الرئيسيةديني

ليلة القدر

    

 

قيام  ليلة القدر  من اسباب  مغفرة  الذنوب  و تكفيرها  عن  العباد  ،  و من  فضائل  ليلة القدر  أنها  ليلة مباركة  و عظيمة  يتحصل  المسلم  فيها  إذا  اجتهاد  بالدعاء  و قراءة القرآن الكريم  و التسبيح  كسب  الثواب  و الأجر  الكبير  في  ميزان  الحسنات  ، و في  هذه  الليلة  يكثر  النجاة  من العذاب  و تحبس  الشياطين  و تنزل  فيها  الملائكة  و الرحمة  إلى الأرض  ، و يسود  الأمن  و السلامة  ، و أداء العمل الصالح  يكون  ذا  قدر كبير  و عظيم  عند الله عز وجل  ،  و في هذه  ليلة القدر  يقدر  فيها  الارزاق  و  الآجال  و تنزل  الملائكة  بالرحمة  و البركة  على الأرض  .

     اللهم اهدنا  فيمن  هديت  ، و عافنا  فيمن  عافيت  ،  و تولنا  فيمن  توليت  ،  و  بارك  لنا  فيما  أعطيت ،  و قنا  برحمتك  و اصرف  عنا  شر  ما  قضيت  ، إنك  تقضي  و  لا يقضى  عليك  ، إنه  لا يذلٌّ  من  واليت  ،  و لا يعزَّ  من عاديت  ، تباركت  ربنا  و تعاليت  ،  نستغفرك  اللهم  من  جميع  الذنوب  و الخطايا  و نتوب  إليك  ،  و  نؤمن  بك  و نتوكلُ  عليك  ، اللهم  انت الغني  و نحن  الفقراء  إليك ،  و انت القوي  و نحن  الضعفاء إليك  .

     اللهم  انك  عفو  كريم  تحب  العفو  فاعف  عنا  يا كريم  يا  إله  العالمين  ، سبحان  ربك  رب  العزة  عما  يصفون  و سلام  على المرسلين و الحمد  لله رب العالمين  .

اللهم  اجعل  لي  فيه  إلى  مرضاتك  دليلا  ،  و لا تجعل  للشيطان  فيه  علي  سبيلاً  ، و اجعل  الجنة  لي  منزلاً  و مقيلاً  ،  يا  قاضي  حوائج  الطالبين . 

اللهم  افتح  لي  فيه  ابواب  فضلك ،  و انزل  علي  فيه  بركاتك  ،  و وفقني  فيه  لموجباتك  مرضاتك  ، و اسكني  فيه  بحبوحات  جناتك  يا مجيب  دعوة  المضطرين  .

اللهم  اغسلني  فيه  من الذنوب  ، و طهرني  فيه  من العيوب  ، و امتحن  قلبي  فيه  بتقوى  القلوب ،  يا  مقيل  عثرات  المذنبين  .

اللهم  اني  اسألك  فيه  ما يرضيك  ،  و اعوذ  بك  مما  يؤذيك  ، و اسألك  التوفيق  فيه  لأن  اطيعك  و لا  اعصيك  ،  يا جواد  السائلين  .

اعداد  :  فاطمة الثني

ibrahim Aboargoub

كاتب وصحفي عمل ونشر وكتب في عديد الصحف الليبية، عمل محرراً بعدد من وكالات الأنباء وكالة أنباء التضامن وقناة ليبيا الوطنية، مدير تحرير سابق لصحيفة فبراير، مدير تحرير سابق للموقع الألكتروني لهيئة الصحافة، مدير تحرير سابق وحالي للموقع الألكتروني لصحيفة فبراير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى