رأيرياضة

نوري النجار يكتب.. أكاديميات

المتابع لمباريات كأس العالم في نسختها الاخيرة بقطر وخصوصا للمنتخب المغربي الشقيق لاحظ كم التناء والانبهار الكبير الذي حظيت به أكاديمية محمد السادس في المغرب التى كان لها نصيب كبير في ما وصلت اليه كرة القدم  والمنتخب المغربي من تطور واهدنا اسماء برزت وقدمت مستويات كبيرة في مونديال قطر مع بقية مواهب الكرة المغربية على غرار لاعب استون فيلا الانجليزي نايف اجار ولاعب الجيه الفرنسي عزالدين اوناحي ونجم اشبيلية الإسباني يوسف النصيري كل هذه الاسماء كانت انطلاقه من أكاديمية محمد السادس التى عرفت النور في عام 2009

الرجال الاكاديمية تشهد اقبال كبير من قبل كل محبي الكرة في المغرب لما لا هى التى بدأت يشار اليها بكل الاعجاب من قبل كل المهتمين بكرة القدم في المغرب وخارجها بعد الانجاز الكبير الذي تحقق في كأس العالم الأكاديمية التى مر على تأسيسها عقد كامل اصبحت منجم للمواهب

الاكاديمية تقع على ضفاف نهر ابي رقاق على مساعة تتجاوز 2.5 كيلومتر مربع وهي على مساحتها واحدة مفتوحة واخرى للانشطة الداخلية والقرية وهي تظم ايضا عشرة فصول دراسية وفصل للغة والكمبيوتر ويوجد بها اربعة ملاعب وفقا لتعليم الاتحاد الدولى لكرة القدم ومركز طبي ومركز للعلاج الطبيعي ومسبح للعلاج بالمياه المعدنية والاتحاد بالاكاديمية توجد العديد من الشروط تلك هي أكاديمية محمد السادس التى لا يتجاوز المنتسبين اليها الستين طالب او موهوب في تلك المساحة ووفرة الملاعب والامكانيات اما الاكاديمية التى نراها تنتشر في بلدنا كل يوم حتى وصلت الى ارقام تتجاوز عدد سكان الصين فهي  مجرد ملعب 20×40 في احدى المدارس يفتقر الى ادنى مقومات التدريب يتم فيه تدريب اعداد تتراوح بين الخمسة عشر ناشئ الى الثلاثين ولا اعلم كيف يتم تدريب ذلك العدد في تلك المساحة في وقت لايتجاوز الساعتين مجرد حوار دار في مخيلتي للوقوف على معنى كلمة أكاديمية  وما نراه في أكاديمية محمد السادس  عدد كبير من الاكاديميات التى تنتشر في بلادنا. 

فهل بالامكان ان نشاهد لاعبين في قيمة اوناحي او آجار او النصيري يتخرجون من الملاعب الصغيرة التى تبنى عليها الاكاديميات في بلادنا الفرق شاسع والهوة كبيرة بين أكاديمية محمد السادس واكاديمياتنا والاكيد ان الناتج سيكون هو الآخر ساشع وبعيد في المستوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى