رأيرياضة

من الواقع.. لعلي العزابي

 

طويت صفحة الدور السداسي المتمم للدوري الليبي لكرة القدم وعرف الفريق الفائز باللقب للموسم الرياضي الحالي. بعد مارثون طويل وشاق تواصل لقرابة تسعة أشهر وتوجت بمباريات الدور السداسي الذي اسضافته الملاعب التونسية ولأول مرة في تاريخ الكرة الليبية منذ قرابة سبعين عاما..هناك من استحسن إقامة الدور السداسي خارج ليبيا وهناك من رأي فيه قصور في المنظومة الكروية وخلل تنظيمي أن يتم الفرار بالدوري الليبي الي ملاعب الغير في سابقة غير مشهودة بداعي عدم وجود الملاعب الجيدة والإفتقار الي الناحية الأمنية وهي العوامل التي دفعت بإتحاد الكرة الي اللجوء الي الخيار الصعب واللعب خارج الديار..

السداسي انتهي بما له وبما عليه وقبل ذلك من حقنا أن ندفع ببعض الأسئلة حول  إقامة هذا الدور في مثل هذ الوقت

-فهل كان اتحاد الكرة علي صواب في أقامته في تونس أم لا؟

وماهي إيجابيات وسلبيات إقامة هذا الدور ؟

و لماذا تأخر إتحاد الكرة في إقامة السداسي حتي شهر يوليو الحالي وهو الذي أعلن عن إقامته خارج ليبيا منذ فترة طويلة؟

وفنيا هل إستفاد لاعبونا من منافسات  السداسي وأين كانت  الإستفادة؟

ثم ألم يكن بمقدور إتحاد الكرة أن يتخلي منذ البداية عن فكرة إقامة الدور السداسي أصلا ويكتفي بتحديد الأول عن كل مجموعة أو علي الأقل الأول والثاني لتحديد بطل الدوري؟

وإعلاميا وتسويقا هل نجح إتحاد الكرة في التعريف بالدوري الليبي من خلال الدور السداسي كما وعد بذلك قبل إنطلاقته؟

وهل كانت الأطقم الأجنبية التي إستعان بها إتحاد الكرة في إدارة السداسي  الأفضل من الأطقم المحلية أم العكس؟

وكيف يمكن تقييم تجربة  تقنية الڤار التي أدخلت الي دورينا لأول مرة وهل كانت قراراته منصفة في حق الفرق التي شاركت في هذا الدور أم  لا؟

أسئلة طلت برأسها وتحتاج الي إجابات متأنية وواقعية من ذوي الإختصاص لنظهر برؤية واضحة وجلية يستفاد منها في وضع النقاط فوق الحروف وتقييم المرحلة بكل تفاصيلها الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى