رياضة

المدرب الوطني عبدالرؤوف بنور: دورينا ضعيف.. والمدرب المحلي خارج الخدمة

عبَّر المدرب الوطني، ورئيس جمعية المدربين طرابلس الأستاذ عبد الرؤوف بنور عن أسفه للتراجع الكبير الذي وصلت إليه كرة القدم الليبية؛ وقال إنه لأمر محزن أن نرى قرعة أمم أفريقيا بحضور كل الدول العربية باستتناء منتخبنا الوطني؛ وقال أيضًا أن فرصة منتخبنا في بلوغ كأس العالم القادمة معدومة وعلينا العمل لمدة لا تقل عن خمس سنوات من أجل بناء منتخب قوي يمكنه منافسة المنتخبات العربية والأفريقية وهذه هي خلاصة الحوار مع قيدوم المدربين المحليين   ..

لا حياة لمن تنادي 

دور جمعية المدربين هو دورٌ داعم للمدرب الوطني والدفاع عن حقوقه لكن الإخوة في اتحاد الكورة لهم رأي آخر برغم عديد الرسائل التى خاطبنا به الاتحاد والحضور الشخصي إلا أن الاتحاد لا حياة لمن تنادي وهو ما يجعلنا نعتقد أن الاتحاد لا يريد لنا أي صوت

دور الجمعية من الممكن أن يسهم في الدفع بعملية التدريب في بلادنا

الدورات خارج الخدمة

الدورات التى نراها الان وخصوصا دورات الرخصةd هي دورات تتم بمشاركة كبيرة وهناك الالاف من من لهم الرخصة وهم لايدربون وحتى من لهم الرخصة a.b.اغلبهم خارج الخدمة اليوم نشاهد اغلب الاندية تحبد المدرب الاجنبي وخصوصا الاشقاء في تونس والجميع يشاهد الغزو التدريبي للمدربين التوانسة لانديتنا المحلية وبعد الدوري الممتاز.

الأندية تتجه للاشقاء

 أندية الدرجة الأولى تغض البصر عن المدرب المحلى وتتجه للاشقاء في تونس؛ ومرد ذلك هو أن المدرب التونسي يدفع ببني جلدته للعمل معه ويتيح له الفرصة في العمل عكس المدرب الليبي الذي عندما يتولى تدريب أي ناد أو منتخب وطني لأي فئة تجده يتجه إلى المدرب الأجنبي للعمل معه وهو أمر افقد الاندية الثقة في المدرب المحلي رغم اننا شهدنا نجاح المدرب الوطني بكل وضوح من خلال وصول ثلاثة اندية يشرف على تدريبها مدربين محليين الى الدوري الممتاز الموسم الحالى؛ فنجد وصول شقوارة، مع الملعب الليبي والقعيد مع البشائر، ورحيل مع المروج؛ ايضا يدخل العامل المادي في عملية جلب المدرب الاجنبي وعملية البزنس التى تتم خلال احضار المدرب الاجنبي

إدارة قوية 

ما نراه من اخفاقات متواصلة للأندية والمنتخبات الوطنية مرده إلى عدة أمور ولا يمكن تحميل المدرب وحده المسؤولية؛ المدرب بحاجة الى لاعبين مميزين وادارة قوية قادرة على الدعم المادي والمعنوى

المدرب الاجنبي توفر له كل سُبل النجاح ويُعطى الوقت الكافي اما المدرب المحلي هو مدرب طواريء ومن الممكن ان يكون مدربًا لمباراة واحدة؛ وهو ما شاهدناه في اللقاء الاخير امام رواندا عندما درب الجلالي منتخبنا في لقاء واحد فقط.

أمر مؤسف أن نشاهد قرعة أمم أفريقيا وبتواجد الكم الكبير من الدول الافريقية ولا يكون منتخبنا ضمن المشاركين في البطولة كل الدول العربية مشاركة في البطولة إلا منتخبنا الوطني في الوقت الذي لا تنقصنا الامكانات ونحن نملك ما لا تملكه اغلب الدول المشاركة في  البطولة

التخطيط المفقود

غبنا عن البطولات الافريقية لاننا نفتقد الى التخطيط المطلوب والتفكير الصائب

الوقت الذي يفصلنا عن مباراتي استوايني والكاميرون في افتتاح تصفيات كأس العالم هو وقت قصير ولا مجال فيه لعملية تجريب اللاعبين لان ذلك اضاعة للوقت

استثمار فني

من الاجدى أن يتم استثماره في الامور الفنية والتكتيكية والخططية؛ والدول التى لها منتخبات مميزة هي من تحافظ على قوام منتخباتها وتتم عملية الاحلال بصورة تدريجية لا توجد لدينا منظومة بامكانها وضع استراتجية واضحة وقابلة للتنفيذ ؛ما عملية تغير المنتخب بكامل عناصره دفعة واحدة فلا يمكن إلا أن نطلق عليها من ليبيا يأتى الجديد فقط.

الدوري المحلي بالطريقة التى نشاهدها لا يمكن له بأي حال من الاحوال النهوض بكرة القدم الليبية وكرتنا في تراجع كبير واذا ما استمر الوضع بالصورة الحالية فلن يكون هناك اي تقدم لكرة القدم الليبية .

مجموعتنا ليست سهلة

مجموعة منتخبنا ليست سهلة في تواجد احد كبار القارة المنتخب الكاميروني والاقرب اننا سنغادر من الادوار التمهيدية كالعادة امامنا تجربة موريتانيا وكيف اصبحت من الدول التى لها حضورها في امم افريقيا لم يكن لها اي حضور قبل سنوات قليلةلكنها وبالعمل المتواصل اصبحت حاضـــــــــــرة في المحافل الافريقية.

مدرب مغمور 

المـــــدرب الحالي للمنتخب الوطني مدرب غير معروف ولاتاريخ كبير له وهو ليس من الاسماء المتداولة في عالم التدريب وهو من المؤكد ان تكليفه كان من قبل الاتحــــــــــــــاد الليبي و لا يوجد منتخـــب سهـــل في افريقيا الا منتخبنا والمنتخبــــات الافريقيـــة اصبحـــــت تتمنى ان تكـــون بجانب منتخبنــــــــا في المجموعـــات . 

النظر للمستقبل 

يجـــب عليــــــــنا نسيــــــــــان المــــــاضي والتفكير في المستقبل لان التباكى على الماضي لن يجدي نفعــــــــًـا مهما كـــــان المـــــاضي جميلًا

فــــي الــوقــــــــت الحالــى لاتـوجد اي فرصة لمنتخبنـا في بلــــــــوغ الطمــــــــوحات والوصول الى امـــــــــم افريقيا او كأس العالم نحن في حاجـة لوقـــــــت طـــــــويل مــــــن العمـــــــــــل المتــــــــواصـــــــل حتى نبلــــــــــــــغ المطلــــــــــــوب  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى