حول هذا المرض توصل الأطباء مؤخراً إلى إنجازات كبيرة في مجال الكشف المبكر عن المرض لزيادة الوعي ولمزيد من الثقافة بين النساء بشكل خاص لزيادة فرص الشفاء منه . دكتورة وفاد عبيد تعد من اللجنة التحضيرية لحملة الكشف المبكر لسرطان الثدي . حدثتنا قائلة
ننطلق بكم في حُلة جديدة متنوعة تعطي المفيد للعقل والبدن،تحملنا في طياتها إلى الجديد في عالم الصحة والنصيحة في عالم التغذية وما يستجد فيها، أوراق طبية نستشهد فيهاآراءالمتخصصين وجولات تفقدية داخل مشفى اومجمع صحي لابراز ما يقدمه من أجل المواطن، وما هي الاجهزه الطبية المتطورة التي ادخلتها للمجال . زوايا متنوعه نرتقي بها في مجال العلم والعلوم وما يهم الصحة والحياة تواكبون ونواكب المسيرة الصحية في صحيفتكم (فبراير)
.- نتمنى لكم دائمًا الصحة والعافية ونحن معكم على تواصل…
ينبغي توضيح بعض النقاط بخصوص مرض سرطان الثدي الذي يصيب المرأة، ومعرفة العوامل التي تحد من خطورته منها :
الرضاعة الطبيعية ، التقليل من أكل الدهون تجنب السمنة،الإكثار من أكل الخضراوات، ممارسة الرياضة، مراجعة الطبيب، والفحص الدوري للثدي ، تعديل نقص فيتامين د.
إن وجود العوامل التي تساعد في حدوث سرطان الثدي عوامل وراثية هرمونية بيئية، السن تزاد احتمالات الإصابة به كلما زاد سن المرأة، كذلك تاريخ المرض الايجابي للعائلة يزيد احتمال حدوث الورم إذا أصيبت (الأم، الأخت، البنت، الخالة)، تأخير سن الأمل بعد سن 55 أو بداية الدورة الشهرية قبل 10 سنوات، ايضا الحمل فلو كان الحمل الأول بعد سن 35 أو إن لا تحمل مطلقًا، السمنة ، الخمول، أخذ الحبوب الهرمونية، حبوب منع الحمل، أو الهرمونات التعويضية.
الكشف المبكر لسرطان الثدي يعنى الشفاء العاجل والتام بإذن الله تعالى أهم نقطة الوعى.
الكثير يسأل ما هو سرطان الثدي ؟
هو ورمُ ناتج عن تكاثر مجموعة من الخلايا بشكل غير منظم، تنمو وتكبر وتشكل كتلة وتستطيع أن تنتشر إلى العقد الليمفاوية وسائر أعضاء الجسم، مما يؤدى إلى موت المريض فى حال الإهمال وعدم تطبيق العلاج المناسب فى الوقت المناسب
يعرف سرطان الثدي بأن التكاثر والانتشار غير المسيطر عليه للخلايا المكونة لنسيج الثدي ويتألف الورم من مجموعة كبيرة جدًا من الخلايا السرطانية والتي تألف بمجموعتها ما يسمى كتلة أو عقدة الثدي.
ليس هناك سببٌ محدد بل هناك عوامل تزود نسبة حدوث السرطان منها الوراثة، نوعية الأكل الإشعاع الأدوية، والهرمونات التقدم في العمر الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين بدء الدورة الشهرية قبل سن العاشرة، استمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين، السمنة التدخين القلق، والضغط النفسي نقص فيتامين (د) وجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض، الرحم أو القولون أو وجود سرطان سابق فى أحد الثديين خاصة إذا حدث قبل انقطاع ألطمت.
كيف يمكن تفادى أسباب الاصابة بالمرض؟
بعض العوامل لا يمكن تفاديها، إذا كان هناك مرضى في العائلة «عوامل وراثية»، التعرض للإشعاع، الدورة الشهرية، الإنجاب.
وهناك عوامل أخرى يمكن تفاديها مثل مراجعة الطبيب، التلوث البيئي، حبوب تنظيم الأسرة، العلاج الهرموني لأعراض سن الأمل، الاكتئاب، والضغط النفسي، الرضاعة، السمنة.
