الرئيسيةمتابعات

 لتنمية روح القيادة لديهم.. برلمان الطفل الليبي .. رؤية العـالم الغـد

 

 

برعاية كريمة  (وزارة الشؤون الاجتماعية) عقدت مؤخرًا الجلسة الثالثة ضمن الدورة الأولى لـ(برلمان الطفل الليبي) تحت شعار : (الخدمات المقدمة للطفل الليبي بين الواقع والمأمول) بمسرح كلية الدعوة الإسلامية بجمعية الدعوة بالسواني.

وتقديرًا لأهمية التربية على الديمقراطية وأهمية زرع قيمها في عقول الأجيال الصاعدة نهجت وزارة الشؤون الاجتماعية نهجاً يتمثل في برلمان أطفال ليبيا الذي يعد إطاراً للتربية على قيم الديمقراطية  ويعد البرلمان الليبي جهازًا أساسيًا لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل المصادقة عليها ليبيا ومتماشياً مع  القانون رقم (5) لسنة 1997 بشأن حماية الطفل.

متابعة : أمينة القمودي    –  تصوير: ساسي حريب

قد تم انشاء البرلمان بقرارات صدر عن وزارة الشوون الاجتماعية والتي بموجب قرار رقم (2) لسنة2021 بشأن اعتماد التنظيم الداخلي للأمانة العامة للجهاز الإداري لبرلمان الطفل الليبي تم انطلاقه بشكل رسمي وعقد جلساته الأولى بأهداف واضحة تتمثل في تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال المساهمة في نشر ثقافة الحوار، وتبادل الأفكار بين الأطفال لخلق قيادات ثقافية واجتماعية تنشر السلام واحترام الآخر ورفع توصياتهم إلى برلمان الدولة والحكومة وتنمية روح القيادة لديهم وتمكينهم من التعبير عن آرائهم في المواضيع والمشروعات والبرامج ذات الصلة بحقوقهم ومشاركتهم في جلسات برلمان الطفل العربي والمنتديات والمهرجانات المحلية والدولية.

وبناءً على توصيات اجتماعات وزراء الشؤون  الاجتماعية العربي وفق قرار انشاء برلمان الطفل العربي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية تشرف البرلمان الطفل الليبي أن يكون  عضوًا رئيسًا في برلمان الطفل العربي حيث شارك أعضاء البرلمان الليبي في أربع جلسات من الدورة الثانية لبرلمان الطفل العربي، وكانت الأخيرة في إمارة الشارقة وتحصل فيها عضو البرلمان (ذوو الهمم) على ترتيب متفوق «بمثابة الشرف».

معالي وزير الشؤون الاجتماعية السيدة وفاء الكيلاني افتتحت الجلسة الثالثة للدورة الأولى :

بكلمات تحمل الشكر العميق لأطفال ليبيا المنتسبين لبرلمان الطفل الليبي من جميع أنحاء ليبيا الحبيبة شرقًا وغربًا وجنوبًا على مجهوداتهم المبذولة لرفع راية بلادهم بين مصاف الدول العربية مؤكدة أن هذا ما نرجوه وما نتوقعه من خلال اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية بهؤلاء الأطفال ودعمهم وتقديم أفضل الخدمات لهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة التي اتقدم لهم بالشكر العميق لحضورهم اليوم، ومنهم وزارة الداخلية، ومركز دعم القرار ووزارة التعليم، وخبراء الشؤون الاجتماعية.

وأكدت سيادتها على اهتمام رئاسة الوزارء بهذه  الشراكة المهمه ودعمها لوزارة الشؤون الاجتماعية في هذا السياق.

وكانت للسيد مدير دعم القرار برئاسة الوزراء السيد نوري العبار كلمة  أكد فيها:

دعمهم المستمر لبرلمان الطفل الليبي صُناع المستقبل وأكد لمعالي الوزير على التنسيق مع رئاسة الوزراء لعقد جلسة برلمانية حقيقية مع كافة الوزراء ومساءلتهم عن كافة حقوقهم لنضع هؤلاء الأطفال على أولى خطواتهم لمستقبل زاهر .

وكان لعضو برلمان الطفل كلمة ألقاها عبداله علي لطيف نائب عن فئة الاحتياجات الخاصة ببلدية ورشفانة الذي عبر فيها :

عن سعادته لتوصيله صوت الأطفال من (ذوي الهمم ( والتعريف بمعاناتهم وصياغة طلباتهم وتقديمها لذوي الاختصاص حيث اشار إلى عدم اهتمام الدولة بهذه الشريحة الاهتمام المطلوب والأمثل كتوفير كراسي ومقاعد خاصة بالدراسة ومواقف خاصة للدخول إلى المدارس والمواصلات.

وقد قمنا نحن أعضاء البرلمان بتقديم مقترح لجميع الوزارات بهذه الطلبات المهمة.

واضاف عن مشاركته الدولية الأخيرة في دولة الامارات العربية وكان لنا عدة زيارات إلى مراكز التأهيل هناك والتي أتمنى أن تهتم دولتنا مثلهم بذوي الهمم وألا سيكون الأمر مؤسفاً لهم وللأجيال القادمة .

ووجه دعوة لكل أطفال ليبيا أن يصروا على المطالبة بحقوقهم وحقوق هذه الفئة على وجه الخصوص.

كما لنا لقاء بالطفلة يقين جبران عضو البرلمان المشاركة في (قمة الفتاة العربية) في دولة الاردن الشقيقة مؤخرًا بحضور أعضاء برلمان العرب قالت :

إن المشاركة كانت فعالة في ثلاثة أيام متوالية تم فيها طرح ونقاش حول قضايا الفتاه العربية من زواج القصر والتحرش الجنسي واللفظي حيث أكدوا على أهمية التعليم والثقافة في كل المجالات التي تصنع منها شخصية قوية قادرة على حماية نفسها والمطالبة بحقوقها وقد تم ترشيحي من بين ست دول عربية من قبل منظمة «اليونيسيف» لالقاء الكلمة الختامية للقمة.

وجاء في التوصيات اليوم الختامي التي كان أهمها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والحفاظ على حقوقهم .

وفي لقاء مع نائب رئيس برلمان الطفل الليبي سما حسن بن سعود:

تحدثت عن مشاركتها في جلسات برلمان الطفل العربي في أربع جلسات متوالية والخوض معهم في النقاش وتبادل الآراء  في جلسة التغيير المناخي، ومجلة البرلمان الصغير التي تكلمتُ  فيها عن صناعة الريبورت في ليبيا ومع لقاءات مع عمداء البلديات وكيفية التدريب للأطفال للمشاركة في برلمان الطفل الليبي لبناء جيل قادم قادر على صناعة وطن قوي مستقل وفاعل.

وفي لقاء مع رئيس برلمان الطفل الليبي علي إدريس :

أكد أن جميع الوزارات تم دعوتهم ليكون لهم مندوب لدينا مع الَّنواب المتولين مهام هذه الوزارة ونتمنى حضورهم  في الجلسة الرابعة شاكرين حضور كل من وزارة الداخلية وزراة التعليم وخبراء شؤون الاجتماعية ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية لدعمها الدائم، وعبر عن سعادتهم بوجود 98 عضوًا من جميع أنحاء البلديات وحضورهم في جلسات الواتس لمناقشة الاحتياجات وصياغتها للمتطلبات كافة.

وفي ختام فاعليات الجلسة الثالثة للدورة الأولى أكد كل من أعضاء البرلمان الذين توجهوا بأسئلتهم إلى وزراء لم يحضروا الجلسة على أهمية حضورهم الجلسة الرابعة للمشاركة الفعالة والمهمه في تبادل المقترحات والاجابات كالمشاركة المعنوية والتنفيذية بين برلمان الطفل الليبي ووزراء حكومة الوحدة الوطنية اسوة برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ودعمها الدائم لهم.

وفي لقاء عضو البرلمان أمة الرحمن حمزة عضو مرشح عن بلدية سوق الجمعة :

أكدت على أهمية التركيز على الحوارات مع المسؤولين للخروج بأفضل النتائج وتلبية مطالب الأطفال خصوصاً ذوي الهمم الذين يعلموننا التفاؤل وأن يكون لبرلمان الطفل الليبي دورٌ حقيقي في ترسيخ الحقوق ومعرفتها لكل أطفال ليبيا فنحن نستحق الحياة الكريمة والهادئة لأننا فعلاً عانينا في كل السنوات الماضية من حروب وعدم أمان وكانت طفولتنا صعبة جداً لهذا أدعو الله أن ينصفنا البرلمان بأخذ كل حقوقنا لنكون المستقبل لبلادنا الحبيبة .

وفي لقاء مع عضو البرلمان سالم خالد البراق المرشح عن بلدية طرابلس:

الذي ألقى تساؤلاته لوزارة التعليم عن مدى التجهيزات للعام الدراسي الجديد الذي بدأ باكراً في غياب الكتاب المدرسي ببعض المدارس وقلة المقاعد لبعضها والذي طالب من خلال كلمته تكاتف الجهود لجميع الوزارات ومنهم وزارة الصحة ليكون العام الدراسي عاماً خالياً من الأوبئة حيث إن وزارة الصحة لها دور كبير في الصحة المدرسية داخل المدارس بالتوعية وعمل الكشوفات الدورية لطلاب المدارس .

وفي الختام نتمنى أن تكون الجلسة الرابعة هي جلسة تحقيق المطالب بشكل جدي من خلال حضور كل الوزارات وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية .

وفي لقاء سريع مع عضو البرلمان علي إسماعيل عبيد المرشح عن بلدية مصراته

والحمد لله على سلامته لتعرضه لحادث سير أليم وهو قادم لحضور الجلسة إلا أنه أصر على الحضور لأهمية هذا اللقاء حسب  قوله وهذا الجمع الكريم الذي يدل على مدى جاهزية أطفال ليبيا لخوض مسيرة العمار في بلدهم الحبيب حيث أكد على أهمية هذا التواصل  وبناء جسوره بين أطفال كل ليبيا لمعرفة أفكارهم وطموحاتهم وتكاتف الجهود فيما بينهم لتحقيقها من أجل الحياة الكريمة التي نسعى لها جميعاً شاكره وزيرة الشؤون الاجتماعية على دعمها المستمر برلمان الطفل الليبي ونعدها أننا سنكون دوماً في الموعد معها لتحقيق كل آمالنا وآطسمالها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى