
رمضان شهر يكسر الرتابة ويزيل الكآبة
يأتي شهرُ رمضان تحدث طقوس جديدة عن المعتاد، توجهنا بهذا السؤال لمجموعة من المبدعين :
إلى أي مدى يمكن القول بوجود مناشط، وفاعليات رمضانية ثقافية تفلح في خلق طقس مغاير عن باقي العام؟، وهل لديك طقوس خاصة على المستوى الشخصي؟!.
فرحة رمضان تبعث في الليبيين نشاطًا في مختلف المجالات حركة غير عادية في المجتمع في الليل والنهار.
السوق يزدهر تتنوع البضائع، ويزيد العرضُ، ويزداد الطلبُ.
محال جديدة تفتح لبيع «السفنز» الساخن،« والزلابيا»، و«مخاريق القاضي»، و«المقروض».
شالشباب يشكلون الفرق )لدوري رمضان( في كل القرى والساحات العامة والنوادي.
مواسم الرمضانية في كل موسسة ثقافية تقدم المحاضرات، والنَّدوات الثقافية.
المؤسسات تضع توقيتًا جديدًا للعمل يناسب صوم الصائمين.
المطاعم تستعد لإفطار الصائم بموائد الرحمان تقدم وجبة الافطار صدقة، وتكريمًا للشهر الفضيل.
المساجد في القرى والمناطق النائية تستعد لإفطار المصلين بقصاع البازين .
المساجد تستعد لصلاة التراويح.
المدن الليبية مزدحمة، ودكاكين الادوات المنزلية مليئة بالزبائن لتجديد أثاث المطبخ.
رمضان شهر يكسر الرتابة ويزيل الكأبة ، ويجدد روح العائلة وتضامنها..
اليوم أكملتْ عائلتي حوسة رمضان، والأولاد جاءوا بـ)السبيزة(، والبنات جهزن المعجنات، وحفظن في الثلاجة حاجات رمضان ووفرن كل مطلوب بحماس شديد.
فرحتُ معهم بكل هذه الانجازات، طلبتُ من زوجتي لماذا لا تقدم لنا قبل رمضان )وجبة أفطار تجريبي( حتى نتأكد من سلامة الإجراءات وتكامل الاستعدادات..