الرئيسيةتقارير

الأرقام مخيفة : والسيارات تـوابيت متحركة

محمد الزرقاني

لا‭ ‬يكاد‭ ‬يمر‭ ‬يوم‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يدوّي‭ ‬خبر‭ ‬عن‭ ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬مروّع‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬الطرق،‭ ‬يذهب‭ ‬ضحيته‭ ‬أفراد‭ ‬كانوا‭ ‬قبل‭ ‬دقائق‭ ‬فقط‭ ‬يملكون‭ ‬أحلامًا‭ ‬ومشاغلَ‭ ‬يومية‭. ‬بين‭ ‬السرعة‭ ‬المفرطة،‭ ‬والطرقات‭ ‬المتهالكة،‭ ‬وانعدام‭ ‬الرقابة‭ ‬الصارمة،‭ ‬تتحول‭ ‬المركبات‭ ‬إلى‭ ‬توابيت‭ ‬متحركة‭. ‬الأرقام‭ ‬التي‭ ‬تتداولها‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬صادمة،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تعبّر‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الواقع،‭ ‬لأن‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬لا‭ ‬تُوثَّق،‭ ‬أو‭ ‬تُطوى‭ ‬ملفاتها‭ ‬في‭ ‬صمت‭. ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تعانيه‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وأمنية‭ ‬معقدة،‭ ‬تأتي‭ ‬أزمة‭ ‬حوادث‭ ‬السير‭ ‬كجبهة‭ ‬نزيف‭ ‬صامتة‭ ‬لا‭ ‬تلقى‭ ‬الاهتمام‭ ‬الكافي،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تحصد‭ ‬أرواحًا‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬تفعل‭ ‬النزاعات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭. ‬فهل‭ ‬هي‭ ‬مسؤولية‭ ‬الأفراد؟‭ ‬أم‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة؟‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬قدر‭ ‬لا‭ ‬مفر‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬طرقٍ‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬سوى‭ ‬الفوضى

‮ ‬شهادات‭ ‬حية‭: ‬

الموت‭ ‬كان‭ ‬أسرع‭ ‬من‭ ‬النجدة‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أيام‭ ‬الصيف‭ ‬الماضي،‭ ‬كان‭ ‬‮«‬محمود‮»‬،‭ ‬شاب‭ ‬في‭ ‬الخامسة‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬عمره،‭ ‬عائدًا‭ ‬من‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الخمس،‭ ‬عندما‭ ‬اصطدمت‭ ‬سيارته‭ ‬بسيارة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬سريع‭ ‬الذي‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬الإنارة‭ ‬وعلامات‭ ‬المرور‭. ‬يقول‭ ‬شقيقه‭: ‬“وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬المكان‭ ‬بعد‭ ‬ربع‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬الاتصال،‭ ‬لكن‭ ‬محمود‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭. ‬تأخر‭ ‬الإسعاف،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬دورية‭ ‬مرور‭ ‬لتنظيم‭ ‬المكان‭. ‬كل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬موجودًا‭ ‬هو‭ ‬تجمهر‭ ‬من‭ ‬المارة،‭ ‬ومحاولة‭ ‬بائسة‭ ‬لنقله‭ ‬في‭ ‬سيارة‭ ‬خاصة‭.‬”‭ ‬ليست‭ ‬حالة‭ ‬محمود‭ ‬استثناءً،‭ ‬بل‭ ‬تمثل‭ ‬مشهدًا‭ ‬يتكرر‭ ‬يوميًا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مدن‭ ‬ليبيا‭. ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بنغازي،‭ ‬سائق‭ ‬سيارة‭ ‬أجرة‭ ‬يُدعى‭ ‬‮«‬سالم‮»‬‭ ‬يروي‭ ‬لنا‭ ‬تجربته‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬الطرق‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬أقود‭ ‬منذ‭ ‬15‭ ‬سنة،‭ ‬لكن‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬أصبحت‭ ‬أخشى‭ ‬الطريق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭. ‬بين‭ ‬السائقين‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يحترمون‭ ‬الإشارات،‭ ‬والحفر‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬فجأة،‭ ‬والسائقين‭ ‬تحت‭ ‬تأثير‭ ‬المخدرات،‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬إن‭ ‬كنا‭ ‬سنعود‭ ‬سالمين‮»‬‭ ‬في‭ ‬طرابلس،‭ ‬إحدى‭ ‬الأمهات‭ ‬تقول‭ ‬إنها‭ ‬فقدت‭ ‬ابنها‭ ‬البكر‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬المطار‭ ‬القديم‭ ‬بسبب‭ ‬حفرة‭ ‬عميقة‭ ‬أجبرته‭ ‬على‭ ‬الانحراف‭ ‬ليصطدم‭ ‬بشاحنة‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬المقابل‭. ‬“كان‭ ‬يمكن‭ ‬إنقاذه‭ ‬لو‭ ‬وصلت‭ ‬سيارة‭ ‬الإسعاف‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الضائع‭.‬

‮ ‬الإحصائيات‭ ‬والوقائع،‭ ‬حيث‭ ‬نعرض‭ ‬أبرز‭ ‬الأرقام‭ ‬المتاحة‭ ‬حول‭ ‬حوادث‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬الكارثة‭: ‬الأرقام‭ ‬لا‭ ‬تكذب‭: ‬مؤشرات‭ ‬تنذر‭ ‬بالخطر‭ ‬رغم‭ ‬ضعف‭ ‬آليات‭ ‬جمع‭ ‬البيانات‭ ‬رسميًا،‭ ‬تشير‭ ‬التقارير‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬إدارات‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المدن‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬ضحايا‭ ‬حوادث‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬يرتفع‭ ‬سنويًا،‭ ‬مع‭ ‬تزايد‭ ‬خطورة‭ ‬الحوادث‭ ‬نفسها‭. ‬وفقًا‭ ‬لتقرير‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬إدارة‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬لعام‭ ‬2023،‭ ‬تم‭ ‬تسجيل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3500‭ ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬وحدها،‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬420‭ ‬وفاة،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬1500‭ ‬إصابة‭ ‬متفاوتة‭ ‬الخطورة‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بنغازي،‭ ‬فقد‭ ‬تجاوز‭ ‬عدد‭ ‬الحوادث‭ ‬المسجلة‭ ‬خلال‭ ‬نفس‭ ‬العام‭ ‬2200‭ ‬حادث،‭ ‬بينها‭ ‬حوادث‭ ‬مروعة‭ ‬ذهب‭ ‬ضحيتها‭ ‬أسر‭ ‬كاملة‭. ‬وتؤكد‭ ‬مصادر‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬60٪‭ ‬من‭ ‬حوادث‭ ‬الطرق‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬إصابات‭ ‬خطيرة،‭ ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬يُنقل‭ ‬المصابون‭ ‬في‭ ‬سيارات‭ ‬خاصة‭ ‬بسبب‭ ‬تأخر‭ ‬سيارات‭ ‬الإسعاف،‭ ‬ما‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬نجاتهم‭. ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬غير‭ ‬رسمي‭ ‬أصدرته‭ ‬إحدى‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬قُدّر‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الوفيات‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬الحوادث‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية‭ ‬تجاوز‭ ‬15‭ ‬ألف‭ ‬شخص،‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬يفوق‭ ‬عدد‭ ‬ضحايا‭ ‬بعض‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬البلاد‭. ‬وتشير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬تقاريرها‭ ‬الأخيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ليبيا‭ ‬تصنّف‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعلى‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬وفيات‭ ‬حوادث‭ ‬الطرق‭ ‬نسبةً‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬السكان،‭ ‬حيث‭ ‬تبلغ‭ ‬النسبة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬35‭ ‬حالة‭ ‬وفاة‭ ‬لكل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬نسمة،‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمعدل‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬18‭ ‬حالة

‮ ‬

حين‭ ‬تصبح‭ ‬الطرق‭ ‬مقابر‭ ‬متنقلة‭ ‬من‭ ‬بنغازي‭ ‬إلى‭ ‬طرابلس،‭ ‬ومن‭ ‬سبها‭ ‬إلى‭ ‬الخمس،‭ ‬تتشابه‭ ‬المشاهد‭ ‬وتختلف‭ ‬التفاصيل‭: ‬سيارات‭ ‬محطمة،‭ ‬عائلات‭ ‬مفجوعة،‭ ‬وأرواح‭ ‬تُزهق‭ ‬في‭ ‬ثوانٍ‭. ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬حادث‭ ‬جديد،‭ ‬ترتفع‭ ‬الصرخات‭ ‬ثم‭ ‬تخفت،‭ ‬ويُدفن‭ ‬الضحايا‭ ‬وتُطوى‭ ‬القصص،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتغير‭ ‬جذور‭ ‬المأساة‭. ‬الواقع‭ ‬أن‭ ‬حوادث‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬مجرد‭ ‬‮«‬أخطاء‭ ‬فردية‮»‬،‭ ‬بل‭ ‬تحوّلت‭ ‬إلى‭ ‬أزمة‭ ‬وطنية‭ ‬متعددة‭ ‬الأبعاد‭. ‬فهناك‭ ‬فوضى‭ ‬في‭ ‬السلوك‭ ‬المروري،‭ ‬وتراخٍ‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين،‭ ‬وطرقات‭ ‬متهالكة‭ ‬لا‭ ‬تصلح‭ ‬لحركة‭ ‬بشر،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬غياب‭ ‬خطط‭ ‬استراتيجية‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬للسلامة‭ ‬المرورية‭. ‬هذه‭ ‬الحوادث‭ ‬تحصد‭ ‬أرواحًا،‭ ‬وتكلّف‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع‭ ‬ثمنًا‭ ‬باهظًا‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الصحية،‭ ‬والنفسية،‭ ‬والاقتصادية‭. ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬ليبي‭ ‬تقريبًا،‭ ‬هناك‭ ‬شخص‭ ‬فقد‭ ‬قريبًا‭ ‬أو‭ ‬يعرف‭ ‬أحدًا‭ ‬رحل‭ ‬بسبب‭ ‬حادث‭ ‬سير‭. ‬ما‭ ‬تحتاجه‭ ‬ليبيا‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬إصلاح‭ ‬طرق،‭ ‬بل‭ ‬إصلاح‭ ‬ثقافة‭ ‬كاملة‭. ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعليم‭ ‬جاد‭ ‬لقواعد‭ ‬المرور‭ ‬منذ‭ ‬سن‭ ‬مبكرة،‭ ‬ونظام‭ ‬رقابي‭ ‬رقمي‭ ‬لا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬المزاج‭ ‬الشخصي،‭ ‬وأجهزة‭ ‬طوارئ‭ ‬حديثة‭ ‬وسريعة،‭ ‬وقوانين‭ ‬تُطبّق‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭. ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬منع‭ ‬كل‭ ‬الحوادث،‭ ‬لكننا‭ ‬نستطيع‭ ‬تقليلها‭. ‬فالحياة‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬على‭ ‬الرصيف‭ ‬أو‭ ‬تحت‭ ‬عجلات‭ ‬سيارة‭ ‬مسرعة‭. ‬ويبقى‭ ‬السؤال‭ ‬مطروحًا‭: ‬كم‭ ‬من‭ ‬الأرواح‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نفقد‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نُعلن‭ ‬الطوارئ‭ ‬على‭ ‬طرقنا؟‭ ‬

ومن‭ ‬الجمعية‭ ‬الليبية‭ ‬للسلامة‭ ‬المرورية‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬القاضي‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬والذي‭ ‬قال‭: ‬قضية‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬قضية‭ ‬كبيرة‭ ‬وعالمية‭ ‬ويهتم‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ولقد‭ ‬كلفت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بهذا‭ ‬الموضوع‭ ‬وليبيا‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬لو‭ ‬تطرقنا‭ ‬لأهمية‭ ‬الموضوع‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬فالطرق‭ ‬تلتهم‭ ‬حياة‭ ‬الأشخاص‭ ‬كل‭ ‬30ثانيةعلى‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬يموت‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬ولهذا‭ ‬قالت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ : ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬يتكاثف‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬حوادث‭ ‬المرور‭ ‬ولقد‭ ‬تكلم‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬رؤساء‭ ‬ووزراء‭ ‬ووصلوا‭ ‬إلى‭ ‬قرارات‭ ‬فلو‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬اول‭ ‬شخص‭ ‬يتوفى‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬كانت‭ ‬سيدة‭ ‬انجليزية‭ ‬اسمها‭ ‬بريتش‭ ‬ترسكن‭ ‬ذهبت‭ ‬بعربة‭ ‬فى‭ ‬17‭ ‬أغسطس‭ ‬1890نشر‭ ‬ذلك‭ ‬الموضوع‭ ‬فى‭ ‬الصحيفة‭ ‬بعنوان‭ ‬ما‭ ‬حدتث‭ ‬يجب‭ ‬إلا‭ ‬يتكرر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬قراية‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬الذين‭ ‬زهقت‭ ‬ارواحهم‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ .‬

وحسب‭ ‬تقرير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والتى‭ ‬كلفت‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬تقتل‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬سنويا‭ ‬3500فى‭ ‬العالم‭ ‬يوميا‭ ‬يعنى‭ ‬بمعدل‭ ‬137ألف‭ ‬يوميا‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬هذا‭ ‬يوازيه‭ ‬7طائرات‭ ‬تتحطم‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬بسعة‭ ‬500راكب‭ ‬

وهذا‭ ‬نحن‭ ‬مهتمين‭ ‬لهذا‭ ‬الأمر‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭  ‬والعالم‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬حول‭ ‬لسلامة‭ ‬التنقل‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأرواح‭ ‬وهذا‭ ‬دور‭ ‬الأعلام‭ ‬من‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬التى‭ ‬تحدث‭.‬

فمثلا‭ ‬سنة‭ ‬2020‭ ‬مات‭ ‬فى‭ ‬وباء‭ ‬كورونا‭ ‬مليون‭ ‬و800‭  ‬وكان‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬علاج‭ ‬لهذا‭ ‬الوباء‭ ‬

والذين‭ ‬ماتوا‭ ‬على‭ ‬الطرقات‭ ‬مليون‭ ‬و800الف‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬دعت‭ ‬واصدرت‭ ‬قرارات‭ ‬رأت‭ ‬انه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬شيء‭ ‬لتقليل‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬لسلامة‭ ‬التنقل‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الأرواح‭ ‬وبالتالي‭ ‬تم‭ ‬توقيع‭ ‬معاهدات‭ ‬عقد‭ ‬عالمي‭ ‬لهذا‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬الممتدة‭ ‬من‭ ‬2011‭ ‬إلى‭ ‬2020‭ ‬وسمي‭ ‬عقد‭ ‬للعمل‭ ‬على‭. ‬السلامة‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬واجتمع‭ ‬للوزراء‭ ‬فى‭ ‬موسكو‭ ‬وحضر‭ ‬معهم‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الليبي‭ ‬وحضر‭ ‬وفد‭ ‬متخصصين‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬السلامة‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬ننخرط‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬السلامة‭ ‬ويشار‭ ‬لنا‭ ‬بالبنان‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬قطع‭ ‬الطرق‭ ‬ويعتقد‭ ‬المهتمين‭ ‬بالسلامة‭ ‬على‭. ‬الطرق‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬2011‭ – ‬2020‭ ‬فى‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الغرض‭ ‬منه‭ ‬يحقنوا‭ ‬5‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬تصبح‭ ‬أقل‭ ‬تخفيف‭ ‬القتل‭ ‬فى‭ ‬الطرق‭ ‬ٱلى‭ ‬50‭% ‬المتوسط‭ ‬2400لإي‭ ‬2450كل‭  ‬سنة‭ ‬يكونوا‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬

وبلغت‭ ‬فى‭ ‬سنة‭ ‬2013‭ ‬إلى‭ ‬3360‭ ‬هؤلاء‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬نتمنوا‭ ‬أن‭ ‬يقودوا‭ ‬المجتمع‭ ‬ويشتغلوا‭ ‬وبهم‭ ‬يقام‭ ‬العمل‭ ‬اعمارهم‭ ‬تترواح‭ ‬من‭ ‬13سنة‭ ‬ٱلى‭ ‬40‭ ‬حسب‭ ‬التقارير‭ ‬للأسف‭ ‬العدد‭ ‬كبير

وتقارير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬والذى‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالسلامة‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬المكلفة‭ ‬مستوى‭ ‬السلامة‭ ‬فى‭ ‬الدول‭ ‬كم‭ ‬يموت‭ ‬فى‭ ‬العام‭ ‬لكل‭ ‬100الف‭ ‬من‭ ‬السكان‭ ‬فالمتوسط‭ ‬العالمي‭ ‬موجود‭ ‬والمتوسط‭ ‬الأفريقي‭ ‬موجود‭ ‬والدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬مروريا‭ ‬وعلميا‭ ‬موجود‭ ‬لو‭ ‬نظرنا‭ ‬حسب‭ ‬المؤشرات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وآخر‭ ‬تقرير‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬سنة‭ ‬2015‭ ‬،2018‭ ‬الصادر‭ ‬التقارير‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬ليست‭ ‬بعيدة‭ …‬

متوسط‭ ‬الدول‭ ‬القايلة‭ ‬20‭ ‬قتيل‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬لكل‭ ‬100ألف‭ ‬متوسط‭ ‬الدول‭ ‬عالية‭ ‬الدخل‭ ‬المتقدمة‭ ‬علميأ‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬8إلى‭ ‬9‭ ‬لكل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬أخذ‭ ‬الحيطة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬الأفريقية‭ ‬باعتبارها‭ ‬غير‭ ‬متقدمة‭ ‬علميأ‭ ‬ولا‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬24‭ ‬الأوربية‭ ‬10‭ ‬لكل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ……‬

لو‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬فى‭ ‬سنة‭ ‬2000‭ ‬عن‭ ‬تقرير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الصادر‭ ‬2015‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ …..‬

والتى‭ ‬تهمنا‭ ‬القريبة‭ ‬منا‭ ‬مثل‭ ‬مصر‭ ‬،تونس‭,‬المغرب‭ ‬،الجزائر

20,24,23

ويصنف‭ ‬أعلى‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬73لكل‭ ‬100ألف‭ ‬وأعلى‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬دول‭ ‬الغير‭ ‬متقدمة‭ ‬فى‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬هى‭ ‬تايلند‭ ‬36فى‭ ‬2يصبح‭ ‬72‭ ‬وحسب‭ ‬التقريى‭ ‬ليبيا‭ ‬73ليبيا‭ ‬مازلنا‭ ‬فى‭ ‬مستوى‭ ‬عالي‭ ‬بالنسبة‭ ‬العالم‭ ‬وبالتالى‭ ‬علينا‭ ‬عمل‭ ‬شيء‭ ‬للتقليل‭ ‬من‭ ‬حوداث‭ ‬المرور‭…..‬

وهناك‭ ‬لجنة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التابع‭ ‬لوزارة‭ ‬التخطيط‭ ‬فأنا‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭ ‬المهتمين‭ ‬بالهدف‭ ‬‮«‬11‮»‬‭ ‬ويخص‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬17‭ ‬هدف‭ ‬عالمي‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬صدري‭ ‬فى‭ ‬سبتمبر‭ ‬فى‭ ‬2015‭ ‬واكثر‭ ‬واكدوا‭ ‬فى‭ ‬سنة‭ ‬2016‭ ‬فى‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة

والذي‭ ‬يخص‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬وتقليل‭ ‬الحوادث‭ ‬إلى‭ ‬النص‭ ‬ويفترض‭ ‬أن‭ ‬تخفض‭ ‬الحوادث‭ ‬إلى‭ ‬النص‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نصل‭ ‬سنة‭ ‬2030‭ ‬فبدل‭ ‬أن‭ ‬يموت‭ ‬2400‭ ‬شخص‭ ‬فى‭ ‬العام‭ ‬يصل‭ ‬العدد‭ ‬1200ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬يقل‭ ‬العدد‭ ‬إلى‭ ‬أقل‭ ‬كم‭ ‬تهدف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التوصل‭  ‬إلى‭ ‬وسائل‭ ‬نقل‭ ‬ٱمنه‭ ‬وميسورة‭ ‬وبتكلفة‭ ‬بسيطة‭  ‬وفيها‭ ‬السلامة‭ ‬وتخفض‭ ‬خطر‭ ‬الطرقات‭  ‬قدمنا‭ ‬تقرير‭ ‬وتم‭ ‬عرضه‭ ‬فى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ولكن‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬نبدأ‭ ‬العمل‭ ‬به‭ ‬أطلاقا‭ ‬وقال‭ ‬أن‭ ‬ليبيا‭ ‬تصنف‭ ‬رقم‭ ‬‮«‬1‮»‬‭ ‬وتعتبر‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬10‭ ‬دول‭ ‬فالمتوسط‭ ‬26لكل‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬مازلنا‭ ‬نعاني‭ ‬من‭ ‬كثرة‭ ‬الحوداث‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ …..‬

وقال‭ ‬لقد‭ ‬قدمت‭ ‬لنا‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للتراخيص‭ ‬إحصائيات‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬2010‭ ‬،2011‭,‬2012‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬ماتوا‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬الليبية‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2010‭ ‬إلى‭ ‬سنة‭ ‬2000‭ ,‬

ا19000‭ ‬الف‭ ‬17شخص‭ ‬وفى‭ ‬سنة‭ ‬2011‭ ‬إلى‭ ‬2020

26ألف‭ ‬653شخص‭ ‬

ومن‭ ‬سنة‭ ‬2000‭_‬2022‭ ‬

ألف‭ ‬45و‭ ‬2023‭ ‬مجموع‭ ‬القتلى‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬2466

والأشهاص‭ ‬الذين‭ ‬فقدوا‭ ‬ارواحهم‭ ‬فى‭ ‬سنة‭ ‬2024‭ ‬حوالي‭ ‬2441الرقم‭ ‬4576سوف‭ ‬نضيفه‭ ‬لسنة‭ ‬2000الى‭ ‬2022نضيف‭ ‬2466لسنة‭ ‬2023

2441لسنة‭ ‬2024‭ ‬وحتى‭ ‬النص‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ,‬فبراير‭ ‬،مارس‭ ‬

زينة‭ ‬2025‭ ‬والذين‭ ‬فارقوا‭ ‬الحياة‭ ‬بسبب‭ ‬الحوداث‭  ‬هم‭ ‬660‭ ‬شخص‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬فى‭ ‬تناقض‭ ‬وقال‭ ‬أن‭ ‬الذين‭ ‬ماتوا‭ ‬فى‭ ‬الحرب‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2010إلى‭ ‬2003‭ ‬4421‭ ‬

ويقدر‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬فقدوا‭ ‬حياتهم‭  ‬16465قرابة‭ ‬4أضعاف‭ ‬وهذا‭ ‬يشير

انها‭ ‬كارثة‭ ‬كبرى‭ ‬يجب‭ ‬التصدى‭ ‬لها‭ ‬بقوة‭ ‬القانون‭ ‬وتكون‭ ‬الشرطة‭ ‬مدربة‭ ‬ويكون‭ ‬مراقبة‭ ‬المخالفين‭ ‬الكترونيا‭ ‬أو‭ ‬بltأو‭ ‬بالكاميرا‭ ‬وتؤشر‭ ‬على‭ ‬السيارة‭ ‬وتخلص‭ ‬المخالفة‭ ‬عدة‭ ‬طرق‭ ‬تستعمل‭ ‬فيها‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭  ‬منها‭ ‬الأمارات‭ ‬،قطر‭ ‬،أوروبا‭ ‬،امريكيا‭ ‬،كندا‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬الأمور‭ ‬الكترونيا‭ ‬ولا‭ ‬يتدخل‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬

ونحن‭ ‬كجمعية‭ ‬دورنا‭ ‬تعليم‭ ‬تثقيفي‭  ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬تحصلت‭ ‬الجمعية‭ ‬الترخيص‭ ‬بالمزاولة‭ ‬فى‭ ‬7‭_‬7‭_‬2014رقم‭ ‬22‭,‬32وعملنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المنتديات‭ ‬والورش‭ ‬وشاركنا‭ ‬مع‭ ‬شرطة‭ ‬المرور‭ ‬وذهبنا‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬والمنتديات‭ ‬وتكلمنا‭ ‬فى‭ ‬الإذاعة‭ ‬المسموعة‭ ‬والمرئية

فمن‭ ‬المهم‭ ‬الأهتمام‭ ‬بتصميم‭ ‬الطرقات‭ ‬والأشارات‭ ‬الطرق‭ ‬،التنفيذ،الصيانة‭ ‬،المنحيات‭ ‬الأفقية‭ ‬،،واذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬مطبات‭ ‬أو‭ ‬حفر‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الطرق‭ ‬جيدة‭ ‬بحيث‭ ‬يقود‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬طرق‭ ‬آمنه‭ ‬

كما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تدخل‭ ‬السريع‭ ‬الطبي‭ ‬لأي‭ ‬طاري‭ ‬بحيث‭ ‬ينقدوا‭ ‬من‭ ‬يحصل‭ ‬لهم‭ ‬حوادث‭ ‬مرورية‭ ‬وتكون‭ ‬سيارات‭ ‬الأسعاف‭ ‬موزعة‭ ‬فى‭ ‬أنحاء‭ ‬ليبيا‭ ‬والتدخل‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الأختصاص‭ ‬والتقييم‭ ‬الدوري‭ ‬للأجراءات‭ ‬التى‭ ‬نعملها‭ ‬كل‭ ‬6أشهر‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬وصلنا‭ ‬لنطور‭ ‬من‭ ‬عملنا

الأسبوع‭ ‬العالمي‭ ‬للمرور‭ ‬ليبيا‭ ‬اقترحت‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬بدل‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬وفى‭ ‬الجامعة‭. ‬العربية‭ ‬سجلت‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬أصبح‭ ‬اسبوع‭ ‬المرور‭ ‬العالمي‭ ‬ويهتم‭ ‬به‭ ‬شرطة‭ ‬المرور‭ ‬والأدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ونتعاون‭ ‬معاهم‭ ‬ونستغل‭ ‬فى‭ ‬التثقيف‭ ‬والتوعية‭  ‬كما‭ ‬نعمل‭ ‬خلال‭ ‬السنة‭ ‬كلها‭ ‬فى‭ ‬التوعية‭ ‬وهذا‭ ‬عمل‭ ‬تطوعي‭ ‬منا‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى