رأي

حديث الاثنين.. خارج التقييم العالمي لنوال عمليق

التعليم هو الطريق الوحيد الذي تسلكه كافة الدول لتحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات، كما أنه المرآة الحقيقية التي تعكس مدى التقدم الثقافي والاجتماعي في الدولة، لذلك تسعى العديد من الدول لتطوير وتنمية الأنظمة التعليمية الموجودة بها حتي تحصل علي رتبة مميزة في التصنيف العالمي.

واستبعاد ليبيا من التقييم أصلاً، لافتقار نظام التعليم لأبسط اساسيات الجودة فذلك مؤلم، رغم انه متوقع، نتيجة للظروف التي تعيشها . ويعتبر التعليم في ليبيا حديث نسبيا مقارنة ببعض الدول العربية، وقد شهد العديد من المحطات المهمة في تاريخه، والتي يجب الوقوف عندها، حتى يتم معرفة الأسباب التي أدت الى هذه النتيجة. تم افتتاح أول مدرسة ثانوية بمدينة طرابلس سنة 1947. وفي سنة 1948 تم افتتاح معهد لإعداد المعلمين بطرابلس، وفي العام الدراسي50/1951 تم افتتاح معهد لإعداد المعلمين ببنغازي ومعهد لإعداد المعلمات بطرابلس. كماتمافتتاحأولجامعةليبيةفيسنة1955وحملتاسمالجامعةالليبيةوكانمقرهابنغازي،وتدرجالتعليمليحتلمستوىجيدبينالدولالعربية

سمعنا ان ليبيا خارج التصنيف العالمي لجودة التعليم وهذا طبيعي جدا نظرا  للوضع الراهن في ليبيا فإن قطاع التعليم يعد بمثابة الضحية الأكبر لما تعانيه البلاد من انفلات أمني وتدن في مستوى الخدمات، وهذا ما يعني أن المشاكل تزداد تفاقما والحلول تزداد صعوبة , باعتبار التعليم هو القاطرة التي عن طريقها يمكن قيادة أي بلد من وضع إلى آخر, ولهذه وبالنظر للوضع الراهن في ليبيا فإن قطاع التعليم يعد بمثابة الضحية الأكبر لما تعانيه البلاد من انفلات أمني وتدن في مستوى الخدمات، وهذا ما يعني أن المشاكل تزداد تفاقما والحلول تزداد صعوبة , باعتبار التعليم هو القاطرة التي عن طريقها يمكن قيادة أي بلد من وضع إلى آخر, ولهذه الأسباب فاستبعاد ليبيا من التقييم باعتبارها احد الدول التي تفتقر الى ابسط معايير الجودة امرا غير مستغرب , وليس به أي تجني او ( مؤامرة ) , بل انه يعكس فعليا واقع التعليم في ليبيا , والذي ينتظر دولة موحدة قوية تقوم بواجبها في توفير جودة تعليم ترتقي الى ان لا تستبعد من التقييم  ( على اقل تقدير ). معايير الجودة امرا غير مستغرب , وليس به أي تجني او ( مؤامرة ) , بل انه يعكس فعليا واقع التعليم في ليبيا , والذي ينتظر دولة موحدة قوية تقوم بواجبها في توفير جودة تعليم ترتقي الى ان لا تستبعد من التقييم  ( على اقل تقدير ) ولا اضن ان خروج ليبيا من التقييم العالمي سيحطم قلوبنا ونحن اصلا خارج تقييم الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى