رأي

يوم المرأة العالمي .. للكاتب: محمد بن زيتون

 

مر يوم المرأة 8 مارس مرور الكرام والذي لم يجد صدى لدى المواطن في العاصمة نتيجة للحرب المستعرة بين الحق والباطل وبين المعتدي والمعتدى عليه أو بين المتمردين والحكومة الشرعية، فلم تقام الاحتفاليات المختلفة لتكريم المرأة في يومها المميز باستثناء بعض العبارات والجمل في متون الأخبار اليومية.

المرأة هي الجدة والأم والأخت والابنة وهي موجودة بيننا وحولنا أينما أتجهنا في البيوت في الدوائر المختلفة للدولة والمدارس والشركات والبيوت وحتى الجيش والشرطة وجب تكريم أمهات الشهداء الرائدات الأوائل وذوات المناصب والمناشط المميزة.

المثل القائل (إن وراء كل رجل عظيم امرأة) ليس عبثياً فكل رجل مرموق ذي منصب كبير أو عالماً أو فقيهاً أو طبيباً أو محامياً ناجحاً يملأ صيته الآفاق ولدته امرأة ورعته وربته ثم تولت زوجته دعمه وتشجيعه والنضال معه حتى نجاحه المستمر .. ودائماً تقف المرأة في صمت وعطاء مستمر دونما حدود حتى تحقق أهدافها في الوصول بالرجل لمكانته بنجاح، فالمعلمات لهن لمسات مميزة في ترسيخ مواهب وإبداعات متنوعة لكل تلميذ تنمي فيه القدرات والإبداع التي تتماشى معه  خلاصة القول لولا المرأة ما كنا وكان هذا العالم البشري الكبير، فحري بنا على الأقل أن نقدم لها رمزاً للتعبير عن الشكر والعرفان والمودة باقة ورد صغيرة أو هدايا أو تخصيص يوم نزهة عائلي وغداء خارج البيت حتى تشعر المرأة أنها نجحت فعلاً وأن جهودها لم تضيع سدى.

النساء شقائق الرجال وأن الجنة تحت اقدام الأمهات كما أوصانا رسولنا بها خيراً ثلاثاً ونحن في هذا العالم كمسلمون لا نختلف معه أن المرأة عظيمة وعزيزة ومحترمة ومهما أختلفت الشرائع فالمرأة مكرمة وأجمع الجميع على إحترامها وتقديرها ويكفي أن المرأة لها يوم تذكر فيه فتشكر  فتحية للمرأة في يومها العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى