الرئيسيةمتابعات

ندوة: حول الاشكاليات المتعلقة بالتأمين

متابعة: زهرة برقان.. عدسة عمر النجار

أقيمت في الفترة الماضية في فندق كورنتيا بطرابلس ندوة لمناقشة الإشكاليات المتعلقة بالتامين على المشاريع المتوقفة من الناحية الفنية والقانونية والمالية 

الندوة بتنظيم شركة القافلة للتامين وشركة بيت الخبرة وبرعاية الشركة الليبية للحديد والصلب وشركة البركة للتامين وشركة تريبولس لوساطة التامين وشركة ليبيا لإعادة التامين وشركة سينغال لإعادة التامين 

حضر الافتتاح السيد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج والسيد الامين العام للإتحاد العام العربي للتامين وممثلون عن أصحاب المشاريع المتوقفة  من جهات عامة لهم حضور في الحياة الإقتصادية وممثلون عن شركات التامين الليبية والهيئات الإقتصادية وعدد من الضيوف العرب والأجانب والمهتمين بالشأن التاميني وعدد من الأعلاميين ووكالات الأنباء والقنوات 

وقد شارك في الندوة  بورقات عمل لفيف من خبراء التامين الليبيين والأجانب وخبراء في قانون عقود  الإنشاءات والتامين وخبراء في مجال معاينة وتسوية الخسائر التأمينية 

وانطلقت الندوة من رؤية قوامها ضرورة قيام قطاع التامين الليبي بالتصدي للمهام الوطنية الكبرى التي تنتظم فيها عملية استكمال المشاريع المتوقفة في ليبيا وهي تعد بالألاف ودور التامين دور مساند لجهود الدولة التي من أهمها وأولياتها استكمال المشاريع المتوقفة ضمن المشروع الوطني الكبير المعروف ببرنامج عودة الحياة  اما المشاريع موضوع الندوة والتي كانت متوقفة قبل ثورة 17 فبراير 2011م وماصاحبها وتلاها من صراعات 

المشاريع موزعة على كامل مساحة ليبيا ومعظمها مشاريع إسكان كبيرة ومرافق عامة وبنية تحتية 

القيمة التعاقدية للمشاريع تتجاوز بليون دولار

 اما قيمتها في الوقت الحالي بعد عامل التضخم وإنخفاض سعر صرف الدينار الليبي

 فمن المؤكد أنها تتجاوز الرقم المذكور ومن المنتظر أن تقدم من خلال الندوة تقدير  واقعي ودقيق للقيمة الحالية لتلك المشاريع 

ونظرا لعدد وقيمة المشاريع المتوقفة فان التامين عليها يكتسي اهمية كبيرة من منظور كلفة التامين ومقدرة سوق التامين على الأحتفاظ بمخاطر التامين مما يؤدي إلى تقليص حجم التغطيات التامينية المسندة لمعيدي التامين  واستثمار هذه السانحة لتنمية قطاع التامين وتعزير احتياطاته الفنية 

ومن المنتظر ان تعالج الاوراق المدرجة في الندوة البدائل المتاحة للتعامل مع الامر وبما يعزز دور قطاع التامين  وعلاقاته مع اسواق التامين العربية والعالمية  على اسس تحترم الأطراف المعنية مع العلم أن الكلفة تصل إلى مئات ملايين الدولارات 

وشركة القافلة للتامين تعتبر أن التامين على المشاريع المتوقفة يخلق جيل من مكتتبي التامين  الهندسي اذا ماعولج موضوع التامين بكفاءة وحنكة بعيدا عن المنافسة السعرية الضارة 

وقد تحدث السيد وزير الاقتصاد  محمد الحويج قائلا 

أن الهدف الاساسي لحكومة الوحدة الوطنية من استكمال المشاريع هو تخفيف العبء عن المواطن والرفع من مستوى دخله واضاف ان الندوة تنعقد بمبادرة من شركة القافلة للتامين وشركاء من رعاة وداعمين ومنظمين ومشاركة من المجلس الوطني للتطوير الأقتصادي والأجتماعي الذي يتراسه الدكتور محمود الفطيس وحقيقة أنه من خيرة الخبراء المميزين في بلادنا 

 وهيئة الاشراف على التامين 

وبالمناسبة اشكر مديرها العام الأستاد احمد الديب على التطوير اذدي قام به في الفترة القصيرة وهيئة التامين تقدم نموذج طيب في التعاون والتنسيق بين القطاع العام والخاص ومؤسسات الدولة اتمنى ان يكون التعاون في كافة المجالات للقيمة الأدبية والأجتماعية والأخلاقية وطبعا  قطاع التامين مستعد لمسؤلياته  الوطنية في تنفيد مشاريع الحكومة ورئيسها السيد عبد الحميد الدبيبة في اطار الدعوة الطموحة لعودة الحياة 

كما تحدث السيد علي التريكي مستشار تامين مستقل متعاون ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة قائلا 

كان لي الحظ أن اطرح الفكرة على شركة القافلة للتامين  التي استجابت وشرفتني برئاسة اللجنة التحضيرية 

والهدف هو تسليط الضؤ على الصعوبات والتحديات التي سيتعرض لها التامين على المشروعات المتوقفة واستنئاف العمل فيها لان تلك المشاريع تم البدء فيها وتوقفت والتامين عليها سيكون له شروط  خاصة في الكلفة بين السابق والحاضر ومراعاة ان البرنامج استكمال وليس بناء من الصفر 

اما وليد بازليا فقد تحدث قائلا 

كما نرى ان المشاريع في ليبيا تؤسس للنهوض والعمل واستنئاف العمل

 هذا بالنسبة للمشاريع الضخمة مثل شركات الطيران والأبراج والمطارات والفنادق وكذلك مشاريع المواطنيين ونحن خصصنا الندوة للمشاريع الكبيرة مع تسخير امكانياتنا للقطاع العام والخاص وكما نرى المجهودات في الطريق الدائري الثالث في طرابلس بدأت شركات مصرية في العمل عليه وكذلك الطريق في الجنوب الليبي جهة الكفرة وتازربوا وكلها تصب في راحة وخدمة المواطن ليتحقق الأستقرار والأمن 

ايضا وكيل وزارة الأقتصاد السيد القطاط  أشار إلى أهمية التوصيات في تفعيل العمل والإسراع به وتقديمه على الوجه الأكمل لتكون المشاريع المتوقفة دفعة في النهوض بالأقتصاد الليبي وهناك مشاريع متوقفة اكثر من عشرين عام  نسعى لعودة العمل فيها وخلق فرص عمل  للشباب الباحثين عن عمل واضاف 

املنا ان يكون العمل قريب وملموس 

على هامش الندوة التقينا بالسيد مختار الدائرة مدير عام شركة القافلة للتامين الذي سالناه 

هل هناك الية مناسبة لعودة المشاريع المتوقفة ؟ 

قال الفكرة كانت من الشركة والرعاة والداعمين وهذا برنامج يحتاج للتكاثف لمرورية الوقت ودورنا تسليط الضوء على العوائق ونتمنى ان نجاري الدول الأخرى التي تقدمت خطوات رغم اننا كنا سباقين ولدينا إمكانيات ومناخ  وأدوات وفكر وعزيمة فقط نحتاج لدعم الحكومة ووزارة الإقتصاد  ووزيرها بادلين قصار جهدهم  والحكومة أيضا 

وبالتعاون نكسر الحواجز وندلل الصعوبات 

وقد صدر عن الندوة عدد من التوصيات تصب في ضرورة متابعة 

الافكار التي يطرحها المحاضرون وعقد سلسلة من ورش العمل للخوض في تفاصيل تفعيل العمل وعمق المواضيع التي القيت في الندوة والعمل على تفعيلها بأسرع  وقت 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى