رياضة

محاصصة‭ ‬الجوائز

نوري‭ ‬النجار

في‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ومع‭ ‬نهاية‭ ‬الموسم‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬السنة‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬جوائز‭ ‬ختام‭ ‬المنافسات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬ويتم‭ ‬اختيار‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬الرياضة‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬خاصة‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬اللعبة‭ ‬الشعبية‭ ‬الأولى‭ ‬ونشاهد‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬عديد‭ ‬المؤسسات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬تحتفي‭ ‬بالبارزين‭ ‬وهو‭ ‬شىء‭ ‬جميل‭ ‬ومحمود‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬المدرب‭ ‬واللاعب‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬قدم‭ ‬المجهود‭ ‬الأفضل‭ ‬نفسه‭ ‬يكرم‭ ‬أمام‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الرياضي‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواعه‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬لاحظته‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬التكريمات‭ ‬والاختيارات‭ ‬انها‭ ‬وإن‭ ‬شهدت‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المصداقية‭ ‬في‭ ‬الاختيار‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬الاختيارات‭ ‬لم‭ ‬يغب‭ ‬عنها‭ ‬المجامله‭ ‬والمحاصصة‭ ‬ما‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬الظلم‭ ‬والغبن‭ ‬لأسماء‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الجوائز‭ ‬وهناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬غابت‭ ‬عن‭ ‬منصات‭ ‬التكريم‭ ‬وهي‭ ‬الاحق‭ ‬والاجدر‭ ‬وفي‭ ‬مقدمة‭ ‬من‭ ‬ظلم‭ ‬وغبن‭ ‬مدافع‭ ‬الأهلي‭ ‬طرابلس‭ ‬تيري‭ ‬مانزي‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬احد‭ ‬أفضل‭ ‬المواسم‭ ‬الكروية‭ ‬وكان‭ ‬احد‭ ‬اهم‭ ‬الأسباب‭ ‬في‭ ‬تتويج‭ ‬الاهلي‭ ‬بلقب‭ ‬الدوري‭ ‬ومن‭ ‬بعده‭ ‬الكأس‭ ‬وكأس‭ ‬السوبر‭ ‬‮«‬مانزي‮»‬‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الكروي‭ ‬الا‭ ‬انه‭ ‬كان‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬اختيارات‭ ‬المحاصصات‭ ‬والمجاملات‭ ‬التى‭ ‬شاهدنها‭ ‬وهناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الاختيار‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مجاملة‭ ‬الجميع‭ ‬وترضية‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬كان‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬الصورة‭ ‬في‭ ‬النهايه‭ ‬جميلة‭ ‬ويرضى‭ ‬عنها‭ ‬كل‭ ‬الأندية‭ ‬وذلك‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬منطقي‭ ‬لان‭ ‬المفروض‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬الجائزة‭ ‬لمن‭ ‬يستحقها‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬ذهبت‭ ‬كل‭ ‬الجوائز‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬أو‭ ‬نادٍ‭ ‬واحد‭ ‬أما‭ ‬عملية‭ ‬الترضية‭ ‬التي‭ ‬نراها‭ ‬خلال‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬تكريمية‭ ‬توزع‭ ‬فيها‭ ‬جوائز‭ ‬الأفضل‭ ‬هي‭ ‬طريقة‭ ‬لا‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬رياضتنا‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نأمله‭ ‬لأن‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬عوامل‭ ‬تطوير‭ ‬الرياضة‭ ‬هو‭ ‬إعطاء‭ ‬كل‭ ‬ذي‭ ‬حق‭ ‬حقه‭ ‬و«ماني‮»‬‭ ‬وغيره‭ ‬الكثير‭ ‬كانوا‭ ‬أحق‭ ‬من‭ ‬أسماء‭ ‬تم‭ ‬تكريمها‭ ‬مجاملة‭ ‬لسين،‭ ‬وصاد‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬أليف‭ ‬الواو‭ ‬الياء‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى