إقتصادالاولىالرئيسيةمتابعات

وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة … الاقتصاد يعاني تداعيات اقفال الموانيء وستصبح كارثية إذا استمرت

 

 

أجرت اللقاء

نعيمة التواتي

 

يعيش الاقتصاد المحلي ظروفاً استثنائية وتحديات كبيرة منها عدم تحقق الاستقرار السياسي والأمني الأمر الذي انعكس سلباً على انتعاش الاقتصاد ونجم عن ذلك تحديات كثيرة منها عدم تحديد سعر الصرف وانتشار السوق الموازية وانتشار السماسرة وتوريد السلع بطرق عشوائية وآخر  تلك التداعيات قفل الموانيء النفطية.

 (فبراير) اجرت حواراً مقتضباً مع وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة السيد/ فتحي اونيس حول

هل تأثر الاقتصاد الدولي بقفل الحقول والمنشآت النفطية؟

لم يتأثر الاقتصاد الدولي بقفل الحقول بسبب حجم إنتاج النفط في ليبيا مؤخراً كان بسيطاً وقدرة بعض الدول المنتجة على تغطية العجز ولكن التداعيات يعانيها الاقتصاد المحلي وسوف تنعكس بشكل كارثي إذا استمر القفل؟

أيهما تفضل الدعم السلعي أم النقدي كمختص؟

الدعم النقدي أفضل من السلعي وهو أكثر فائدة للمواطن السيط حيث يستفيد منه في شؤونه الخاصة وهو أكثر عدالة اجتماعية ويتيح فرص الاستثمار أكثر.

ما رأيكَ في سياسة الدعم المتبعةالآن؟

نحتاج إلى إعادة نظر بين الفنية والأخرى في تعديله بنشر ثقافة المصروفات وحسن إدارة الدخل العام لأنها هدرٌ للمال العام.

ما هي التحديات التي تواجهها الوزارة ؟

تعاني الوزارة من قلة الموارد المالية وافتقارها إلى عناصر مؤهلة وهيكلية الاقتصاد الليبي.

ما هي الإجراءات العاجلة لانتعاش الاقتصاد؟

أهم الإجراءات العاجلة ترسيخ فكرة الإنتاج بدل الاستهلاك وتبسيط إجراءات التصدير ومحاربة اقتصاد الظل وحث الشباب على تنمية المشاريع لأنهم أغلى ثروة يمتلكلها المجتمع .

ما رأيك في مخرجات كلية الاقتصاد؟

سؤال مهم للأسف أغلب المخرجات تحتاج إلى تدريب وتأهيل وخبرة إدارية وتشجيع بحوث اكاديمية وإجراء تدريب مكثف من أجل رفع الكفاءة والتطوير.

*كيف تقيمون مخرجات اجتماع تونس؟

الاجتماع  كان له آثارٌ إيجابية مع كبار المسؤولين في البلدين وناقش كيفية تذليل الصعوبات والمشكلات التي تعيق انسياب السلع والبضائع بين البلدين حيث تم السماح بدخول سلع ذات منشأ أجنبي إلى دولة العبور عبر المنافذ المشتركة بإستثناء التبغ والمحركات وقطع غيار ويأتي رفع الحظر عبر السلع بعد توقف سنين وأعرب الجانب التونسي عن تفاؤل كبير بتوطية علاقات متينة مع ليبيا كدولة جوار.

هل تحسنت القوة الشرائية للدينار ؟

نعم تحسنت جداً منذ عام ٢٠١٨ ،٢٠١٩ وهذا يلاحظه المواطن العادي كلما قل سعر الدولار تحسنت القوة الشرائية للدينار، والحفاظ على هذا الأمر مهم جداً لأن إنتاج النفط هو مصدر الدولار الوحيد للبلاد.

لماذا لا يتم انشاء مطاحن دقيق؟

الحقيقة لدينا مشاريع تحت الدراسة كما إن مطاحن الدقيق تغطي إجتياج المحلي وزيادة بل بإمكانها أن تغطي عدة دول أخرى

ختاماً كيف تقيم الإصلاحات الاقتصادية؟

تختض .. جيدة إصلاحات للمواطن وهي تبديل الدعم السلعي بنقدي التي وبدأت مع نهاية ٢٠١٨ ولكن لا يمكن أن نقرأ مؤشرات اجتماعية بعدما اندلعت حرب حفتر على طرابلس لأن تداعيات الوضع الأمني وقفل الحقول أثر بشكل سلبي على نجاح هذه الإصلاحات .

كلمة تنفرد بها لفبراير

شكراً للتواصل مع الوزارة ومتابعة كل ما يخص المواطن واتمنى لكن دوام الصدور فيما يخدم هذا الوطن العزيز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى