حوارفنون

فوزي العبيدي: في غياب القانون يظل الفـنان تحت رحمة الراعي

بدايته الفنية كانت عام 1986 وأول عمل شارك فيه مسرحية,(حلم ليلة صيف) للمخرج داوود الحوتي ومن ثم بدأت سلسلة المسرحيات (,مريومه, تحطيم, جيش احميدة الدولي ,شطيح ف شطيح, جو عالمي في نقال).

ومن ثم دخل على المسلسلات تمثيلاً وانتاجاً واخراجاً وبدأت مسيرة المسلسلات 

 اخيرا مسلسل الدرامي (التقازة)  في رمضان 2023 يحاكي قصصًا واقعية على السحر والشعوذة الذي يحدث في بلادنا صحيفة (فبراير )كان لها حوارٌ مع الفنان المخرج فوزي لعبيدي

بدايتك بالتمثيل كيف جاءت فكرة الاخراج؟

نتيجة خبرة الطويلة في مجال التمثيل وصلتني قناعة أنني قادر على اخراج أعمالي بنفسي لتوصيل الفكره كما اريد من دون أي رأي آخر

ماهي اهم الاعمال القريبة إلى قلبك والتي تجسد الواقع الليبي؟

فيلم(صرخة وجع) وهو فيلم يحاكي معاناة أطفال مرض السرطان وما يعانوه من تقصير وقلة الامكانات الادويه ومكافحة الارهاب أيضا كان له صدي كبير ومسلسل (جويده ) وهو  يحاكي قصه المواطن الليبي الباحث على العمل ومعاناة الليبين بصفه عامه 

كيف يمكن للمخرج والممثل أن يلعب دورًا في معالجة قضايا وطنه؟

المخرج والممثل يكمل بعضهما بعضًا خاصة حين يتعلق الامر  بقضايا الوطن الا أن الممثل يعالج القضية بأحاسيسه ويترجمها في ادواره  اما المخرج فيعالج القضية على ارض الواقع وبصورة عقلانية لذلك  الممثل والمخرج مكملين لبعظهم البعض في مثل هذة القضايا     

ما تقييمكم للإنتاج الدرامي والمسرحي الليبي؟ وهل في الطريق الصحيح؟

نعم اكيد هناك تغير بالنسبة للانتاج الفني لانه في الآونة  السابقة كان الانتاج الفني للمسلسلات محصورا في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، يعني عن طريق جهة  واحدة أما المسرح فمردوده المالي عن طريق الجمهور  .. 

في الوقت الحالي تعدد  الرعاة وللاسف أصبح الفنان تحت رحمة الراعي لأنه إلى هذه اللحظة لا يوجد قانون يحث على تنظم الاعمال سواءً اعمال درامية أو مسرحية.

بالنسبة لك ما هو أكبر التحدِّيات التي تواجهه في الوقت الراهن ثقافة المسرح في ليبيا؟

اولاً المسرح أستاذ الشعوب وكذلك أعطيني مسرحاً أعطيك شعباً لان المسرح ثقافة الشعوب وهو الاقرب والاسرع في حل قضايا المجتمع وهو فن من الفنون الادبية حتي لقب بأبي الفنون يتم  فيه تحويل النص المسرحي المكتوب إلى المشاهد  نريد الحقيقة الاهتمام بالمسرح وبخشبة المسرح لان المسرح حال لسان كل فرد من أفراد المجتمع.

أصيبتَ بحادث سير ألزمك الفراش فهل كان لنقابة الفنانين وقفة جادة؟

أُصبت الفترة الاخيره بإصابه في العمود الفقري مما ادت الى شلل نصف السُفلي ولما اجد اي سند كفنان إلا الله سُبحانه وتعالى، وشكرًا للناس الآخيرين من خارج البلاد كانوا سندًا ونعم السند، ‏المسؤولون المختصون في هذا المجال نائمون في سبات عميق.

كيف تستطيع التوفيق ما بين التمثيل والاخراج؟

نعم استطيع التوفيق ما بين المخرج والممثل لانهما الاثنان مكملان لبعضهما بعضًا في حل جميع القضايا لكن احساس الفنان أكبر من المخرج ولكن لو أصبح الفنان مخرجاً أكتمل عنده الاحساس  على أرض الواقع واختيار كذلك الفنيين في جميع الاعمال الفنية سواءً كانت درامية أو فكاهية  ولا ن المخرج يترجم عمل الكاتب على الواقع إذاً الفنان إكتملت عنده الاطروحتان لذلك هنا اصبح عند الفنان الممارسة والخبرة والاحساس علم الاخراج والفن دائماً الفنان المخرج يعتمد على المخرج المساعد وكذلك على المخرج المنفذ لان الاثنين مكملين للمخرج وعندما يصبح الفنان مخرجاً لانهما مكملان لبعض وروح وحدة وفريق واحد مكمل لجميع أنواع الافلام والمسلسلات

كلمة تحب أن توجهها من خلال هذا للحوار؟

  أشكر جريدتكم الموقرة وأحب أن أقول لجميع الفنانين سواءً على الصعيد المسرحي أو التلفزيون بأن نكون يدًا وحدة تقارع وتصارع جميع الأطياف التي تريد تخريب أو تدمير هذا الوطن لاننا نحن الفنانين جزء من هذا الوطن الكبير وأناشد جميع الفنانين  بأن نضع إيدينا في إيدى بعض ونكمل مشوار رسالتنا السامية الشريفة التي تدخل للقلوب وتدخل في كل بيت.

وكل روح في هذا الوطن فنحن الفنانين نضحي بأنفسنا وبرسالتنا السامية بأن تصبح ليبيا وطنًا واحداً وتصبح الثقافة والعلم هي من أسامى رأيتنا التي ترفرف فوق حجم هذا الوطن الكبير لان في قلب كل فنان وطن والوطن هو ليبيا  عربياً وأجنبياً ولكم مني كل الاحترام والتقدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى