
)مستقبل زاهر( اثبت فيه «نزار الحراري» أن الدراما الليبية مازالت بخير .
وفي أسبوع أصبح الترند في شمال أفريقيا والمغرب العربي وحصد اعلى المشاهدات فقد كان اختيارًا موفقًا للحراري في اختيار الممثلين ومناطق تصوير المسلسل، والأحداث والاسقاطات التي كانت محط اعجاب الكثيرين
)مستقبل زاهر( بيّن أن أخطاء رقاد الريح لا تغتفر، ولو كانت غير مقصودة، وإن صراع النفوذ اقوى حيث إنهم يطبقون قانون الغاب والقوي ياكل الضعيف في زمن فبركة القانون، وتغيير المعايير في تسلط رئيس المركز الذي ضغط على حامد أن يعترف بالقتل العمد، واستغل مرضه وعدم وجاهة أسرته لإرضاء اسياده الملوثة أيديهم بدماء الغلابة .
المسلسل مازال في بداياته، ولم نعرف أين المستقبل الزاهر هل هو كناية أم أمنية ومازال الحراري يفاجئ المشاهد بالمزيد من الإبداع.