متابعات

فبراير خاص 

أكد المهندس بإدارة التفتيش والقياس بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس إيهاب سالم العبار، أنه من الضروري التفكير بجدية في توطين صناعة الهيدروجين الأخضر كداعم للاقتصاد الليبي والذي يشكل مستقبل لأجيال قادمة، لافتاً إلى أن العالم بدأ في وضع استراتيجياته الاقتصادية بحلول عام 2030 وهو نقطة تحول في مجال الطاقات البديلة وعلى راسها وقود الهيدروجين الأخضر الحائز حاليا على لقب وقود المستقبل الذي سيؤهله لخوض نزال أخير مع الوقود الاحفوري (النفط والغاز الطبيعي)   

وأشار العبار خلال ورشة عمل أقيمت يوم الاثنين الماضي بمدينة بنغازي لاستعراض مقترح انتاج الهيدروجين الاخضر وتصديره لدول جنوب البحر المتوسط لأجل تنويع الدخل القومي للدولة الليبية: التحديات والفرصعبر لجنة مبادرة 2030 التي تشكلت في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر للعام الماضي.

وقال العبار انه خلال قمة المناخ العالمية التي أقيمت في شرم الشيخ أواخر عام 2022م فإن ليبيا من ضمن الدول التي وقعت على اتفاقية التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري وبالتالي فإنه قد يقع علينا غرامة تدفع للدول المتضررة من التلوث المناخي، موضحاً صندوق دعم الدول المتضررة من غاز الكربون تموله الدول الصناعية والتجارية والدول النفطية ومنها ليبيا كما جاء في مقترح القمة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى