الاولىالرئيسيةبلدياتمتابعاتمقابلات

العمل جارٍ في 96 مشروعاً.. وسنواجه عبث المركبات المخالفة للأوزان بإنشاء 34م

 

العمل جارٍ في 96 مشروعاً

سنواجه عبث المركبات المخالفة للأوزان بإنشاء 34 م

عانت ومازالت إلى هذه اللحظة طرقاتنا العديد  من التصدعات ، والانهايارات نتيجة  الاهمال  الطويل ، وقد أظهر المواطن أستياءه  أثناء هطول الأمطار  والاختناقات المرورية ..   لهذا تم مؤخراً تسليم 96  مشروعاً  وبدأ العمل به فعلياً وسيتم تسليم مشاريع أخرى لصيانة الطرقات وسيظهر ذلك جلياً للمواطن بداية من هذا الشهر ..

  اجرت اللقاء.. وداد الجعفري

فتح مداخل ومخارج جديدة

لبلدية أبوسليم

سنشرع قريبا في إنشاء جسر للإشارة الضوئية طريق المطار

م . الحسين سويدان

رئيس مصلحة الطرق والجسور

رئيس مصلحة الطرق والجسور المهندس الحسين ابراهيم سويدان .. مصلحة الطرق والجسور تختص بشبكة الطرق العامة خارج مخططات المدن بفضل الله ثم بدعم من حكومة الوحدة الوطنية من خلال الموازنة العامة لسنة 2021،تم تخصيص مبالغ مالية لصالح شبكة الطرق والجسور لهذه السنة على ضوءها تم إعداد خطة منهجية تعمل لحل المختنقات المرورية وبعض الطرق داخل البلديات داخل ليبيا طبعا المصلحة تشتغل من خلال فروعها ال16 موزعه على جميع أنحاء ليبيا منها، الزاوية ،طرابلس ،المرقب،مصراته ،بنغازي،الجبل

الاخضر،البطنان،الكفرة،الواحات،الجفرة، الزنتان، غريان ،جبل نفوسة، وسبها،ومرزق ،واورباري،هذه التى نستقي فيها المعلومات على شبكة الطرق العامة على مستوى ليبيا تقدر بأكثر من34الف كيلومتر شبكة ضخمة تحتاج إلى تمويل سنويا وباستمرار لتأمين سلامة مرور المركبات الآلية عليها طبعا شبكة الطرق العامة أنشئت في الستينات والسبيعنيات في القرن الماضي معظم الشبكة غابت عنها الصيانة لفترة 20سنة من سنة الى سنة 1984الى سنة 2005 زد على ذلك من سنة 2011الى 2020غابت الصيانة لهذه الشبكة فترة 30سنة تقريبا مما أدى إلى تهالك معظم هذه الشبكة ونلاحظ معاناة المواطنين على شبكة الطرق العامة وغياب 30سنة لا يمكن أن نتغلب عليه في سنة او اثنتين أو ثلاث وهذا يحتاج إلى خطة تكون خمسية على أقل تقدير يصاحبها تمويل مالي لهذه الصيانات وتنفيذ،هذه الخطة للوصول للمقترحات والدراسات التى تم إعدادها من قبل مصلحة الطرق والجسور طبعا فقد تم إبرام عدد2010 عقد موزعة على جميع أنحاء البلديات على شبكة الطرق العام في ليبيا هذه المشروعات معظمها يحمل الطابع الطاريء والعاجل وتتمثل في حل للمختنقات الطرق او نقاط سوداء وردت إلينا من وحدة المرور لكثرة الحوادث بها او معالجة نقاط تصريف مياه الأمطار زد على ذلك ربط بعض القرى مترامية الأطراف والتي تعاني خاصة في فصل الشتاء ونتيجة لهطول الغيث النافع فتم إبرام عقود لإنشاء عبارات مائية ورصف الطريق لهذه القرى لتمكين أبناء الوطن من ممارسة مهامهم وأعمالهم في إيصال أبنائهم للمدارس فى هذه الفترة معظم هذه المشاريع سترى النور خلال شهر فبراير الحالي وتم تسليم عدد 96مشروع وبدأ العمل بها فعليا وباقي المشروعات يتم تسليم مواقعها تباعا خلال هذا الشهر أن شاء الله نأخذ،مثال لمشروع زراعي أبو سليم هو مشروع خارج مخطط المدينة وتم إعداد خطة عمل بالتنسيق مع عميد بلدية ابو سليم وتم إبرام 12عقدا تقريبا في المنطقة بعد انتهاء هذه المشروعات سيتم القضاء على جميع المختنقات في المشروع الزراعي باذن الله وفتح مداخل ومخارج جديدة لسكان هذه المنطقة وربطها بطريق المطار وكذلك ربطها بطريق صلاح الدين وبعد انتهاء هذه الأعمال سيكون هناك عدة مخارج مما يسهل حركة المواطنين القاطنين بالمنطقة وكذلك القضاء على تجمعات مياه الأمطار بالكامل …

س_ماذا بخصوص انهيار بعض الطرق وكانت فيما سبق قد صينت ووجود طرقات غير مستوية ؟

بعض الطرق حديثة الصيانة حصل بها هبوطات طبعا هذه المشكلة نعاني منها في الطرق العامة الناتجة عن الأحمال الزائدة لسائقي مركبات النقل الثقيل فقد تم إعداد خطة عمل متكاملة وإجراء دراسة شبكة الطرق العامة على مستوى ليبيا وتحديد النقاط وربط الشبكة ببعضها ووضع 34 محطة تقريبا وزن لمراقبة هذه الأحمال تم اعتمادها من قبل السيد الوزير والوكيل وسيتم المباشرة في هذه الأعمال خلال هذا الشهر وتنفيذ،محطة الوزن لمراقبة هذه الأوزان وامثتال سائقي المركبات بالاوزان المسموح بها وعدم السماح بمرورها على هذه الشبكة بعون الله وهى من أكثر المشاكل الموجودة عندنا في المدخل الشرقي للدولة الليبية مع الجاره مصر سيارات مواد البناء والرخام والسيراميك وغيرها هذه أكثر الأحمال والاوزان المشبوهه والمخالفة للاوزان المسموح بها على شبكة الطرق العامة تم إعداد خطة حاليا يتم تنفيذها قبل انتهاء شهر فبراير بعون الله لضبط هذه الحمولة باذن الله بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ووزارة الداخلية بإذن الله تعالى

س_ هل سيتم صيانة الطرق داخل الشوارع و التى خارج المخطط؟

مصلحة الطرق والجسور تختص بالطرق خارج مخطط المدينة مثل منطقة غوط الشعال حيث تعتبر داخل مخطط مدينة طرابلس وهى اختصاص اصيل لوزارة الإسكان والتعمير او الإسكان والمرافق او الحكم المحلي لبلدية حي الاندلس و دائما ما يكون هناك لبس لدى المواطن الكريم ويضع اللوم على مصلحة الطرق والجسور لكن وفق لاختصاصات مصلحة الطرق والجسور و التى أنشئت بقرار اللجنة الشعبية العامة سابقا قرار 143لسنة 2005وتعديلاته حيث كان آخر تعديل سنة 2018جميع اختصاصاتنا فى الطرق خارج مخطط المدن الرابطة الطرق الرئيسة الرابطة من المدن والطرق الزراعية.. فالاختصاص يعتبر أصيل لجهاز الإسكان والمرافق او وزارة الإسكان والتعمير.. أما بخصوص الجسور مصلحة الطرق والجسور تتبع وزارة المواصلات ولدينا جهاز تنفيذ،مشروعات مواصلات يختص بمشروعات الطرق الرئيسة والجسور وكذلك المطارات طبعا تم إبرام عقد إنشاء جسر للإشارة الضوئية طريق المطار و التى بها مختنق مروري كبير  وتم إبرام  العقد مع شركة تركية سيتم العمل حسب المتفق عليه يوم 14فبراير القادم وسوف يحل هذا الجسر الإشكالية المرورية التى في هذا التقاطع ….

س_ هل الشركات التى سوف تتولى صيانة الطرق محلية؟

التعاقدات التى تمت فى مصلحة الطرق والجسور بالكامل هى شركات وطنية محلية وللأسف الشديد تنقصنا شركات وطنية خاصة بصيانة وتنفبذ،الجسور ونفتقر إلى هذا المجال في شركاتنا الوطنية كافة الصيانات التى تتم فى الجسور لليبيا والإنشاءات للجسور تتم عن طريق أدوات أجنبية ومن هذا المنبر الإعلامي ادعو كافة الشركات الوطنية لاضافة هذا التخصص من ضمن مجال أعمالهم وتوفير كوادر فنية علمية من المهندسين الأكفاء وهذه الكوادر موجودة في ليبيا وتحتاج إلى بعض الدورات والصقل في مجال معين للدخول في هذا المجال وليبيا تحتاجه حتى من ناحية اقتصادية ومردود مادي ممتاز اتمنى ان يكون لدى الشركات الوطنية متخصصين في إنشاء الجسور وتقحم نفسها في عدة مجالات والدخول إلى سوق العمل في ليبيا…..

س_ما وعي المواطن بهذا الخصوص ؟

معظم التعليقات التى أجدها من المواطن دائما سلبية وأحيانا التمس له العذر فقد عانى لفترة عشرة سنوات ماضية غياب التنمية في جميع المجالات وقد سببت هذه السنوات الاحباط والسلبية لدى المواطن اتمنى منه تقدير الظروف التى مرت بها ليبيا من انقسامات سياسية والحروب العسكرية التى مرت بها الدولة الليبية و التى كانت لها مردود سلبي على شبكة الطرق العامة أو على القطاع التعليم او الصحة وقد أثرت سلبي حتى القطاع الخاص وفي اقتصاد الدولة واختلاف سعر الصرف عدة سلبيات مرت وكانت حمل ثقيل على المواطن الكريم والمسؤول ولكن نتمنى أن يكون القادم افضل لليبيا والحقيقية من سنة 2011 إلى هذا اليوم لم يتم تخصيص أموال التنمية في ليبيا الا بوجود حكومة الوحدة الوطنية الحمد لله ونتمنى أن يستمر هذا الدعم في السنوات القادمة لترى النور مشروعات ضخمة كبيرة يلتمس المواطن هذا بالفعل خلال الأشهر القليلة القادمة فقد تم إبرام العقد بحضور رئيس مجلس وزراء بخصوص إبرام عقد الطريق الدائري الثالث مشروع ضخم لصالح مدينة طرابلس سيشهد هذا التغيير المواطن الكريم وسوف يحل مختتق مروري كبير نتمنى من الاخوة المواطنين التماس العذر للمسؤولين والدعم لهذه الحكومة للاستمرار في مجال التنمية أن شاء الله

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى