الاولىرأي

من الواقع.. لعلي العزابي

 

بينما الأخرون حققوا أحلامهم وطموحاتهم في بلوغ أرقي وأعلي المراتب ووصلوا الي النهائيات المونديالية أكثر من مرة وتوجوا بالكأس الإفريقية ونالوا القلائد الفضية والذهبية والنحاسية في الدورات الأولمبية والمتوسطية ولم يكتفوا بذلك بل يتنافسون لإستضافة وإحتضان البطولات الإقليمية والدولية في سباق محموم لايختلف عن تنافسهم في المضامير والملاعب المختلفة كل  له طرقه وأساليبه وألياته في تحقيق المبتغي والوصول الي الهدف والمراد.. !

بينما نحن لازلنا نتجادل ونتخاصم حول جودة العشب الصناعي لأحد ملاعبا هل هو مطابق للمعايير الدولية أم لا ؟.وهل كانت قيمة التعاقد لتوريده وتركيبه حقيقية أم مبالغ فيها؟ وهل الشركة المصممة أو المنتجة لهذا العشب هي من الشركات المعتمدة والمرخص لها من الفيفا أم لا؟!!

وهل سيلعب السداسي المتمم للدوري الليبي لكرة القدم في ليبيا أم سيقام في أحد الدول العربية المجاورة لنا أو البعيدة عنا وعلي غرار الملتقيات السياسية وما أكثرها التي أقيمت وعقدت في عواصم ومدن خارج حدود الوطن وعلي رأي المثل»مافيش حد خير من حد». فلازلنا نتخبط حتي اللحظة ولم نحسم أمر هذا السداسيي   وإتحاد الكرة «يلف في كسبره» ولم يتخذ الرأي النهائي بشأن مدرب المنتخب الأسباني خافيير كليمنتي و قد صرح أحد مسؤولي الإتحاد علي  أن عقد خافيير لايزال ساريا حتي الثلاثين من مايو المقبل نافيا كل الأخبار التي رشحت بإقالته أو الإستغناء عنه.. !!

خلاصة القول نحن غير هذا العالم وكأننا لانعيشه ولانتأثر به ولانسير في ركبه نكثر من الصراعات والخلافات ونتجنب الحلول رغم إنها متوفرة وبإستطاعتنا تحقيقها والوصول إليها  في مجتمعنا الرياضي والتي لاتحتاج الإ الي الإرادة والعمل بمنظور علمي ومنهجي  بتطبيق اللوائح التي تنظم بيتنا الداخلي وتحد من حالة التوهان والتشتت الفكري التي سيطرت علينا وأعاقتنا عن إتخاذ القرارات الصحيحة والمدروسة التي شلت حركتنا وأخرتنا كثيرا كثير وبتنا من دون منازع في مؤخرة الركب !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى