إجتماعي

من نوافذ “التواصل الاجتماعي” النساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي

 

 

إليكم مجموعة من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات ومساعدات للناجيات من العنف ضد المرأة  بالنسبة للخدمات الأمنية

يجب على ضحية العنف الحضور الشخصي لمركز الشرطة او النيابة

فقد نصت المادة 398 من قانون العقوبات الليبي في إحدى فقراتها على أن الدعوى لا تُقام على الجاني إلا بناءً على شكوى من الضحية نفسها

وقد تناسى المشرع الليبي ان الكثير من النساء يتعرضن للتقييد في حرية التنقل فبعض الضحايا عندما يتعرضن للعنف يُبقين مسجونات داخل المنزل الذي يمثل مكان الجريمة الأمر الذي يصعب عليهن الوصول إلى مراكز الشرطة لتقديم البلاغ

إضافة إلى أن البعض من النساء يرفضن المجاهرة بمايتعرضن له من عنف وذلك خشيةَ من الوصم الإجتماعي فالمجتمع الليبي يعتبر مثل هذه الإنتهاكات الواقعة ضد المرأة ماهي إلا أسرار بيوت وليست جرائم.

إضافة إلى عدم ثقة المرأة في الجهات الأمنية ذلك لأن بعض من مراكز الشرطة والنيابة تعد مشاركة في هذه الجرائم لأنها تترك الناجيات من العنف دون إنصاف وتمنعهم في بعض الأحيان من التبليغ على الإعتداءات التي يتعرضن لها وترفض الدعاوى التي يطالبن برفعها مما يؤدي إلى افلات الجاني من العقاب.

اقدم هذه النصائح المهمة للنساء والفتيات الناجيات من العنف:

* اولآ: يجب على ضحية العنف أن تتجه مباشرة إلى أقرب مستشفى او عيادة والقيام بإجراء فحص وإستخراج تقرير طبي مختوم ويتضمن التاريخ وذلك من اجل إتباث واقعة الإعتداء وتقديمها للمحكمة كدليل.

* ثانيآ: الإتجاه إلى مركز الشرطة او النيابة الأقرب لمكان وقوع الجريمة وذلك من اجل تقديم بلاغ.

* تالثآ: في ظل اوضاع البلاد المتردية وغياب الاستقرار الامني فإن اغلب الجهات الأمنية تمت السيطرة عليها من قبل جماعات مسلحة لذلك يجب على الضحية ان تتجنب تقديم بلاغ لدى اي جهة قد تظن ان لها علاقات ودية مع المعتدي او ينتمي لها.

* رابعآ: في حالة ماإذا رفض أحد أفراد الأمن تقديم البلاغ توجهي إلى مركز شرطة آخر وقومي بفتح محضر واطلبي نسخة من افادة تقديمك للبلاغ وفي حالة الرفض تحصلي على رقم المحضر وتاريخ تقديمه.

بإمكانك أيضا طلب المساعدة من الشرطة النسائية في مديرية أمن طرابلس في حالة عدم وثوقك برجال الامن هذه ارقام غرفة الطوارئ في وزارة الداخلية

190

0214773038

0214773178

0214773054

0214774148

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى