الرئيسيةتقارير

الازدحام الذى خنق المدينة !!!

منى الساحلى

عند‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬موضوع‭ ‬الازدحام‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬الطرقات‭ ‬والشوارع‭ ‬لنعترف‭ ‬أولا‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الإشكالية‭ ‬أو‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬ليست‭ ‬ظاهرة‭ ‬محلية‭ ‬شاذة‭  ‬نعاني‭ ‬منها‭ ‬نحن‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬ظاهرة‭ ‬عالمية‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬معظم‭ ‬شعوب‭ ‬ودول‭ ‬العالم‭ ‬فقط‭ ‬تتفاوت‭ ‬في‭ ‬حدتها‭ ‬من‭ ‬بلد‭ ‬لآخر‭ ‬حسب‭ ‬الإمكانيات‭ ‬والقدرات‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬الصحيح‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وعند‭ ‬البحث‭ ‬والتعمق‭ ‬التحليلي‭ ‬لمسببات‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬فإنه‭ ‬يمكننا‭ ‬رصد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المسببات‭ ‬التي‭ ‬تدفع‭ ‬الى‭ ‬تنامي‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬المزعجة‭ ‬والمُقلقة

فمشكلة‭ ‬الاختناق‭ ‬المروري‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬بلادنا،‭ ‬وخاصة‭ ‬مدينة‭ ‬طرابلس‭ ‬باعتبارها‭ ‬أكبر‭ ‬التمركزات‭ ‬السكنية،‭ ‬والتي‭ ‬خرجت‭ ‬عن‭ ‬ساعات‭ ‬الذروة‭ ‬إلى‭ ‬فترة‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬المغرب،‭ ‬بل‭  ‬الى‭ ‬ساعات‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الليل‭ ‬والتي‭ ‬طالت‭ ‬حتى‭ ‬الطرق‭ ‬السريعة‭ ‬التي‭ ‬وجدت‭ ‬أساسا‭ ‬لتسهيل‭ ‬الحركة‭ .. ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬تؤرق‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬،‭ ‬ففي‭ ‬الموسم‭ ‬الدراسي‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭  ‬بتأثير‭ ‬سلبي‭ ‬على‭ ‬نفسية‭ ‬أهل‭ ‬الطالب‭ ‬والتحصيل‭ ‬الدراسي‭ ‬للطالب‭ ‬نفسه‭ ‬بسبب‭ ‬ازدحام‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬تأخير‭ ‬هذا‭  ‬الطالب‭ ‬عن‭ ‬حصصه‭ ‬الاولى،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬الطرق‭ ‬ملغومة‭ ‬بالمفاجات‭ ‬غير‭ ‬السارة‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬تصادفنا‭ ‬بشكل‭ ‬شبه‭ ‬يومي‭ ‬خاصة‭  ‬وأن‭ ‬السائق‭ ‬ولي‭ ‬أمر‭ ‬الطالب‭ ‬يكون‭ ‬فريسة‭ ‬التوتر‭ ‬والإجهاد‭ ‬العصبي‭ ‬المزمن‭ ‬فقط‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬لوصول‭ ‬ابنه‭ ‬إلى‭ ‬المدرسة‭ ‬بدون‭ ‬أي‭ ‬تأخير‭.‬

إن‭ ‬مشكلة‭ ‬الازدحام‭ ‬موجودة‭ ‬اليوم‭ ‬بقوة‭ ‬بل‭ ‬وبشكل‭ ‬متنام‭ ‬وبتزايد،‭ ‬وخاصة‭ ‬ساعات‭ ‬الذروة‭ ‬بل‭ ‬وخروجها‭ ‬كذلك‭ ‬ولساعات‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الليل‭ ‬ويمكن‭ ‬إرجاع‭ ‬ذلك‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬الالتزام‭ ‬بأوقات‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي‭ ‬للعمل‭ ‬مثلا‭ ‬وقلة‭ ‬الوعي‭ ‬والانضباطيه‭ ‬للقوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬المرورية،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬حاله‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬رجل‭ ‬مرور‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬عليه‭ ‬العبئ‭ ‬الاكبر‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬السير‭ ‬الذي‭ ‬في‭ ‬يفقد‭ ‬السيطرة‭ ‬والتحكم‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬بحركة‭ ‬السير‭ ‬خاصة‭ ‬عند‭ ‬الإشارة‭ ‬الضوئية‭ ‬وعند‭ ‬التقاطعات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يختلط‭ ‬الحابل‭ ‬بالنابل‭ ‬وهو‭ ‬يستدعي‭ ‬بالضرورة‭ ‬الى‭ ‬تطوير‭ ‬انظمة‭ ‬التحكم‭ ‬والمراقبة‭ ‬على‭ ‬الطرقات‭ ‬وتحديد‭ ‬المركبات‭ ‬المخالفة‭ .‬

ناهيك‭ ‬عن‭ ‬السبب‭ ‬الاخر‭ ‬والاهم‭ ‬وهو‭ ‬وجود‭ ‬معظم‭ ‬المراكز‭ ‬الإدارية‭ ‬والخدمية‭ ‬والتجارية‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬المزدحمة،‭ ‬مثل‭: ‬شارع‭ ‬الزاويه‭ ‬و‭ ‬شارع‭ ‬الجمهوريه‭ ‬والظهرة‭ ‬والصريم‭ ‬وقرقارش‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬المشكلة‭ ‬الأكبر‭ ‬والتي‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬ثقافة‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬فنجد‭ ‬عدم‭ ‬المبالاة‭ ‬في‭ ‬ركن‭ ‬السيارة‭ ‬وايقافها‭ ‬أمام‭ ‬المحلات‭ ‬والأسواق‭ ‬والعيادات‭ ‬والمقاهي‭ ‬والمساجد‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬اكتراث‭ ‬لما‭ ‬تسببه‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬في‭ ‬الطرقات‭ ‬العامة‭ ‬وارباك‭ ‬الآخرين‭ .‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬عامل‭ ‬آخر‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬ظهور‭ ‬هذه‭ ‬المشكله‭ ‬و‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬تفاقم‭ ‬الازمة‭ ‬المرورية‭ ‬اليوم‭ ‬وهي‭ ‬امتلاك‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬أو‭ ‬أربعه‭ ‬سيارات‭ ‬وكأننا‭ ‬بتنا‭ ‬نشتريها‭ ‬من‭ ‬سوبر‭ ‬ماركت‭ ‬وأصبحت‭ ‬مجرد‭ ‬ظاهرة‭ ‬للتباهي،‭ ‬وما‭ ‬زاد‭ ‬الطين‭ ‬بله‭ ‬على‭ ‬مشكلة‭ ‬الاختناقات‭ ‬المرورية‭ ‬هي‭ ‬تنفيذ‭ ‬شبكة‭ ‬الطرق‭ ‬والجسور‭ ‬والكباري‭  ‬التى‭ ‬تركت‭ ‬بصمتها‭ ‬فى‭ ‬معظم‭ ‬شوارع‭ ‬طرابلس‭ ‬وهو‭ ‬ما‭  ‬فرح‭  ‬لأجله‭ ‬كل‭ ‬أطياف‭ ‬الشعب‭ ‬الليبي‭ ‬ولكن‭ ‬يجدر‭ ‬الاشاره‭ ‬‭)‬وهنا‭ ‬مكمن‭ ‬الخطأ‭( ‬فمن‭ ‬أساسيات‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروعات‭ ‬الجديدة‭ ‬أو‭ ‬صيانه‭ ‬القديم‭ ‬منها‭ ‬داخل‭ ‬المدن‭ ‬وخارجها‭ ‬وفي‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬يجب‭ ‬بالضرورة‭ ‬إيجاد‭ ‬بدائل‭ ‬لحركة‭ ‬المرور‭ ‬بمناطق‭ ‬المشاريع‭ ‬وعمل‭ ‬خرائط‭ ‬توضيحية‭ ‬لذلك‭ ‬قبل‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬والشروع‭ ‬العمل‭ ‬فيها‭ ‬اما‭ ‬بعمل‭ ‬تفرعات‭ ‬جديدة‭ ‬او‭ ‬توظيف‭ ‬الطرق‭ ‬المحيطة‭ ‬وتجنبا‭ ‬لأي‭ ‬اختناقات‭ ‬مرورية‭ ‬مُقلقة‭  ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬الحركة‭ ‬بل‭ ‬وانعدامها‭ ‬في‭ ‬ساعات‭ ‬الذروة‭ ‬فهل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬اليوم‭ ‬خضع‭ ‬لمعايير‭ ‬وشروط‭ ‬علم‭  ‬هندسة‭ ‬النقل‭ ‬والمرور؟

البعض‭ ‬يرى‭ ‬بان‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬حاليا‭ ‬لا‭ ‬يمت‭ ‬لعلم‭ ‬هندسة‭ ‬النقل‭ ‬والمرور‭ ‬بأى‭ ‬صلة‭. ‬لكن‭ ‬أى‭ ‬مشروع‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬أساسا‭ ‬يجب‭ ‬عمل‭ ‬دراسات‭ ‬هندسية‭ ‬Traffic‭ ‬Impact Analysis

‭ ‬لبيان‭ ‬مدى‭ ‬تأثيره‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬الطرق‭ ‬المجاورة‭ ‬له‭ ‬وتقديم‭ ‬مقترحات‭ ‬لتطوير‭ ‬شبكة‭ ‬النقل‭ ‬بحيث‭ ‬تستوعب‭ ‬النمو‭ ‬المرورى‭ ‬المتوقع‭ ‬عند‭ ‬سنة‭ ‬التصميم‭ ‬Design Year‭( ‬عادة‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬الدراسة‭ ) ‬نتيجة‭ ‬للتطورات‭ ‬العمرانية‭ ‬المقترحة‭ ‬والمبرمجة‭ ‬وقبل‭ ‬بداية‭ ‬تنفيذ‭ ‬أى‭ ‬مشروع‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬بحال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬إقفال‭ ‬أى‭ ‬طريق‭ ‬بشكل‭ ‬عشوائى‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬دراسة‭ ‬تسمى‭ ‬Lane Closure Analysis‭ ‬لتحديد‭ ‬متى‭ (‬فى‭ ‬أى‭ ‬يوم‭ ‬وخلال‭ ‬كم‭ ‬ساعة‭ ‬تحديدا‭ ‬والتوقيت‭) ‬و‭ ‬يمكن‭ ‬إغلاق‭ ‬حارة‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ( ‬ليس‭ ‬طريق‭ ‬بالكامل‭) ‬بناءا‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬المرور‭ ‬خلال‭ ‬ساعات‭ ‬اليوم‭ ‬الواحد‭ .‬هناك‭ ‬دراسة‭ ‬أخرى‭ ‬توضح‭ ‬كيفية‭ ‬تنظيم‭ ‬حركة‭ ‬المرور‭ ‬عند‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬ما‭ ‬بحيث‭ ‬تضمن‭ ‬انسياب‭ ‬حركة‭ ‬المرور‭ ‬وتسمى‭ ‬Maintaince of Traffic‭….‬وهذا‭  ‬طبعا‭ ‬غيض‭ ‬من‭ ‬فيض‭ ‬كما‭ ‬يرى‭ ‬أصحاب‭ ‬الاختصاص‭ ‬الذين‭ ‬يرون‭  ‬بانه‭ ‬يستوجب‭ ‬إدخال‭ ‬تعديلات‭ ‬على‭ ‬التعديلات‭ ‬التي‭ ‬أدخلت‭ ‬سابقا‭ ‬على‭ ‬مخطط‭ ‬الحركة‭ ‬المرورية‭ ‬لوضع‭ ‬حد‭ ‬لبعض‭ ‬الاختلالات‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬بدء‭ ‬موسم‭ ‬المدارس‭ ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬فيما‭ ‬يعرف‭ ‬بي‭ (‬ال‭ ‬يو‭ ‬تيرن‭ )( ‬u_turn‭) ‬وهو‭ ‬مثل‭ ‬أي‭ ‬تقاطع‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الا‭ ‬بحركه‭ ‬واحده‭ ‬وهي‭ ‬الالتفاف‭ ‬الى‭ ‬الخلف‭ ‬بالسيارة‭ ‬وله‭ ‬مواصفات‭ ‬خاصة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أثار‭ ‬الجدل‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الطرق‭ ‬لدينا‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬مواصفات‭ ‬معينه‭ ‬مثلا‭ ‬الى‭ ‬عرض‭ ‬مستقطع‭ ‬من‭ ‬الطريق‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬على‭ ‬10‭ ‬أمتار‭ ‬وهذا‭ ‬حتما‭ ‬صعب‭ ‬وغير‭ ‬متاح‭ ‬في‭ ‬كثير‭  ‬من‭ ‬شوارعنا‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تصميمها‭ ‬وتنفيذها‭ ‬من‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬تصور‭ ‬مستقبلي‭ ‬على‭ ‬الكثافه‭ ‬السكانيه‭ ‬والمروريه‭ ‬ولو‭ ‬وجدت‭ ‬هذه‭ ‬الاليات‭ ‬فهي‭ ‬حتما‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الجسور‭ ‬واشارات‭ ‬المرور‭ ‬واقل‭  ‬تكلفه‭ ‬وتقلل‭ ‬الاختناقات‭ ‬المروريه‭ ‬بنسبه‭ ‬100‭%‬

إن‭ ‬ظاهرت‭ ‬الاختناق‭ ‬المروري‭ ‬باتت‭ ‬اليوم‭ ‬بحاجة‭ ‬ملحة‭ ‬لوضع‭ ‬خطط‭ ‬علمية‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬الظاهره‭ ‬المزعجه‭ ‬بعده‭ ‬حلول‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬بالتدريج‭ ‬او‭ ‬حتى‭ ‬مجتمعه‭ ‬فهي‭ ‬ليست‭ ‬مستحيلة‭ ‬مثل‭ ‬استحداث‭ ‬الطرق‭ ‬واعمال‭ ‬هندسيه‭ ‬مميزه‭ ‬لزيادة‭ ‬السعة‭ ‬التصميمية‭ ‬للطرق‭ ‬والشوارع‭ ‬وخلق‭ ‬اجراءات‭ ‬تنظيمية‭ ‬مرورية‭ ‬يجيدها‭ ‬اكيد‭ ‬اهل‭ ‬الاختصاص‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬حده‭ ‬الحركة‭ ‬المرورية‭ ‬اليومية‭ ‬للمركبات‭ ‬وتعويضها‭ ‬بوسائل‭ ‬النقل‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬حافلات‭ ‬النقل‭ ‬مثلا‭ ‬وخطوط‭ ‬نقل‭ ‬بضائع‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬التوزيع‭ ‬والنقل‭ ‬بالشاحنات‮…‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى