رأيرياضة

مشاركة واعدة

 نوري النجار

رمية تماس

مشاركة منتخبنا للشباب في كأس العالم لكرة اليد والتى تتواصل مبارياتها في كل من (المانيا واليونان) مشاركة جيدة بكل المقاييس ولا يمكن لنا أن نتجنى على اللاعبين أو اتحاد اليد الذي ما انفك يحاول وعبر عديد الإجراءات والمحاولات للنهوض بكرة اليد الليبية التى هي في أمس الحاجة للتعاضد والاهتمام من كل من له علاقة باللعبة لأن ما يقوم به اتحاد اليد من مجهودات تذكر فتشكر إلا أنه لم يصل للهدف مباشرة .. صحيح أن المشاركة في كأس العالم للعبة في حد ذاته أمر محبب والجميع يأمل في مشاهدة كرة اليد وكل الالعاب الجماعية في المحافل العالمية إلا أننا في الوقت نفسه نود أن نهمس في اذن الاخوة في الاتحاد ان الاهتمام بالفئات السنية للعبة خصوصًا وكل الالعاب عمومًا هو الطريق الوحيد إلى خلق كرة يد قوية قادرة على المنافسة في المحافل العربية والعالمية لان اختيار المنتخب من عدد قليل من الاندية وفي ظل مسابقات غير ذات طابع تنافسي قوي في الفئات السنية خصوصًا لا يمكن من خلاله تكوين منتخبات قادرة على المنافسة في البطولات العربية والدولية وما شاهدناه في كأس العالم أمام المنتخب المضيف الذي يعد من اقوى منتخبات العالم والمدرسة الالمانية في كرة اليد هي من اقوى المدارس في الاعداد والتكوين يجعلنا في حاجة ماسة إلى مراجعة للعبة في كل ما يتعلق بها من مراحل الناشئين إلى الكبار لأن المشاركة في بطولات العالم تحتاج للكثير من الجهد على كل المستويات ولنا في الاشقاء مصر وتونس دليل وتجارب ناجحة في كيفية النهوض بكرة اليد والوصول بها الى العالمية .

اليوم اصبحت مصر وتونس مدارس عالمية ناجحة لكرة اليد وما على الاخوة في الاتحاد الليبي لكرة اليد بعد المشاركة المقبولة في كأس العالم للشباب الى العودة الى واقع الحال والوقوف على مكمن الداء في كرة اليد الليبية من اجل علاجها حتى تكون المشاركات القادمة في صورة افضل ممن ما كان عليه منتخب الشباب في بطولة العالم في المانيا رغم التقدير الكامل للمجهود الذي بذله كل من له علاقة بالمشاركة وخصوصًا اللاعبين والجهاز الفني والاداري والاتحاد الليبي لكرة اليد لا للتنمر على الشباب ولا على الجهاز الفني لان العمل كان في ظروف صعبة اهم شئ هو الاستفادة من مشاركة الشباب في كأس العالم والبناء عليها حتى نرى كرة اليد الليبية بخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى