إجتماعي

نصيحة تربوية

 

 

تجنّب اللامبالاة في تربية أبنائك، فالسنون تمضي سريعاً، ويتحوّل الصغير إلى شاب يصعب التعامل معه، وما دمتَ مأمورا بتربيتهم ومسؤولا أمام الله في توجيههم فاغرس فيهم من الخير ما استطعت لذلك سبيلًا، واستثمر كل فرصة تتاح لك، واحذر أن تتحكم عواطفك في قـراراتـك التـربـويـة، وتـسلّح دومًا بالدعاء.

كيف  تشبع عين طفلك؟

1 – نقدم له ما يلزمه وفقا لعمره حيث لكل عمر رغبات محددة ولو كانت الظروف صعبة نقدم له ما يرغب به بشكل مصغر المهم أن لا يعيش حرمانا كليا من شيء يرغبه مثلا لا مال لدينا لنحضر له ألعاب الكترونية باهظة الثمن .. نساعده على اللعب بها في الأماكن الخارجية التي تقدمها ولو مرة في الأسبوع أو الشهر .. المهم أن لا نحرمه منها بشكل كلي ونهائي وغيره يتمتع بها يوميا ويخبره عنها يوميا

2 – نتمتع بالرضا والقناعة ولا نتذمر على أي حرمان نعيشه بل نذكر دائما النعم التي رزقنا الله بها ولا نركز على النعم التي لم يرزقنا بها بعد ، وطبعا القناعة لا تتعارض مع السعي لتحسين واقعنا ، نسعى للأفضل ونحن مقتنعون بفضل الله علينا حاليا

3 – نتعامل مع كل ما هو متاح على أنه عادي ولا نكثر منه كونه متاح كما لو مثلا كنا في حفل فيه طعام كثير متاح للجميع .. نأخذ منه ما يشبعنا دون أي هدر أو إسراف

4 – نتكلم عن ممتلكات الآخرين الفاخرة دون اندهاش وإعجاب شديد كي لا نوحي لطفلنا أننا من المحرومين المسحوقين ..

الطفل الذي لم يتم بناء الشبع في عينه وفكره وسلوكه سيكبر ويصبح شخص مضر يضر نفسه وغيره بتصرفات رهيبة الضرر كبيرة الأذى كأن يصبح موظف فاسد لا يقدم واجبه تجاه أحد دون مال إضافي أو أن يصبح رب أسرة حسود يتكلم بشراهة عن ممتلكات غيره

أو أن يأخذه حرمانه إلى الغيرة من كل شخص يراه أفضل منه فيسعى لإلحاق الضرر به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى