رأي

“سقيفة” كاحل العيون

جمعة عتيقة

 

!!!حقًا إنها سقيفة الوطن، حاولت أن تصوغ حروف ثراه قصيدة تترنم بروعة «الحرف الذي يصنع للإنسان سلم».. حاول واجتهد أخي حسن الأمين أن يجعلها بظلها الظليل واحة شعارها (وحدة الاختلاف) معيارها الوحيد أن تكون الكلمة مما ينفع النَّاس؛ ويمكث في الأرض وبوصلتها الابحار نحو وطن واعد يحبه ويبنيه الجميع لأنه ليس لاي منهم وحده (وحضن الأم ما احلاه مزدحمًا كعشّ النحل بالولد) ** كان ظلها الوارف لردهة من الزمن يجمع الكلم في مواضعه..

واذكر انني كثيرًا ما عاتبتُ أخي حسن بأنه ينشر لكل من هب ودب، فكان دائمًا يجيب لن يصنع التقدم إلا من هب عند النداء وذب حين المسير كانت تلك وجهة نظره دائمًا..

ضاق ضرعًا في الفترة الأخيرة بمتاهات السياسة ومن يصفون أنفسهم بالسياسيين

فانتحى جانبًا ويمم شطره نحو الأدب والفكر والابداع فعرفنا أصواتًا واعدة وأقلامًا جادة ونمنمات إبداعية رائعة على صفحات السقيفة ..

اليوم قرَّر حسن العزيز أن يستريح قليلًا كل ما أقوله لكم انني لا أصدق و لا أسلّم ابدًا بأنّ حسن لن يعود .. كان يمكن ذلك لو لم أعرفه عن قرب وأعجنه، وأخبزه، وأعاين مكمن العطاء والبذل لديه.

حسن سيعود حتمًا .. كل ما أرجوه أن لا يطيل الغيبة..  فنحن من (السقيفة) سنعبر إلى (منور الحوش)

و إلى لقاء قريب يا صديقي

*السقيفة الليبية هي صفحة أدبية ليبية على الفيسبوك يديرها الأستاذ حسن الأمين

** قصيدة للمرحوم عبد الحميد البكوش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى