إجتماعيمتابعات

ورشة عمل: حول فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال

أقيم يوم الاحد الماضي17 نوفمبر بمقر منظمة العلوم والثقافة اليونسيف في طرابلس   فعاليات ورشة العمل لريادة الاعمال باشراف وحدة تمكين المرأة بوازارة التعليم وحضور وحدة تمكين المرأة بالمجلس الرئاسي والهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني والمراكز البحثية وعدد من الأساتذة والمهتمين

الورشة كان عنوانها معا لبناء تنمية اقتصادية ومجتمعية مستدامة وقد ركزت السيدة منى النعاس العضو المنسق للشبكة العالمية لريادة الاعمال في ليبيا عل عرض اعمال الرائدات من طبقات المجتمع المختلفة في كل من غدامس وسرت بني وليد وطرابلس وبنغازي كما تقدمت كل رائدة منهن بعرض تجاربها في مجال ريادة الاعمال وقد القت السيدة امال المالطي كلمة قالت اننا ننظر للمراة على انها لاتبدع ولكن ما نراه اليوم هو منتهى الابداع والمشقة اي ان  شغل المرأة مضاعفة لشغل الرجل والبيئة صعبة ولا تحبذ نشاط المراة  ولكنن اليوم نرى كل من نجحت من النساء رائدة في مجالها وهو مايجعل لها مكانة في المجتمع والحقيقة في هذه الظروف بالذات .

فالنجاح لم يكن صدفة ولم يكن نتيجة محاصصة وخاصة في وزارة التعليم ومن خلال هذه الورشة احب أن أحيي كل النساء في وحدة تمكين المراة لتحملهن المشقة في هذا المجال في وزارة التعليم ونحن كنا التجربة والنموذج في كل اعمالنا والحمد لله ونحن أستطعنا أن نضمن نجاح العمل وندعم نشاط كثير من النساء الرائدات كان لفبراير حضور والتقينا بإحدى الرائدات من مدينة سرت السيدة ابتسام محمد رائدة من رائدات الاعمال في مدينة سرت سألتها كيف تكون المراء قدوة ؟

أجابت اولا عليهاأن تبرز هدفها وماذا تريد؟

ويكون هدفها  مدروسا جيدا

تانيا ان تكون سباقة وداعية احيانا لتكون مبدعة

انا من خلال عملي كموظفة حاولت ان اجري عدة تغييرات

سألتها هل الادارة في ليبيا تقدم لكم الدعم

اجابت لا فنحن مجتمع ذكوري بحت فكل الاعمال والمراكز للرجال وفي المدة الماضية كانت هناك منظمة حقوقية  دولية جلبت دعم لمدينة سرت لتقديم مبادرات وكان معي مجموعة شابات وفي نفس الوقت مجموعة شباب قدموا مشروع اللجنة تخيلوا ماذا قالوا مشروعكم احسن مشروع ويخدم الدولة وتتوفر فيه كل الاركان ولكن علينا اعطاء فرصة للشباب وعندما تتوجهي لأي مجلس بلدي يقولون  نحن مناصرين للمرأة ولكن كلها شعارات في الدورات والورش الخارجية فمثلا تسافرين على حسابك في نفس الوقت تجدين ذكورا 10 او اكثر على حساب الجهة او البلاد يقولون لك كيف تأتين على حسابك الخاص والشباب موفدون على حساب جهة عامة ؟

وعند الاستفسار يتحججوا بان المراة يلزمها محرم وكل  المنظمات من ضمنها الاندو بي اليونسيف يعرفون ذلك ان عندهم بند للمرافق ولكن نحن في ليبيا  نضرتهم دونية  للمرأة ووربما يقودون حملة ضدك في مواقع التواصل ويقولون اقل شي المرأة مكانها المطبخ ولو نجحتي نجاحك يطغى عليهم انا مدينتي سرت أنشئوا مكتبا لتمكين المرأة فيه عضو مجلس بلدي للمراة في فترة تم تهميش عضو المجلس ولم يتم تمكينها من صلاحياتها كاملة ومكتب تمكين المراة لم يتم اعطائه فرصة ولاصلاحيات انا عندي مكتب عقارات في كومنت معين وجدت  تعليقات كيف سيدة تعمل في مجال العقارات ويقولوا السمسارة نقول عادي سموا ماشئتم ؟

وكل واحد فاتح مكتب جايب موظف انا اعمل بمفردي اناصاحبة المكتب والموظفة  والمنسقة  لكل شيء

من المواقف الطريفة التي حدثت لي اني اول فنية نقوم باصلاح اجهزة الكمبيوتر في فترة 8 سنوات قضيتها خارج سرت في مدينة بني وليد فأذكر أنه جائني راجل كبير في السن جايب جهاز الكمبيوثر سألني وين الفني قلت له اني ياعمي فنظر لي باستغراب ثم بعد ذلك عندما رأي تعاملي وخبرتي في الصيانة اقتنع وتأكد بأنني أجيد المهنة.  فمن الضروري أن  أكون سباقة و رائدة ومن خلال منبركم ادعو كل النساء لخوض التجربة حتى  يوجد صوت وحماس لانه يوجد الصوت و  لكن لا صدى

وفي لقاء مع السيدة امال المالطي سالناها كيف تكون المراة قدوة ؟

وكيف تكون المكتب ؟ اجابت انا

امال سعيد المالطي مدير مكتب دعم وتمكين المراة بوزارة التعليم طبعا المكتب تأسس بقرار من وزير التعليم  السابق الدكتور عثمان عبد الجليل رقم القرار 676 كان يهدف الى توفير البيئة الملائمة للمراة العاملة بوازرة التعليم واحصاء المراة العاملة و مناهضة العنف ضد المراة ورصد الانتهاكات وكيفية صنع القرار في طرق التدريس في التفتيش في الكشاف وبرنامجنا اليوم خاص وهو كوني قدوة أخذنا نمودجا من السيدات في العديد من المجالات سواء في طرق التدريس او التفتيش والكشافة  أو في الاقتصاد  وهذه الورشة جاءت بالتزامن مع برنامج الاسبوع العالمي لريادة الاعمال الذي سيبدا غدا هذا العمل بالشراكة مع الشبكة العالمية لريادة الاعمال في ليبيا التي هي شريك مع 117 دولة على مستوى العالم نحن محتاجين ان نخلق قدوة ونقتدي بها ونحفز المراة ونتمنى التوفيق ونشكر رجال الاعمال المناصرين لعمل المراة وهذه بداية

س على ارض الواقع ماذا قدمتم للمراة ؟

ج نحن دعمناها من اجل دفعها لصنع القرار فأول ماتم إنشاء المكتب كانهناك مدير ادارة واحد على مستوى وزارة التعليم الان 8 مديرات ادارة وفيه ادارات حساسة وتعتبر احدى مفاصل وزارة التعليم مركز تطوير المعلمين والتدريب وادارة الموارد البشرية وادارة الخدمة الاجتماعية وادارة الدعم النفسي وإدارة الفئات الخاصة فكانت رئاسة المكاتب من نصيب الرجل والان في كلية الطب العميد مراة في طرابلس وسبها وفي الزاوية وصلت العميدات الى 15 عميد كدلك في جامعة صبراتة في القانون وفي قصر بن غشير عميد كلية التربية امراة وفي المعاهد العليا ايضا تراسها المراة وكدلك قدمنا مقترح لإدارات المدارس  وجدنا ان عدد المدارس في ليبيا وصل ل 10 في المية وطلبنا ان نرفع العدد الى 30 في المية ووقعه الوزير ووصل خلال نص سنة الى 14 في المية محاولة منا لوصولها الى صنع القرار بإمكانياتها وأدواتها من ناحية الدعم نحاول نوفر حملات توعية خاصة بالتطوير لازم المراة تعرف دورها ومكانها وقمنا بالعديد من ورش العمل في الحقوق والصحة الجسدية وقمنا باحصاء اغلب البيانات الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي والعام ونقوم بحل العديد من المشاكل التي تخص المراة والانتهاكات التي تتعرض لها

س إلى اين وصل المكتب ؟

ج حققنا نتائج ايجابية جدا واصبح صوتها مسموع ومشاكلها محلولة وهي اهم الاهداف الرئيسية للمكتب

س هل استطاع المكتب ان يدعم المراة في تولي مهام اخرى ؟

ج نحن مجالنا التعليم ولكن نسعى الى تكوين شبكات مع مكاتب تمكين المراة في كل الموسسات في كل المجالات من خلال وحدة دعم وتمكين المراة في المجلس الرئاسي .

 

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى