حوارفنون

سالم العقيلي لفبراير: تربطني مع “الكاميرا” حكاية عشق

تستهويني الأمكان المفتوحة للتصوير خاصة العمل البدوي

يجمعنا اليوم الحور مع مصور محترف اختار الكاميرا حتى تكون رفيقة دربه في العمل الفني حيث كون معها صداقة حميمة لأنها تكون معه أينما حل أو رحل إنه (سالم العقيلي) الذى كان معنا في حور صريح جدًا عن عشقه للكاميرا وصرح عن أسرار التصوير، فهو مصور تلفزيوني فذ خاض المخرج المحترف وعن جدارة.

تخرج العقيلي من معهد جمال الدين الميلادي للموسيقي والمسرح  بطرابلس

ومن هذا الصرح التعليمي صار فارس الكاميرا وقائدها مخرجاً لعدة أعمال فنية حققت نجاحاً بين المشاهدين الليبيين والعرب

يقال إنه هناك زاوية مش كل فنان تصوير يستطيع يلتقط منها الصورة لأنها صعبة وتسمى الزوم ماذا عنك سالم العقيلي ؟

نعم هناك مكان ساحر يستهوي أي مصور، نحن في لوحة ربانية، الألوان الطبيعية تأسرك منذ النظرة الأولى، أو اللقطة الأولى، ومن هنا يجب أن أنوه إلى أن الصورة تطورت بشكل سريع جداً، فالصورة اليوم ليست كالسابق خصوصاً في الدراما.

من وجهة نظرك هل ترى هذا المكان له صلة تخدم الصورة الدرامية في أي عمل محلي  ؟

هذا المكان الذي نتواجد فيه بصراحة هو مكان مستفز جداً، وبكر لم يستغل من قبل هذا في الدراما الليبية، وحرام أن لا تظهر مثل هذه الأماكن الساحرة في أعمالنا الدرامية، وهذه الأماكن تعد أماكن عالمية في التصوير وليست محلية .

هل توجد هناك فروق في التصوير بين تكون في مكان مغلق أو مكان مفتوح  ؟

   نعم هذه لأماكن المفتوحة في تكوين اللقطة، كما تستفزني في حركة الكاميرا وتدرج الألوان، وتجعلني أحرص على تكوين كادر مميز يليق بالعمل والمكان، لكن الأماكن المغلقة، العمل فيها محصور في تكوين معين وزاوية واحدة تعمل عليها فقط، ولكن المتعة في التصوير تكون في الأماكن المفتوحة التي بها أماكن غاية من الروعة وتستهويني خاصة في الأعمال البدوية خاصة منها مع عمل الفني مسلسل (دموع الرجل) مع

المخرج علي القديري ومسلسل (الراعي ربي) .

  بعض المصورين لم يطوروا أنفسهم ولم يواكبوا تطور الكاميرا

هل لديك نصيحة تقدمها للشباب الذين هم في أول خطواتهم مع الكاميرا والتصوير ؟

هي عدة نصائح نحب أقولها لفئة الشباب خاص الذين لهم عشق كبير للكاميرا والعمل به عليه أن يحافظ على أدواته ويتفقدها باستمرار، وأن لا يقع في الأخطاء التي قد تهدَّد العمل مثل نسيان البطاريات الخاصة بالكاميرا أو بعض الوصلات والإكسسوارات والإضاءة وغيرها، وعلى المصور أن يكون مبتكراً؛ فعندما يطلب منه المخرج تصوير لقطة معينة وتحتاج إلى إكسسوار معين لا يمتلكه عليه أن يجد الحل من خلال الابتكار فيتحول المصور إلى معد ويتحول المصور إلى إكسسوار.

 أكيد لك أعمال فنية كنت أنت مع والكاميرا في تصوير عرفنا عليها

مصورنا سالم ؟

قدمتُ عددًا من الأعمال الفنية منها (الحال من بعضه) و(دموع الرجال) و(الراعي ربي) و(وين حصة حواء) و(الفلوس اتغير النفوس) و(تكسيدة) وغيرها من هذه الأعمال والجديد دائما يكون حاضًار معنا إن شاء الله .

هل نمت بينك وبين الكاميرا أية علاقة حميمة؟

 أكيد هناك علاقة جميلة تربطني مع الكاميرا وهي حكاية  عاشق والمصور لا تستهويه كاميرا بعينها ولكن كل كاميرا يستطيع أن يعمل بها ويحبها، لكن مشكلة بعض المصورين أنهم لم يطوروا أنفسهم ولازالوا في شغل الفيديو القديم ولم يواكبوا التطور المهم الذي شهدته الكاميرا، وعلى المصور أن يتعلم التصوير ويجيده على كل أنواع الكاميرات بحيث يكون جاهزاً لتصوير أي عمل وبأي آلة تصوير وعليه أن يبحث عن كل الأنواع ويدرسها ويقرأ عنها، وشبكة المعلومات الآن متوفر فيها كل شيء .

كلمة لمن يرسلها الفنان والمخرج سالم العقيلي ؟

الحقيقة أود أرسل تحية شكر وعرفان لكل العاملين بهذه الصحيفة الرائدة والتي اراها تسعى لكل الفنانين وتعريف بهم ولك أختي الصحفية فاطمة على حسن استقبالك ليَّ وتبقى التحية لكل  عشاق فن التصوير والله يعاون الجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى