إجتماعيالرئيسيةمقابلات

نساء تاجوراء يعقدن ملتقاهن الأول لمناقشة التحديات والحلول

 

قادة التغيير الايجابي بمشروع تقارب الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع المجلس البلدي  تاجوراء، وبالتعاون مع عضو المرأة بالمجلس البلدي تاجوراء ومكتب تمكين المرأة بالبلدية أنطلقت فعاليات الملتقى الأول لنساء تاجوراء يوم الاربعاء الموافق 10/26 الماضي حيث افتتح بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، انطلقت بعدها مراسم الافتتاح  بكلمة لعضو المرأة بالجلس البلدي / الأستاذة حميدة سالم أبوزويدة وكلمة المديرة مكتب تمكين المرأة بالبلدية الأستاذة حليمة جمعة أبوزويدة .

ضم الملتقى شرائح مختلفة من النساء من مختلف القطاعات والمهن وصاحبات المشروعات وربات البيوت .

متابعة / خيرية ميلاد بن ضو

عقدت خلال هذا الملتقى جلسات تحاورية ونقاشات استعرضت فيها الحاضرات التحديات والمعوقات التي تواجههن من خلال أعمالهن أو في وظائفهن وصاحبات  المشاريع وما يعترضهن من تحديات ومشكلات وصعوبات في استمرار  ونجاح مشاريعهن المختلفة وفي نهاية حلقات النقاش تم تسليم الأوراق التي سجلت بها أفكارهن وآراءهن وجميع المشكلات والمعوقات التي تقف هائلاً بينهن وبين السير في درب النجاح للأستاذة حميدة أبوزويدة عضو المرأة في المجلس البلدي تاجوراء لايصال صوتهن للمجلس البلدي تاجوراء.

هذا ومن خلال متابعتنا لهذا الملتقى كانت لنا هذه الحوصلة من اللقاءات ..

 حميدة سالم أبوزويدة / عضو المرأة بالمجلس البلدي تاجوراء . تحدثت لنا عن فكرة الملتقى كيف جاءت حيث قالت :

بحكم أنني جديدة في العضوية وناشطة في العديد من مؤسسات المجتمع المدني ولي بصمتي في تاجوراء إلا إنني فكرتُ ماذا أفعل لأُفعل مهامي كعضو للمرأة وحاولتُ عمل الفكرة مع فريق نساء تاجوراء والذي أطلقنا عليه (فريق الداعمات) وهن من موظفات ديوان البلدية ومن ناشطات في منظمات المجتمع المدني قمنا بتشكيل فريق وأتفقنا على جمع النساء في ملتقي يضمهم .

كم أستغرقت الفترة الزمنية للإعداد لهذا الملتقى ؟.

لم يأخذ منا الإعداد لهذا الملتقى الكثير من الوقت لأنهن مبادرات ولديهن الرغبة وحب المشاركة وهذا الذي ساعدنا في اختصار  المدة للإعداد هم اجتماعيون فقط تحاورنا وتبادلنا الآراء ووضعنا الأفكار وقرَّرنا إقامة هذا الملتقى وكانت معنا المنظمة الداعمة لفكرتنا ورحبت بالفكرة (منظمة تقارب) فتبنت الموضوع بمشاركة المجلس البلدي.

الملتقى الأول لنساء تاجوراءماذا بعده؟.

نعم هو الملتقى الأول ولن يكون الأخير وسوف تترتب عليه صالونات ثقافية وملتقيات أخرى وتجمعات نسائية طبعاً نحن استهدفنا نساء من جميع شرائح المجتمع والفئات من ربات البيوت وأصحاب الأعمال المهنية والحرفية ومحفظات القرآن الكريم، نساء رائدات لهن بصمة حتى نشبك بين النساء اللاتي لهن الخبرة مع نساء مبتدئات لازلن في بداية الطريق لاكتساب الخبرة من بعض وهذا الهدف الأول للملتقى .

والهدف الثاني بالإضافة إلى التشبيك هو للوصول بأن المرأة في تاجوراء هي من مسؤولية المجلس البلدي وأنا كعضوة تمثل المرأة في المجلس فهذا دوري ومن أهم مهامي الأخذ بيد المرأة والوقوف بجانبها في جميع قضاياها .

توصيات ومخرجات هذا الملتقى وبصفتك  عضو المرأة في المجلس البلديإلى أي مدى ستلتزمون بتنفيذها ؟.

هذه التوصيات والمخرجات كمجلس بلدي بإذن الله وقدرته وبتظافر الجهود ستنفذ النساء اليوم هن من أعطوني الطاقة الإيجابية الحافز والدافع لاعطائي قاعدة بيانات أستطيع الدخول بها للإدارات الوسطى أو وزارات تعنى بتقديم الخدمات للمرأة كوزارة العمل والتأهيل ووزارة الشؤون الاجتماعية، شؤون الدولة للمرأة.

وهذه التوصيات سوف تكون على خير ما يرام وستنفذ على أرض الواقع بإذن الله .

من خلال توصيات هذا الملتقى هل هناك دعم لمشروعات النساء في تاجوراء مستقبلاً ؟.

فعلاً هي كثيرة المشاريع النسوية إلا أن مشكلتنا في الميزانية والآن الحمد لله والمنة أن المجلس البلدي يجبي في الإيرادات ، وجزء من هذه الإيرادات سيخصص لمثل هذه المناشط والمشاريع بإذن الله وسوف يكون في المستوى المطلوب. ( ويدٌ بيدٍ سنرتقي بالمرأة) .

هناك متابعة من خارج تاجوراء لتقييم هذا الملتقى ؟.

نعم منظمة (تقارب)،  ووحدة تمكين المرأة التابعة للحكم المحلي. والشكر لـ(صحيفة فبراير) على مساهمتها في نقل الصورة وتسليط الضوء على هذا الملتقى .

حليمة جمعة أبوزويدةمديرة مكتب تمكين المرأة بلدية تاجوراء .

ما رؤى هذا الملتقي ؟.

وضع التحديات والمعوقات التي تواجه النساء في البلدية والمرأة هي من تضع المخرجات التي ترى فيها إنها هي الحل في نظرها ونأخذ بيدها ونوصلها للحل المناسب .

نظرتكم المستقبلية لمثل هذه  الملتقليات ؟.

نظرتنا هي أن تكون المرأة الليبية بشكل عام عنصراً فعالاً وتقتحم سوق العمل وجوانب الحياة كاملة وتسهم في النهوض بمجتمعها .

 توجد ملتقيات أخرى ؟.

نعم أكيد بعد هذا الملتقى هناك فكرة إقامة صالونات ثقافية شهرية من خلالها نتابع معهم التحديات والمعوقات التي تواجه المرأة ونتابع إلى أين نصل بالمخرجات التي نتجت عن هذا الملتقى .

 صباح المغربي / معلمة وناشطة في مؤسسات المجتمع المدني .

 ما رأيك في الملتقى الأول لنساء تاجوراء؟.

كفكرة أعجبتني أن يتجمع نساء تاجوراء  من كافة الشرائح ومختلف القطاعات وربات البيوت وصاحبات المشاريع الصغرى في مكان واحد ويتبادلن الآراء والأفكار ويطرحن المشكلات والتحديات التي تواجهن لكن السؤال هنا هل سيحقق هذا الملتقى أهدافه أم أنه مجرد ملتقى ولا يحقق أي هدف !!

 ما مشروعك أنتِ ؟ مقترحك عن ماذا؟.

أقترحتُ مشروعي أن يكون هناك مكان ترفيهي أي ناد ثقافي اجتماعي ورياضي يضم جميع نساء تاجوراء مثل نادي أبوستة للفروسية، وأيضاً يكون فيه نشاط تجاري تسويقي يكون فيه محال لتسويق منتجات المشاريع النسائية وتشجيعهن، أي نفس المكان يكون ملماً وثابتاً يشمل جميع المناشط التي تقوم بها المرأة .

 فاطيمة فوزي سلامة / منسقة النشاط بالمركز الثقافي تاجوراء / وعضوة بفريق الداعمات تاجوراء .

 ماذا عن مشاركتك في الملتقى ؟.

اليوم وجودي كإحدى الداعمات لنساء تاجوراء وهذا الملتقى خاص بالمرأة في تاجوراء لدعمها في كافة المجالات سواء أكانت امرأة عاملة أم ربة بيت والاستماع إلى متطلباتها لنجاح مشاريعها ومساعدتها في إيجاد الحلول للمشكلات والعراقيل التي تحد من تقدمها وتحقيق ذاتها .

اليوم معنا المهتمة بالحياكة وصاحبة المشغل وكذلك صاحبه معمل الحار والحلو ، معنا المعلمة والطبيبة والصيدلانية وصاحبات مشروع الأسرة المنتجة أجتمعنا من جميع الشرائح ومختلف المهن والتخصصات للاستماع للعراقيل ووضع الحلول لها ، والأستاذة حميدة أبوزويدة عضو المجلس البلدي متكفلة بهذا الموضوع للأخذ بيد المرأة في تاجوراء لتحقيق حلمها في الوصول بمشروعها إلى قمة النجاح .

وطبعاً بالتعاون مع مديرة مكتب تمكين المرأة في المجلس البلدي .

  وماذا عن نهاية الملتقى ؟.

في نهاية الملتقى هو الوصول إلى توصيات ومخرجات ستعرض على المجلس البلدي لدراستها ثم إحالتها للتنفيذ .

طبعاً هذا الملتقى الأول يجمع جميع القطاعات  وكافة التخصصات .

وفي المستقبل سيكون هناك ملتقيات مصغرة كل مجال على حده وكل مجموعة مع بعضها .

شكراً لوجودكم اليوم معنا وللمتابعة الشكر لجميع العاملين في صحيفة (فبراير) وتمنياتي لكم بالتوفيق الدائم .

 آمنة الهادي القويضي/ مديرة قسم النشاط الثقافي  بمكتب النشاط المدرسي .

 ما رأيك في الملتقى الأول لنساء تاجوراء؟.

كخطوة أولى تعد إيجابية  ومن الممكن أن يحدث تواصل أكثر مثلاً عن طريق صفحات التواصل، وعن طريق اجتماعات متعددة وورش عمل لتطوير هذه البرامج وتفعيل دور الملتقيات وإنشاء الله ينتج عنه فائدة تعم المنطقة والبلاد بصفة عامة .

 بصفتك مديرة للنشاط الثقافي بمكتب النشاط المدرسي ماذا تقترحين لو هناك ملتقى قادم ؟!

من مقترحاتي لأي ندوة أو ملتقى ثان أن يكون عندنا علم مسبق بفترة زمنية أطول لتكون الفائدة أكبر وأعم .

فنحن اليوم موجودون جميع  القطاعات تعليم وصحة ، مشاريع خاصة وكشافة ، مجالات ثقافية نوعية الجميع بحاجة إلى دعم وإلى الأستماع لآراء الآخرين ونحن نأمل الحصول على الدعم النجاح للمشاريع ونحن متفائلون خيراً ..

أتمنى لكم التوفيق، وصحيفة فبرير دائماً متألقة وهي متعددة التخصصات والذي يميزها متنوعة المواضيع ودائمة المتابعة المحافل والمناشط  كافة.

 مريم أحمد خلف الله / ربة بيت وصاحبة معمل للحلو :

 حديثنا عن مشروعك ؟!

مشروعي هو معمل حلويات وبفضل الله والحمد لله بدأت في مشروعي بأبسط الإمكانات وكتب له الله النجاح مع أنني واجهت العديد من الصعوبات في البداية وطبعاً بمجهود ذاتي ولم أتلق أي دعم من أي جهة والحمد لله نجح وبدأ يكبر ( معمل أبناء خلف الله للحلويات) ولاقي الأقبال والاستحسان من الزبائن وذلك بتوفيق من الله وهو قائم منذ أربعة عشر عاماً والآن دخل عامه الخامس عشر .

 ما رأيك في الملتقى الأول لنساء تاجوراء؟

بداية هو ملتقى رائع ويخدم نساء تاجوراء واتمنى أن أن يتحقق أهدافه وتتحصل هذه المشاريع على دعم من المجلس البلدي ومن الدولة .

كصاحبة مشروع ما هي أهم الصعوبات التي واجهتك ؟

بالفعل واجهتُ الكثير من المصاعب بداية من الناحية المادية، والدعم الكبير هو المادة فالأفكار موجودة والطموح موجود لكن دائماً العامل الماذي يبقي العائق الكبير لأي مشروع .

أتمنى أن تتكرر مثل هذه الملتقيات لتبادل الآراء والأفكار وعرض المشكلات والعراقيل وإيجاد الحلول لها.

نجية محمد مروان / معلمة ومتعاونة مع أوقاف تاجوراء / مشرفة مراكز تحفيظ .

حديثنا عن حضورك اليوم في الملتقى ؟!

حرصتُ حرصاً شديداً على أن الحضور اليوم من خلال الجانبين سواء جانب التعليم كأستاذة في المرحلة الثانوية، أو جانب مشرفة مراكز تحفيظ مع أوقاف تاجوراء لأن الاثنين لهم الدور الكبير والدور الأول في تكوين شخصية المرأة التي هي اليوم حاضرة في هذا الملتقى وباختصار (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق).

رأيك في مثل هذه الملتقيات ؟!

الحمد لله اليوم حالفني الحظ وتحصلت على خمس دقائق للتحدث للحاضرات مع أني تمنيتُ من قلبي لو سمحوا لي بربع ساعة  لأن هناك نقاط للتوضيح لا تكفيها خمس دقائق لكن كمعلمة ومشرفة تحفيظ فيه نقاط أتمنى أن يكون هناك توسع من خلال المشروع الذي قدمناه أنا والأستاذة حليمة بالريش / منسقة شؤون المساجد التي هي مراكز التحفيظ .

المشروع  هو (بناتنا) وبإذن الله تعالى سوف نشتغل عليه بشكل منظم على مستوى تاجوراء لأن الغاية فيه والهدف تكوين شخصية بنت تاجوراء، وبنت ليبيا بنشتغلوا على أمرين اثنين في طريقين متوازيين لا ينفصل الواحد على الآخر لأنهما مكملين لبعضهما الدين والقرآن هما الأساس .

الشكر لجميع من قام بهذا البرنامج ولو بكلمة طيبة «تحية لمجموعة الفريق بالكامل» وعلى رأسهم الأستاذة حميدة أبوزويدة عضو المجلس البلدي وأتمنى أن يكون اللقاء قريباً مرة أخرى .

عواشة العارف عبد العزيز / معلمة في مدرسة خديجة الكبرى / المندوب المالي للمدرسة .

حديثنا عن حضورك لهذا الملتقى ؟

حضرت بحكم أن عندي مشروع مصغر «روضة ومركز دورات» حبيت أشارك والأمل يحدوني في الحصول على الدعم المادي لأن المشكلة المادية من أهم المشكلات التي واجهتني لأن أي مشروع يحتاج إلى رأس مال كبير، وأنا على قدر قدرتي المالية عملتُ هذا المشروع  والحمد لله كتب له النجاح .

ما رأيك في الملتقى ؟.

أول ملتقى وأتمنى أن لا يكون الأخير  من إيجابياته التعرف على نساء من تخصصات مختلفة والتعرف على العديد من المشاريع هذا أولاً كذلك يمثل فرصة لصاحبة المشروع أن تعرف بنشاطها وتعلن عنه .

أنا متفائلة بأنني في تاجوراء وللعلم أنا في عام 2017م شاركتُ مع الأستاذة/  أسماء جويلي / بأن عملنا في مركزي التعليمي ( مركز الدورات) دعاية وإعلان لحملة سرطان الثدي في ميدان الشهداء وميدان أبوشوشة.

المجلس البلدي يجب أن يقف مع المرأة ليست العاملة فقط بل حتى مع ربة البيت لأنها تحتاج دعماً أكثر وأكبر وملاحظة أتمنى الاهتمام بها وهي المرأة مريضة السرطان يفترض أن يعمل لها مكان للترفيه ترفه عن نفسها ويكون فيه برنامج ندوات وحوارات للرفع من معنوياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى