الرئيسية

وهم اسمه قراية في رمضان «حين يغيبا معا الطالب والاستاذ» 

تحقيق- وداد الجعفرى

عارض أغلب التلاميذ والطلاب وأولياء أمورهم فكرة الامتحانات والدراسة فى شهر رمضان لفشل هذه الخطة التى اربكتْ الطالب والمعلم وولي الأمر مما يحتاج إلى بذل الجهد لتقديم اجابات صحيحة تحتاج أن يكون فيها الطالب نشطًا ولديه تركيز وتتبع من وليه ليجتهد وكل ذلك لا يوجد أثناء هذا الشهر ولي الأمر )أب، أم( مشغول إما بالعمل أو بالنوم أو بالطهى فى المطبخ وغير ذلك من هموم الحياة اضافة إلى الصيام وما يتطلب ذلك من مجهود مضاعف عدد من التساؤلات كانت تراود الطلبة الذين اقدموا على الامتحانات النصفية مرغبين ومجبرين غير مخيرين لماذا يكون الامتحان ضمن خطة الوزارة فى شهر رمضان بالذات وكذلك الدراسة ؟ صحيفة )فبراير( نقلت رفض الطلاب الامتحانات فى شهر رمضان وكذلك الدراسة وتغيبهم فى هذا الشهر . 

بداية كان لقاء مع أم بهاء جمال والتى قالت الامتحانات او الدراسة بالمجمل في رمضان اثبتت التجربة لعامين باننا شعب لايتحملها والدليل المدارس الخالية من الطلاب الا من اعداد قليلة ولهذا اعتبرها تجربة غير ناجحة الامتحانات فيها صعوبة عالطالب وولي الامر الامهات فوق التعب طيلة النهار فالمساء منشغلة بالتدريس والصحسان باكرا لايقاظ اولادها للمدارس وهذا مرهق لها علاوة على سهر الطلاب وقلة التركيز لهذا لا ادعمها واتمنى البحث عن خطة لاعوام قادمة تكون العطلة مقررةةفي شهر رمضان وليس منتصف السنة

وكانت لنا لقاءات مع بعض الطلبات والمدرسات بمدرسة البيروني الثانوية حيث كان لنا لقاء مع الطالب رونق فتحي البوزيدي 

والتى قالت نحن نعترض عن الأمتحانات فى شهر رمضان المبارك فهو أولا للعيادة لا الدراسة  فهو شهر غير مناسب ان تقام فيه الأمتحانات فنحن فتيات ولنا أشغال فى البيت مع أمهاتنا (طيح وترتيب وغير ذلك ) فأنا مثلا فتاة واحدة فى البيت وليس لدي أخوات وصعب علي التوفيق بين شغل المنزل والتجهيز لإجراء الأمتحان 

ثانيا  لدينا صلاتنا وقيامنا وقراة القرأن وأصبحنا مقصرين فى هذا الجانب 

ثالثا : الصيام متعب للجسم والصحة يصعب طيلة النهار لا نستطيع الدراسة وبعد الافطار لا يسعفنا الوقت لتكملة الدراسة وخلال اليوم مع الدراسة والجهد لابد للجسم من الأرتياح بين الفترة والأخرى ومع هذا لم نستطع أخذ قسط من الراحة مما  سبب ذلك فى أنهكنا وعدم التركيز وغير ذلك من المجهودات التى تشعرنا بدوار 

رابعا ,*نحن بحاجة إلى لمة العائلة والاقارب فى هذا الشهر فلم نستطيع التوفيق بين كل هذا …..

أضافة إلى أنه لم يعد لدينا الوقت الكافي لشراء ملابس العيد كل هذا يؤثر علينا وعلى نفسيتنا……

سادسا نحن السنة القادمة شهادة وهذا لا يناسبنا ,رفقأ بنا فنحن مرهقون الغاية ولم نعد مركز على دراستنا ٫ شهر ٫ أرهاق ٫تعب ٫ 

نتمنى من الوزارة أن تخفف عنا  وتقديرنا خلال هذا الشهر

كما كان لنا لقاء مع الطالبة بشرى  صالح بشير والتى قالت ……

نحن كا طالب نكافح من أجل مستقبلنا وتحقيق أحلامنا تمنينا لو كان الأمتحان بعد رمضان حتى نكون جاهزين أكثر لأن الدراسة الحقيقة تحتاج الى جهد والجهد يقل فى رمضان لأن الطلاب صائمون ويسهرون  وهذا تعب

نرجو مراعاتنا  وتقدير أن الوقت ضيق وأن شهر رمضان شهر عبادة والتقرير إلى الله عز وجل وهذا الشهر ياتى مرة فى الشهر يجب أن نغتنمه للعبادة

ومن مدرسة  القادسية  الثانوية ألتقينا بالطالب محمد الصديق والذي قال أن الدراسة فى رمضان لا تساعدني من جميع النواحي  حيث فيها التعب والصيام  وهناك طلاب معنا يشتغلوا فى هذا الموسم ولا يستطيعون التوفيق بين الدراسة والشغل وشغلهم يستمر الساعة الثالثة ليلا وأكثر لمساعدة اهلهم وتوفير مصاريفهم 

كما كان لنا لقاء مع الطالب محمد المرزوقي والذي قال الاولى كان على وزارة التعليم وضع الخطة پان تكون الأمتحانات مع بداية شهر رمضان أما الٱن قد أخذ منا التعب والأرق ومع هذا بتوفيق من الله  اجبت والأسئلة كانت جيدة

كما كان لنا لقاء مع الطالبة حلا مروان  ثانوية البيروني  والتى قالت  أن توقيت الامتحان فى رمضان سيئة الغاية من ناحية أن هذا الشهر شهر عبادة استغلوه فى شيء ٱخر لأن الدراسة والامتحان يكون فى أيام عادية ليس فى شهر  رمضان وهو شهر عبادة وقد كنت قد وضعت ٱمال كثيرة  ونحن قصرنا فى مساعدتنا لأهلينا فى المنزل وهم فى أمس الحاجة لمساعدتنا  وقد كنت قد وضعت لهذا الشهر خطة وأختصرتها وكتبت ورقة مهام الغيت جزء منها حتى أستطيع التوفيق  أما بالنسبة للاسئلة كانت جيدة

كما ألتقينا بالمعلمة فتحية إبراهيم قالت فى رمضان الدراسة غير ناجحة من جميع النواحي  أصلا الطالب فى اليل يسهر ولا يوجد له وقت الدراسة وبالنسبة المعلمات فى البيت مشغولين بالطهي وفى الصباح مدرسة وحتى نحن أولياء ولدينا أبناء ولابد من التدقيق معهم والمراجعة لهم وكل ذلك يحتاج لئن الأنسان رائق وهادي وليس لدية مشاغل  أخرى

كما كان لقاء مع المعلمةفاطمة ….. قالت  خطة التعليم فى الأساس  الأسبوع والثاني أمتحانات فى شهر رمضان والأسبوع الثالث والرابع دراسة يذهبون ويعيدون لكن لا توجد دراسة فعلية فالطلبة لا يحضرون للدراسة إلا القليل منهم 

ومدارس البنين تختلف على البنات وتختلف المدارس الأعدادية على الثانوية زد على ذلك هناك طلبة يشتغلوا فى رمضان موسم شغل لهم  ودائما يتحدثون معنا عن وضع دراجاتهم  قبل هذا الشهر ويرغبون فى أن تكون الأمتحانات قبل أو بعد رمضان

وقالت الأستاذة فائزة سويد نائب مدير مدرسة البيروني الثانوية  بالنسبة لإجراء الأمتحان فى شهر رمضان ليس بجديد نحن كا أجيال سابقة كنا نمتحن وكان الموضوع عادى جدا أنا وحدة من الناس كانت امتحاناتي فى السعادة الاعدادية فى رمضان ايضا كنا ندرس فى الجامعة فى رمضان ونأخذ فى محاضرات كان الموضوع عادي وكان مافيش أي مشكلة ممكن الأحداث التى مرت بها ليبيا من حروب وكورنا أعتاد فيها الطالب على الإجازات  وكانت الدراسة أحيانا فيها يوم بعد يوم فأصبح الطالب متعود على الراحة  وعندما جاء،شهر رمضان وكان فيه دراسة وجد الموضوع شاق وصعب جدا 

بيننا الموضوع كا أجيال سابقة متعودين عليه وما فيش أي مشكلة وأنا معه لكن أختيار الوقت كان ممكن أن يكون فى بداية الشهر مازال الطالب  ناشط …..

الٱن الاحظ الطلبات مرهقات من الشهر إلى الصبح يجي المدرسة راقد على المقاعد واثناء الحصص 

أنا اري الدراسة والأمتحانات امر عادى جدا وحرص الوزير على استكمال الخطة الدراسية من بدايةشهر (9) واستكمالها فى شهر (6) هذا البرنامج الصحيح

كما ألتقينا بالأستاذة سمية دربال مديرة مدرسة البيروني والتى قالت   

اري أن الامتحان فى شهر رمضان مثله مثل باقي الأيام لأستكمال الخطة الدراسية وذلك لمصلحة الطلاب وارى أن بعض المعلميين والمعلمات هم من يعترضون على ذلك

الأستاذ خليفة العجمي مفتش تربوي قال فينا يخص الأمتحانات فى رمضان فى التعليم الأساسي  والمتوسط فى شهر رمضان اعتبرها غير مناسبة ياحبذا لو عطلة نص السنة يتم ترحيلها ألى شهر رمضان والدراسة دراسة عادية 

واستمرت لكن الٱن لا حاضر الطالب ولا المعلم ولا حاضر إدارة المدرسة والمعلم فى ودا والطالب فى واد وكثر العيال التلميذ من 25تلميذ يحضروا 5فقط  المعلميين والمعلمات يحضروا فقط  تسجيل الحضور خوف من الخصم مضطرة لذلك ولكن لا حضور ذهني ولا جسدي الطالب راقدين فوق المقاعد ياحبذا لو وزارة التعليم العام القادم تجهز خطة من الأن عطلة نص السنة لو أعطيت شهر فى رمضان لن تضر شيئا لكن الٱن تقييم التلميذ غير جيد حتى المفتش التربوي الذي يقييم لا بجد دراسة التحضيير المعلم والدروس فى الأغلب نراجعو ومراجعة  وهناك من المعلميين والمعلمات من أكملوا المنهج قبل الوقت المحدد لهم وفى معلمات سهموا فى تغييبه الطلاب ببعض الكلمات( علاش تحضروا ) وغبتو وصائمين مما جعلهم يتغيبون 

وحضور المعلمة الخوف من الخصم ليس إلا …..

ارى التعليم فى رمضان كارثة نظرا لعدة أسباب ذكرناها فيما سبق نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تضع أجندة لرمضان القادم والذي بعده 

ولدى ملاحظة حول القناة التعليمية تعطى فى برامج ودروس حتى ساعات متأخرة من اليل من هو الطالب الذي يجلس ويدرس أو يتابع

تعددت الجلسات الحوارية والمؤتمرات وتنادت الأصوات لتفعيل مفهوم المصالحة الوطنية قبل الانتخابات في ربوع الوطن لأجل جمع الفرقاء الليبيين ونشر مبادئ التعايش السلمي واستتباب الأمن والأمان وإرساء دعائم التنمية المستدامة في شتى المجالات. إلا إن جل محاولات النشطاء في جعل مطالب  المصالحة الوطنية قيد التنفيذ  لم تتحقق رغم جعلها شعاراً أساسيا   ضمن قائمة أولويات الانتقال والبناء وذلك بسبب انحسارها  في فكرة الحوار وآلية التفاوض . إضافة إلى  جهود التقارب والالتقاء ظلت مقتصرة على شريحة نخبوية محدودة  وتجاهلت شرائح وطنية لها بصماتها في عدة جلسات حوار للمصالحة  الفاعلة على ارض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى