رأي

رمية تماس لنوري النجار.. ضاقت عليهم بما رحبت

 

المتابع للمشهد الرياضي واخص بالتحديد اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم والسجال الكبير حول الدوري كلنا يعلم أن بلادنا هي واحدة من أكبر دول إفريقيا مساحة إلى جانب الجزائر ونيجيريا والسودان قبل أن يصبح سودانين ايضا تعد ليبيا من اكثر الدول ثراءً على المستوى الاقتصادي بما حباها الله تعالى من خيرات تحت وفوق الأرض ما يجعل تنفيذ أي مشروع عندما تصدق النوايا أمر في غاية السهولة ما دعاني للحديث عن هذا هو توجه اتحاد الكرة الموقر إلى لعب سداسي التتويج خارج حدود الدولة الليبية لعدة أسباب يراها السيد الشلماني ومن معه في منظومة الاتحاد في سابقة تعد تاريخية أن  يتم تحويل دوري لدولة إلى دولة أخرى وهو ما الزم رئيس الاتحاد بالتحول إلى تونس والاجتماع مع وديع الجرئ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي وعد خيرًا في حال موافقة السلطات العليا على لعب سداسي التتويج في تونس.

إن لعب سداسي التتويج خارج الديار أمر يضع عديد علامات الاستفهام حول قدرة بلادنا على اكمال دوري من اسوأ الدوريات على المستوى الافريقي فنيا لأن تحويل وجهة الدوري إلى خارج الحدود له اثر سلبي على عودة المباريات الدولية إلى ملاعبنا المحلية وقدرة الكوادر الليبية على تنظيم المباريات في المقابل وهو الأمر الاهم إلى متى يبقى حال البنية التحتية الليبية هو الاسوأ بين نظيراتها في كل الدول الافريقية حتى التى تعيش على الهيبات أصبحت تملك ملاعب لا نراها في اي من مدن بلادنا وما شاهدناه خلال رحلة الاهلى والاتحاد الافريقية شاهداً على المستوى الكبير الذي أصبحت عليه البنية التحتية بأفريقيا في الوقت الذي مازلنا نبحث عن ترقيع ملاعب متهالكة أصبحت صيانتها مسلسل مكسيكي لا يريد الانتهاء وسط مشاهدة كل من الجزائر والمغرب تفتتح في كل عام ملعباً جديداً ونحن نبكي على اطلال ملعب طرابلس الذي لا يريد العودة إلى الحياة وملعب بنغازي الذي اصبح جزءاً من التراث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى