الدوري الممتاز .. فزورة صراع القرار بين الأندية واتحاد الكرة
أعلن اتحاد لكرة رسميًا الخميس، تراجعه وبشكل جزئي عن قراره السابق بشأن النظام الجديد لبطولة الدوري الممتاز.
تراجعٌ لا يبدو ذا قيمة على مستوى النهوض بالكرة الليبية بالابقاء على نص الزيادة في عدد الفرق الذي تم ترفيعه إلى 35 فريقًا من قبل الرئيس السابق عبدالحكيم الشلماني الذي استقال عقب الحملة القوية المعارضة لصعود 14 فريقًا دفعة واحدة بقرار إداري !! ولكن ربما لان رغبة الاندية المستفيدة أقوى من اتحاد الكرة أو ورطة القوانين التي تركنا أمامها الشلماني كانت القشة التي قسمت ظهر الدوري الممتاز الذي يبدو أنه لن يبصر النَّور بتأجيل ثانٍ سيعقد مهمة الموسم الجديد قبل البداية .. !
ونشر الاتحاد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي )فيسبوك(، بيانًا بإلغاء القرار السابق ووضع نظام جديد للمسابقة مع استمرار مشاركة 35 فريقًا في الموسم الجديد.
ونص على أن تقسم الفرق المشاركة في بطولة الدوري بالموسم المقبل طبقًا للمناطق، حيث تضم المنطقة الأولى 17 فريقًا يتم تقسيمها إلى مجموعتين من خلال القرعة.
بينما تضم المنطقة الثانية 18 فريقًا يتم تقسيمها أيضًا إلى مجموعتين بالطريقة نفسها، على أن تتأهل الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة للمنافسة على لقب البطولة.
وفي المرحلة الثانية تقسم الفرق الـ)12( المتأهلة إلى مجموعتين، بحيث تضم الواحدة 6 فرق، بنظام الدوري على مرحلتين الذهاب، والإياب ثم يتأهل متصدر كل مجموعة لمباراة النهائي لحسم اللقب.
في المقابل تقسم الفرق أصحاب المركزين الأخير وقبل الأخير من المجموعات الأربع )8( فرق إلى مجموعتين على أن تهبط الفرق أصحاب المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة إلى دوري الدرجة الثانية.
