يظل هو المكان المريح مهما ابتعد المرء عنه ومهما انتقل الى مناطق اخرى أكثر رفاهية واكبر حجما
فبمجرد النظر اليه او المرور من امامه وقبل حتى أن ندخل اليه يغرق الانسان في بحر من الذكريات
والصور المنقوشة في ذهنه وبعض المواقف والاحداث
التي هي اساس تكوين شخصيته وماهو اليوم عليه من حال
والغريب ان كل الذكريات ومهما كانت بجميع انواعها
بفرحها والمها بسعادتها وحزنها هي جزء من ارتباط الشخص بهدا المكان
ربما يكون ارتباط الشخص باهله او باصدقائه واقاربه هو السبب الرئيس لهدا الارتباط
وربما يكون احساس الشخص بالامان والذي يعطيه البيت لساكنه القديم عند الوصول اليه من اسباب هدا الارتباط
مهما كان هذا السبب فالسحر الموجود به لايقاوم
مهمى مرت السنون ومهما كانت للشخص ذكريات
اخرى في اماكن اخرى مع اناس اخرون فبيت العيلة لايقدر بثمن ولايعلى عليه