إجتماعي

ديننا الحنيف كرَّم المرأة

عواطف الصغير

بعد أن كان الأب يشعر بالعار إذا أنجب بنتًا، يدفنها حية (يئدها) حرم الإسلام هذا الفعل الشنيع (وإذا الموءدة سئلت بأي ذنب قتلت) ثم جعل ثواب تربيتها والإحسان إليها وحبها  هو الجنة والنعيم الأبدي مما يصب في مصلحة البنت الذي سيكون والدها اشد حرصًا على الإحسان إليها.

وكانت لا ترث فجعل لها نصيبًا في الارث بما يتناسب مع حاجتها بالرغم انها غير مطالبة بالانفاق ابداً، وجعلها كالملكة لا تنفق شيئاً بل يتكفل زوجها أو أبوها أو اخوها بكل ما تتمناه؛ جعلها كالملكة لا يمسها إلا محارمها فقط جعلها ملكة فلا يتم المتاجرة بجسدها على أنها سلعة تستخدم في جذب الناس في الإعلانات  لشراء المنتجات، و وعد زوجها إذا ظلمها ومال إلى زوجته الأخرى بأنه سيأتي يوم القيامة مائل أحد شِقّي جسده (حديث صحيح).

جعل العلاقة بينها وبين زوجها كالجسد الواحد (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).أنزل سورة كاملة باسمها (النساء) تتناول التشريعات الموجهة إليها.

حث الإسلام على الاحسان إليها (أمك ثم أمك ثم أمك)، جعل برهًا واجبًا بعد توحيد الله عز وجل (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) أعطاها الحق كل الحق في إختيار زوجها والموافقة عليه (لا تنكح البكر حتى تستأذن حديث صحيح)، أوصى بها فقال (اتقو الله في الضعيفين : المرأة واليتيم حديث صحيح)، وغيرها، وغيرها من 

صور التكريم والرحمة بها لا يسع المقام هنا لذكرها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى