الأخيرةالرئيسيةمتابعاتمقابلات

ورشة تدريبية للنهوض بالثقافة الصحية

في خطوة جدية أولى ..

رصدته : وداد الجعفري

اقيم مؤخرا بفندق جاكرتا ورشة عمل حول دور الإعلام فى التعريف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر المرتبطة بانتقال العدوى لفيروس الايدز والالتهاب الكبدي الفيروسي ونظم هذه الورشة مركز مكافحة الأمراض(قسم المشورة والتوعية إدارة الايدز استهدفت مجموعة من الإعلاميين من عدة عدة قنوات إعلامية مسموعة ومرئية وصحف بالإضافة لموظفين من شركة لبيانا و المدار وذلك للمساهمة فى نشر التوعية بين فئات المجتمع ومن خلال مشاركتي بالورشة كانت لنا رصد لبعض الآراء واللقاءات بها.

كل ما كان الاعلامي حرفياً كل ما كان المجتمع واعياً

بداية كان لنا لقاء مع الأستاذ عبدالمولى الشوشان والذي قال:

المركز الوطني دائما في الموعد

بحسب تواصلي ومنذ سنوات مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض كانت ضمن استراتيجياته وعلى مختلف الادارات هو الحرص على نشر وبث الجانب التوعوي والرفع من المحصلة الثقافية الصحية لدى المواطن من خلال تواصله مع الإعلاميين عبر ورش العمل ومكتب الإعلام الذين لايبخلون في تسهيل خدمات الإعلاميين من لقاءات وبحث على معلومة من مصدرها.

وعن نفسي فهذه ليست المرة الأولى التى أواكب فيها ورشة عمل سواء خاصة بالمركز او بالشراكة مع الشركاء الفعليين منهم منظمة الصحة العالمية واليونسيف ومنظمة الهجرة.

وحول الورشة استسقينا معلومات جديدة ومهمة زادت من تحصليلنا المعرفي حول هذا المرض الأمر الذي يجعلنا نحسن التعامل مع المعلومة من أهل الاختصاص في الإدارة المعنية ومن ثم بثها عبر وسائلنا الاعلامية المتاحة.

أخذنا معلومات واحصائيات ونسب الحالات وطرق الإصابة بالمرض وكذلك العلاج وكيفية الوقاية.

طبعا لمن لديه حس ووعي وخصوصا في الجانب الصحي عليه أن يجعل الإعلاميين شركاء له في كل مرحلة ولا يكون التواصل معهم في وقت المخاطر والجوائح ثم يوضع عليهم اللوم أو التقصير في إيصال الرسالة الاعلامية.

كما كان لنا لقاء مع الإعلامي بالقناة الصحية محمد التراسي والذي من جهته قال:

لقد شاركت في ورشة تدريبية بعنوان دور الإعلام في التعريف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر المرتبطة بانتقال العدوى بفيروس الايدز والالتهاب الكبدي الفيروسي التي نظمتها ادارة الايدز والامراض المنقولة جنسيا بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وكوني إعلامي فالحقيقة أنني قد استفدت جدا من هذه المحاضرات التي امتدت لمدة ثلاثة ايام متتالية، على اعتبار أن الكثير من المغالطات والمعلومات الخاطئة التي يتداولها العامة هي بسبب افتقار الإعلامي الى المعلومة الصحيحة والسليمة .

و هذا التدريب هوخطوة اولى وجدية لرفع الوعي الإعلامي ، بعد أن كان الإعلامي مسؤولا عن رفع الوعي الصحي لدى المجتمع .

كل ما كان الإعلامي يمتلك المعلومة بحرفية كل ما كان المجتمع يملك المعلومة الصحيحة …..

كما كان لنا لقاء مع الأستاذ فتحى الأشهر من بلدية تاجوراء مكتب الإعلام حيث قال انها هذه الورشة بالنسبة لي كانت ممتازة جدا حيث انها تحتوى على معلومات مهمة لم أكن أعرفها من قبل كما أن أسلوب المدربين رائعا وكذلك النقاش بين المدربين والإعلاميين كان مثمر جدا والاستفادة من النقاش كبيرة.

وفكرة الورشة كانت هى الربط بين المركز والمختصين علميا والإعلاميين والهدف منها هى التوعية والتثقيف الصحي بالإيدز وكذلك الالتهاب الكبدي الوبائي .. شكرا للقائمين على هذه الورشة للمعلومات القيمة التى قدمت لنا كا اعلاميين من عدة جهات …..

ومن جهته قال المذيع بقناة الرسمية

محمود التير لقد تمت دعوتنا من قبل إدارة الايدز بالمركز الوطنى لمكافحة الأمراض لحضور ورشة عمل بخصوص دور الإعلام والتعريف والسلوكيات والمخاطر المرتبطة بانتقال عدوى نقص المناعة والالتهاب الكبدي الفيروسي حيث قسمت الورشة إلى عدة محاور ،التعريف بالإدارة، ومعلومات عن فيروس نقص المناعة والالتهاب الكبدي الفيروسي، ومعرفة المغالطات المنتشرة حولهم ،وكيفية التعامل معهم ،وقد سعت الورشة إلى عمل غرامة بين الإدارة والجهات الإعلامية، وكيفية العمل المشترك بينهم من أجل التوعية والخروج للعمل بها بعد انتهاء الورشة ….

كما كان لنا لقاء مع الإعلامية خولة سعد غيث معدة برنامج فى راديو «ل. إن .إم» صدقا من المشاعر بارك الله في كل القائمين على الورشة بالرغم أن أربعة حروف لا تستوفي حق مجهود شهور من التعب و التنظيم الذي أثره من نجاح الورشة و رأي و إشادة جميع الحضور دون استثناء.

كيمياء روح الفريق الجميلة انعكست على كامل تفاصيل الورشةصدق إيمانهم بالقضية وصلنا و انتقللنا.

كان الجو مفعم بالعطاء و العلم النافع.

تألقوا بالفعل .. ذكاء في الطرح و سلاسة في التوصيل.

رحابة قلوبهم زوّد منسوب شجاعتنا في النقاش معهم.

اهتمامهم الحقيقي بآراء و عاطفة جميع الحضور مس قلوبنا. . نسأل الله أن يحرك حناجرنا و أقلامنا و مناصبنا في صلاح و فائدة كل متعايش نكون صوته و سنده، و يكون الإعلام فعليا نبراس في ممر التوعية ينير زوايا لم ترى النور من قبل.

في هذا التدريب تم التطرق الى مسألة مهمة جدا، وهي ازمة الوصم والتمييز التي يتعرض لها المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ، وهذا الوصم ناتج عن قلة معرفة ووعي ، فطرق انتقاله محدودة جدا، وفي المقابل ليس كل من أصيب بهذا الفيروس قد قام بسلوك غير مشروع ، ثم حتى لو قام بذلك ، فهذا ليس مبرر فعلي لاقامة الوصم والتمييز عليه .

الحقيقة أن هذا التدريب جاء في وقت مهم وحساس لتصحيح المعلومات الخاطئة والغاء عدم المساواة وانهاء التمييز والوصم .

كما كان لنا لقاء مع الإعلامية ندى و التى قالت لقد كان للتدريب ممتازا وأستفدت منه جدا وسوف تكون لى خطة شاملة حول زيادة معدلات التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك نشر ثقافة التعايش مع المرض والتسويق لفكرة الزواج

وكان لنا لقاء لقاء مع الدكتوره عليا من المركزالوطنى لمكافحة الأمراض و التى قالت

واحدة من طرق انتقال العدوى هو نقل العدوى من الام إلى الطفل فمعظم الأطفال المصابين بفيروس الايدز وهو نتيجة انتقال العدوى من الام إلى الطفل سواء كانت فى فترة الحمل وبعد الولادة عند أخذ(الرضاعة الطبيعية ) ولقد تكلمنا عن طرق انتقال العدوى وهذه واحدة من هذا الطرق وحتى نقلل من انتقال العدوى يعطى للام حامل الفيروس علاج حتى نمنع انتقال العدوى للطفل ونمنع أي إصابات جديدة. كما أشرت لدور الإعلام قائلة الإعلام يعتبر من أهم المؤسسات التى يفترض أن تشتغل على التوعية ومن الضروري أن تكون التوعية صحيحة علمية ويستطيع أن يخاطب الإعلام كل أفراد المجتمع لكل صفاتهم وأعمارهم واماكنهم ونتمنى أن يكرس جهده ليس فقط أثناء حملة التغطية او برنامج ينفذ بل نحن محتاجين للعديد من مسجات التوعوية واستكشات فيها معلومات توعوية مثل دول العالم ليس لها علاقة بالزمان ولا المكان ولا المحافل العالمية ويجب أن يكون الأسلوب بالعامية حتى يفهمها الكبير والصغير ويفهمها المتعلم والامي فاحيانا مسج بسيط يفى بالغرض.

كما كان لنا لقاء مع الدكتوره هدى المصراتي مقدمة مشورة نائب قسم التوعية والإرشاد فى إدارة مكافحة الإيدز

و التى قالت أن التوعية مسؤولية مجتمعية من كل مؤسسات الدولة ومن كل الوزارت وكل أجهزة الدولة وكل شخص فى المؤسسات الأهلية شريك منجز فى الوقاية المجتمعية او المسؤولية التكافلية أن صح تسميتها التعليم والأوقاف الأمن والشرطة والشؤون الاجتماعية العدل ، التعليم كل مؤسسة لها مسؤولية لا مركز مكافحة الأمراض ولا وزارة الصحة يقدر أن يصلوا للمجتمع لموضوع الوقاية حتي يوضحوا مفهوم للتقليل حالات جديدة او تدعيم الحقوق او تعزيز الحقوق الحمل مشترك بينهم.

س_ هل تفتقر مؤسساتنا لهذه التوعية انا للأمانة الوضع الوبائي الذي تم استعراضه لدينا شركاء مهمين جدا خاصة فى التعليم قدمنا خدمة لا باس بها من سنة 2006،2007اشتغلنا شغل رائع واقمنا شبكات نوعية مهمة جدا كما لوجود الأوقاف معنا أهمية كبيرة وكانت شريك فاعل جدا وهؤلاء أشيد ومازالوا مستمرين معنا ونحن حاليا على تحديد للشركات وتصحيح مفاهيم جديدة دخلت للشعب الليبي والثقافات الوافدة مهم جدا أن نعيد تجديد الشبكات من جديد بمفاهيم الوقاية الجديدة.

الأستاذة سهام اليونسي رئيس قسم التوعية والمشورة بمركز مكافحة الأمراض هل وسائل التقنية الجديدة زيادة الحالات بحكم

المصابين يفكرون فى الوصم مختفين عن المجتمع ولكننا لاحظنا فى السنوات الأخيرة بظهور التكنولوجيا ومن خلال وسائل الإعلام والتوعية والبرنامج الوطنى لمكافحة الأمراض و أن هناك خط ساخن وهناك صفحة على الفيس بوك وتم الإعلان عنها بدأت الناس تراسل فينا عبر التكنولوجيا هذه عبر الخط الساخن وعبر صفحة موقع المركز الوطنى لمكافحة الأمراض للتعرف عن مشاكلهم وأصبحنا نحن قدر الإمكان أن نضع الحلول لهذه المشاكل ..وقد خرجنا فى عدة حملات وأسسنا أكثر من مكتب مشورة فى الشرق والغرب والجنوب كلها ساعدت المتعايشين أن يطلعوا على السطح ويقولوا متعايشين ونحن نريد الخدمات ويطالبوا بحقوقهم وبدورنا عرفناهم حقوقهم.. ونلاحظ فى تقصير من الدولة فى عدم أخذ حقهم فى العلاج او الزواج او العمل  ومازال يعانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى