الرئيسيةلقاءاتمتابعات

إحتفالية لدعم الشباب.. والنهوض بدور العمل الأهلي

 

لاشك أن المؤسسات والمنظمات الشبابية  تلعب دورا هاما في نهـوض وتطـور المجتمعـات وتعزيـز دور الشباب والمجتمع في نشر وتفعيل ثقافة العمل العمل الشبابي وتنفيذ البرامج الشبابية التي تمثل فضاء للشباب للمشاركة في تنمية مجتمعاتهم وصقل مهاراتهم وبناء قدراته.

عقدت الأيام الماضية أحتفالية عشرية بمسرح ذات العماد بحضور المتحدث الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، وعضو بلدية طرابلس المركز وملف الشباب  بالبلدية علاء احواص، كما شهد الحفل حضورا مميزا من أولياء الأمور ونشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني.

وعلى هامش الاحتفالية العشرية لمؤسسة جيل ونماء الشبابية  التقينا:

بالسيد محمد حمودة:

 الناطق الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية والمستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والمجتمع المدني.

حيث قال:

الشباب هم الثروة الحقيقية للبلاد فإذا أولينا الاهتمام بهذه الشريحة ومنحناهم الدعم والرعاية  فسيكون هناك مستقبل واعد وزاهر للبلاد ويجعلها لها مكانا مرموقا بين مصاف الدول.

لمؤسسة جيل تعتبر إحدى مؤسسات المجتمع المدني ولها دور إيجابي في تربية النشء، وتقوم بدور تربوي وتنموية هام جدا  في انتشال الشباب من مراحل حرجة وحساسة لتجتاز بهم عبر جسر النجاح بخطى ثابتة إلي مرحلة العطاء والتألق والإبداع.

مؤسسة جيل تقوم  ببناء شخصية هؤلاء الأطفال والشباب من خلال زرع بذور الثقة فيهم، بالتالي انتاج قادة متفوقين  حيصبحوا أحد دعامات الوطن مستقبلا.

.وبخصوص دعم حكومة الوحدة الوطنية واهتماما بشريحة النشء والشباب.

قال حمودة:

لاشك أن حكومة الوحدة الوطنية تهتم كثيرا بالشباب، حيث قامت بإنشاء وزارة خاصة بهم متمثلة بوزارة الشباب تعنى بدعم نشاطات هؤلاء الشباب، والطفؤ بهم فوق سطوح النجاح.

وزارة الشباب لديها العديد من البرامج والتي تهدف إلى دعم المؤسسات الشبابية.

والحكومة تعتبر داعم رئيسي لهذه الوزارة ،باعتبارها تتفق مع مباديء وقيم شريحة  الشباب.

نأمل أن تشاهدوا  مستقبلا العديد من المؤسسات الشبابية على غرار مؤسسة جيل المتألقة.

 جمعة حسن الشريف:

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة جيل ونماء الشبابية.

مؤسسة جيل هي مؤسسة مدنية غير ربحية تعمل بجهود ذاتية على مدى العشر سنوات  ولكن كانت علامة فارقة من العطاء والبناء الفكري للشباب.، مؤسسة خيرية وتوعوية ، تهتم بتوعية الشباب وتطويرهم من خلال تدريبهم على القيم الأسلامية وحب الوطن، من خلال إقامة الندوات والمسارح والدورات والملتقيات والمخيمات المختلفة.

واضاف الشريف بأن مؤسسة جيل تستهدف الأطفال من سن الاثنى عشر وهي فىة البراعم إلي عمر الخامسة عشر وهى تسمى بمرحلة الرواد ،والذين تقيم لهم دورات تدريبية للقيادة.

هدفنا من خلال هذه المؤسسة هو زرع العمل الخيري في نفوس النشء،تنشىة الابداع فيهم وايضا لدعم الكثير العائلات المحتاجة في مجتمعنا الليبي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى