رياضة

 نوري النجار .. التوليفة

رمية تماس

بعد سجال طويل وهرج ومرج اعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم اسم المدرب الذي سيكون على راس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم المدرب الوطني حمدي بطاو وهو أمر متوقع حيث كانت اغلب الآراء التى تتابع الأجواء داخل منظومة الاتحاد تشير إلى أن المدرب سوف يكون بين اسمين لاثالث لهما اما الحمادي اوبطاو رغم وجود عدد من الاسماء التى لها الكثير من الخبرة والتجربة والدراية خاصة في ظل الوقت القصير الذي يفصلنا عن مباراة بحجم مباراة تونس ايام قليلة وغياب عن الساحة الكروية لمدة طويلة ما يميز تشكيل الجهاز الفني هو تواجد المدرب المساعد لبطاو وهو المغربي المرابط اسم غير معروف على الساحة الكروية ولا سجل كروي كبير له كان بالامكان اختيار مساعد محلى لبطاو لكن امام ضغط الجمهور الكروي المطالب بالمدرب المحلى لخفظ تكاليف الاخفاقات المتواصلة على الكرة الليبية ولأن لا الأحنبي ولا المحلى استطاع الوصول الى الترياق المداوي للامراض التى تعاني منها كرتنا المحلية فالجميع اصبح يطالب بالمدرب المحلي «تخفيف حمل» على الاموال العامة ايضا تواجد المغربي يعطى مساحة اكبر لبطاو في تنفيذ افكاره وما يريد في المبارتين لان تواجد مدرب محلى مساعد وخاصة ان كان من اصحاب التجربة الطويلة على المستوى المحلى من الممكن ان يربك حسابات بطاو ايضا المدرب حمدي بطاو لايملك الرخصة التى تجيز تدريب المنتخبات الوطنية وهي ليست المرة الاولى التى يدرب فيها منتخبنا مدرب محلى لايملك الرخصة  عموما لحل مشكلة الرخصة وعدم الوقوع في مشاكل محلى مدرب واخر مساعد وارضاء للجمهور الرياضي كانت التوليفة التى اعلن عنها اتحاد الكرة للكادر الفني للمنتخب الوطنيوالمهم الان هو كيف سيعبر بطاو من مباراتي تونس الذي لايفصل بينهما الا اربعة ايام ووسط غياب عدد من الاسماء المعتزلة والاسماء التى تم تغيبها عنوة مثل فرج كوبا افضل ظهير ايمن في الدوري الليبي ومحمد الترهوني الذي يقدم في اداء مميز رفقة الاهلى بنغازي ومجاملة عدد من الاسماء التى لم نر لها اية اضافة في مباريات فرقها في الدوري المهم الان ان كل احباء الكرة الليبية هم في صف واحد وراء المنتخب الوطنى في حلم كبير بالوصول الى كان الكوت ديفوار العام القادم والامل كل الامل ان لايتحول ذلك الحلم الى كابوس ونستيقظ على اخفاق جديد لن يكون الاول ولن يكون الاخير في وسط ماتعانيه المنظومة الرياضية عامة والكروية خصوصا من ازمات على مختلف الاصعدة. الادارية والفنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى