء والحدائق الغنّاء والآبار فضلا عن الأبواب العتيقة لمدينة طرابلس القديمة والأزهار وسلسلة جبال غريان، وجاءت أعمال الفنان “صلاح غيث” ثرية بالدلالات ووجوه الفتيات والشيوخ المكللة بالزي التقليدي لأكثر من مدينة ومنطقة ليبية، وأيضا للبحر سطوة على الرسّام لا يكاد ينجو منها إلا ببلورة فكرة الغرق وإعادة صوغها بالظلال والألوان وتهاوي انعكاس الغروب على تلاطم أمواجه.

بعدها ثم توزيع شهادات شكر وتقدير لكل من ساهم في إنجاح معرض جماليات انطباعية

وخاصة من وسائل الإعلام الحريصة على مواكبة الأنشطة الثقافية من خلال الناشطين والجنود المجهولين(عبدالسلام الفقهي ومهند سليمان وخليفة السويح وفتحية الجديدي)

حيث أصرت الجمعية على مصافحتهم كونهم يكملون جمال اللوحة الفنية لابرازها للجمهور الملتقى حتى تصل الرسالة التى تضمنها العمل الفني..

كذلك قدمت شهادات التقدير لدار الفنون وهي الصرح المؤسساتي العريق الذي احتضن كل الأنشطة الفنية فى زمن مبكر وقدمت كل ماتملك لنشر ثقافة الفن التشكيلي ودعم الفنانين التشكيليين خاصة والثقافة عامة..

وللفنانة التشكيلية نادية العابد نصيبها على كل جهودها التى تبذلها منذ إشهار الجمعية وأيضا قراءتها الانطباعية حول الأعمال الفنية المشاركة وهي مكسب كبير نحتاجه لقراءة متخصصة في مجالها..

كذلك الشكر للفنان علي انبية

كما خص الفنانين غيث ومليطان بشهادة شكر لرئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية الاستاذ محمد الغرياني على كل مابذله من جهد ووقت لانجاح المعرض..

ولمديرة المكتب الاعلامي بالجمعية الأستاذة سالمة المدني..

ولأن العمل كان بروح الفريق فكانت التحية والشكر أيضا عبر شهادة تقدير لكل من:

المسؤول المالي للجمعية عبدالجواد المغربي وعضو الجمعية المتعاون دائما الفنان خالد هدية..

وكذلك عضو الجمعية الفنانة مريم يازينة

ومعلوم ان المعرض افتتحه السيدة حنان الحاسي وكيلة وزارة السياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى