متابعات

بالقبة الفلكية: وزارة الثقافة تسلم شهادات التسجيل للمواقع الأثرية

أقيم اليومين الماضيين بالقبة الفلكية طرابلس،حفل تسليم شهادات التسجيل للمواقع التراثية الليبية المدرجة على قائمة التراث، والمعتمدة من ضمن القائمة الإسلامية للتراث(الأيسسكو) برعاية وزارة الثقافة ، وبهذه المناسبة استلم الدكتور محمد فرج محمد رئيس مصلحة الآثار شهادات التسجيل لعدد خمسة مواقع أثرية أدرجت ضمن هذه القائمة وهي:

موقع جنزور الأثري، قوس ماركوس أوريليوس، القصر الفاطمي بإجدابيا، قصر الحاج، جامع أبو معروف وبار بن جواد شروس.

وعلى هامش الحفل كان لنا لقاء مع السيد عبد المطلب ابو سالم:

 خبير شؤون التراث بوزارة الثقافة ورئيس اللجنة لترشيح المواقع الأثرية في المنظمات الدولية: حيث قال

احتفالية اليوم كانت بمناسبة تسليم لشهادات اعتماد لعدد22 موقع تراثي المعتمدة على قائمة منظمة الأسسكو، وهذه المواقع تم اعتمادها وتسليمها الشهادات، و الشهادات ارسلت لنا من منظمة الأسسكو.

وقال السيد أبو سالم ،في هذا الحفل قدمنا 22 موقع لمختلف مناطق ليبيا، بعض هذه المواقع قدمت من الجهات التابعة لها ، كمصلحة الأثار وجهاز إدارة المدن التاريخية وجهاز المدينة القديمة طرابلس.

أيضا سجلنا موقع طبيعي للجنوب الليبي وهو موقع واو الناموس.

وكل هذه المواقع هي من ضمئن المواقع التي نسعى لتسجيلها في منظمة اليونسكو.

وبخصوص تكوين اللجنة أشار عبد المطلب بأن اللجنة تشكلت بقرار سنة 2018 وبعدد 25 عضؤ من قبل رئيس الهيئة العامة للثقافة في ذلك الوقت.

هذه اللجنة خاضت تجربة بعد توقف أكثر من 33 عاما على تسجيل المواقع في منظمة الاسسكو، حيث أخر تسجيل كان لموقع غدامس عام 1986.. وأكد السيد عبد المطلب بأن هذه التجربة حققت النجاح المرجؤ ، وقد كررت التجربة سنة 2018 حيث تم تسجيل 6 مواقع، وايضا 16 موقع في سنة 2020.

وها نحن اليوم بصدد تسجيل مواقع جديدة، حيث شكلت لجنة في شهر ديسمبر سنة2022 ، حيث ضمت عدة خبرات لها باع طويل في التراث وهذا سينعكس على إعداد قائمة للتراث الليبي وتسجيلها في المنظمات الدولية.

ونوه السيد عبد المطلب على أن التراث ينقسم الي جزئين ، چزء يسمى بالتراث المادي وهو المعني بالآثار والمدن التاريخية، وجزء لا مادي وهو المعني باللباس والعادات والتقاليد والمناسبات والاهازيز.

للأسف الدولة غير مهتمة بالجانب التراثي وغير داعمة له، رغم شغف المواطن وحبه للتراث، خاصة بعد اهتمام الاعلام مؤخرا بعرضه للبرامج الوثائقية الخاصة بالتراث.

أشكر صحيفتكم على هذا الاهتمام للتعريف بالتراث الليبي لدى الناس.

 عدسة وحوار م. فرج الجهاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى