الاولىالرئيسيةمتابعات

في الشهر الوردي.. المرض ليس حكما بالإعدام.. وعـلاجه الكشف المبكر

انتصار المغيربي

الأستاذة‭ ‬رويدة‭  ‬البشير‭ ‬عضو‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭  ‬قالت‭:‬

‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬هو‭ ‬حملة‭ ‬توعوية‭ ‬عالمية‭ ‬تُخصص‭ ‬لشهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭  ‬وتهدف‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬حول‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬وأهمية‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عنه‭. ‬وأكدت‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬تُنظم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬والنشاطات‭ ‬التي‭ ‬تُسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الوقاية‭ ‬والتشخيص‭ ‬والعلاج‭ ‬والدعم‭ ‬النفسي‭ ‬للمرضى‭.‬

منها‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتوعية‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬الحياة‭ ….‬افحصي‮»‬‭  ‬والتي‭ ‬تميزت‭ ‬بحضور‭ ‬مسؤولين‭ ‬و‭ ‬أطباء‭ ‬ونشطاء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭ ‬وبعض‭ ‬النساء‭ ‬اللاتي‭ ‬واجهن‭ ‬المرض‭ ‬وتم‭ ‬تسميتهن‭ ‬بسفيرات‭ ‬الأمل‭.‬

و‭ ‬كانت‭ ‬الحملة‭ ‬بإشراف‭ ‬الأستاذة‭ ‬أسماء‭ ‬الجويلي‭ ‬والدكتورة‭ ‬حنان‭ ‬اعبيد‭ ‬والأستاذة‭ ‬ماجدة‭ ‬الاشعل‭  ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬والرعاة‭ ‬والنشطاء‭ ‬كالشيخ‭ ‬عادل‭ ‬العريفي‭ ‬وأثمرت‭ ‬الحملة‭  ‬معلومات‭ ‬قيمة‭  ‬قدمتها‭  ‬أستاذة‭ ‬فاطمة‭ ‬عبد‭ ‬الله‭  ‬زيو‭ ‬من‭ ‬خلال‭  ‬محاضرة‭ ‬‮«‬من‭ ‬احبه‭ ‬الله‭ ‬ابتلاه‮»‬‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭  ‬حوار‭ ‬مع‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬تبين‭ ‬مدى‭ ‬معانتهن‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬وإصرارهن‭ ‬على‭ ‬مواجهته‭ .‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬قالت‭ ‬الدكتورة‭ ‬بلقيس‭ ‬الكاتب‭ ‬تابعت‭ ‬الحملة‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭:‬

‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭ ‬وقد‭ ‬تميزت‭ ‬الأستاذة‭ ‬غزالة‭ ‬النائلي‭  ‬مديرة‭ ‬مكتب‭ ‬دعم‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬بالتحضير‭ ‬الجيد‭ ‬لحملة‭ ‬التوعية‭ ‬بمسرح‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لسينما‭ ‬والمسرح‭  ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬منظمة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي‭ ‬للسرطان‭ ‬وبحضور‭ ‬لفيف‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والشركات‭ ‬كشركة‭ ‬الخبرات‭ ‬الدوائية‭ ‬وشركة‭ ‬ليبيا‭ ‬تويز‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬حضور‭ ‬متميز‭ ‬لكافة‭ ‬الأعضاء‭ ‬المؤسسيين‭ ‬في‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭ ‬وتم‭ ‬تقديم‭  ‬درع‭ ‬التميز‭ ‬وشهادة‭ ‬تقدير‭ ‬لمن‭ ‬اشرفوا‭  ‬على‭  ‬إقامة‭  ‬الحملة‭ .‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬أوائل‭ ‬التسعينيات‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬اللون‭ ‬الوردي‭ ‬ليكون‭ ‬رمزاً‭ ‬للتضامن‭ ‬مع‭ ‬مرضى‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭. ‬ويتميز‭ ‬بتوزيع‭ ‬الشارات‭ ‬الوردية‭ ‬تنظيم‭ ‬وإطلاق‭ ‬الحملات‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الفحص‭ ‬الدوري‭ ‬والمعلومات‭ ‬الصحيحة‭ ‬حول‭ ‬المرض‭. ‬فهذا‭ ‬الشهر‭ ‬يُعزز‭  ‬من‭ ‬روح‭ ‬التضامن‭ ‬مع‭ ‬الناجين‭ ‬والمرضى‭  ‬مما‭ ‬يُساهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬داعم‭ ‬ومشجع‭. ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬الحملات‭ ‬التوعية‭ ‬المتكررة‭  ‬أنها‭  ‬تشجيع‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬الدورية‭ ‬وزيادة‭ ‬المعرفة‭ ‬حول‭ ‬عوامل‭ ‬الخطر‭ ‬وأعراض‭ ‬المرض‭ ‬مما‭ ‬يُسهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬فرص‭ ‬الشفاء‭ ‬والتعافي‭.‬

‭ ‬وأكدت‭ ‬‮«‬‭ ‬الكاتب‭ ‬‮«‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬يُمكن‭ ‬للمجتمع‭ ‬أن‭ ‬يُحدث‭ ‬فرقًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الكثيرين‭ ‬ويُساعد‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭. ‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭  ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬والمعرفة‭ ‬حول‭ ‬القضايا‭ ‬الصحية‭ ‬والسلوكيات‭ ‬السليمة‭ ‬و‭ ‬تشمل‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭ ‬تقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬الأفراد‭ ‬والمجتمعات‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬صحية‭ ‬مستنيرة‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتهم‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬هو‭ ‬مصطلح‭ ‬يُستخدم‭ ‬للإشارة‭ ‬إلى‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬والذي‭ ‬يُخصص‭ ‬لزيادة‭  ‬التوعية‭ ‬المعرفية‭  ‬حول‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬و‭ ‬يُعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬فرصة‭ ‬للتشجيع‭ ‬النساء‭ ‬بأهمية‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬وقد‭ ‬تم‭  ‬تنظيم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬والنشاطات‭ ‬لدعم‭ ‬المصابات‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الفحص‭ ‬المبكر‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الرقمية‭ ‬والمرئية‭ ‬والورقية‭ ‬والسمعية‭  ‬في‭ ‬نشر‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬بصورة‭ ‬أسرع‭ ‬والتي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬مدينة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ .‬

الدكتورة‭ ‬نهى‭ ‬آغا‭ ‬طبيبة‭ ‬صحة‭ ‬عامة‭ ‬أكدت‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تهتم‭ ‬الحكومة‭ ‬بدعم‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬وعلى‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭  ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬التوعية‭ ‬وان‭ ‬تحضر‭ ‬لذلك‭ ‬قبل‭ ‬قدوم‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ .‬

وأشارت‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أهداف‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬المعلومات‭ ‬حول‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬وأهمية‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬و‭ ‬التثقيف‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعليم‭ ‬الناس‭ ‬حول‭ ‬عوامل‭ ‬الخطر‭ ‬والأعراض‭ ‬وطرق‭ ‬الفحص‭ ‬وأيضاً‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬فيه‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬للنساء‭ ‬المصابات‭ ‬وأسرهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعوتهن‭ ‬للمشاركة‭ ‬الفعالة‭ ‬في‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬وتقديم‭ ‬الهدايا‭ ‬لهن‭  ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭  ‬الدعوة‭ ‬إلى‭  ‬مشاركة‭ ‬منظمات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭  ‬وقد‭ ‬دعت‭ ‬مؤسسة‭ ‬مبدعات‭ ‬ليبيا‭  ‬كافة‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬عبر‭ ‬صفحتها‭ ‬الرسمية‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬جمع‭ ‬التبرعات‭ ‬لأجل‭ ‬دعم‭ ‬الأبحاث‭  ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭  ‬الليبية‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬بإيجاد‭  ‬وسائل‭ ‬علاج‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬و‭ ‬وتوفير‭ ‬الدواء‭ ‬للمصابين‭ ‬وأجهزة‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬العامة‭ .‬و‭ ‬استثمار‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬

الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬امبارك‭  ‬ناشط‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬ادري‭ ‬الشاطئ‭  ‬قال‭:‬

  ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬له‭ ‬دورًا‭ ‬حيويًا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬والمشاركة‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬ابرز‭ ‬الأنشطة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬نشر‭ ‬مواد‭ ‬إعلامية‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المتنوعة‭ ‬فهي‭ ‬افضل‭ ‬وسيلة‭ ‬حيث‭ ‬صعوبة‭ ‬التنقل‭ ‬وبعد‭ ‬المسافات‭ ‬تعرقل‭ ‬نشاط‭ ‬الأطباء‭ ‬الناشطين‭ ‬في‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭ ‬لهذا‭ ‬المرض‭ ‬وكذلك‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬والعيادات‭ ‬وزيادة‭ ‬الفعاليات‭ ‬الرياضية‭ ‬مثل‭ ‬المشي‭ ‬أو‭ ‬الركض‭ ‬لدعم‭  ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبدل‭ ‬لأجل‭ ‬مكافحة‭ ‬السرطان‭ . ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الشهر‭ ‬الوردي‭ ‬الذي‭ ‬يُساهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬حول‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬مما‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬الوصمة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالمرض‭ ‬ويزيل‭ ‬هاجس‭ ‬الخوف‭ ‬والخجل‭ ‬بحيث‭ ‬يُشجع‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬التحدث‭ ‬عن‭ ‬صحتهم‭ ‬وفحص‭ ‬ثديهم‭ ‬بانتظام‭ ‬كما‭ ‬يوفر‭ ‬معلومات‭ ‬قيمة‭ ‬حول‭ ‬عوامل‭ ‬الخطر‭ ‬و‭ ‬الأعراض‭ ‬وطرق‭ ‬الفحص‭ ‬المبكر‭. ‬يشجع‭ ‬على‭ ‬فهم‭ ‬أهمية‭ ‬الفحص‭ ‬الذاتي‭ ‬والفحوصات‭ ‬الطبية‭ ‬الدورية‭. ‬يُتيح‭ ‬للمرضى‭ ‬وعائلاتهم‭ ‬فرصة‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬تحديات‭ ‬مماثلة‭. ‬يُعزز‭ ‬روح‭ ‬التضامن‭ ‬بين‭ ‬المجتمعات‭ ‬لدعم‭ ‬المصابين‭. ‬تشجيع‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬الدورية‭ ‬مما‭ ‬يُمكن‭ ‬من‭ ‬اكتشاف‭ ‬المرض‭ ‬في‭ ‬مراحله‭ ‬المبكرة‭ ‬وزيادة‭ ‬فرص‭ ‬الشفاء‭ ‬

الدكتورة‭ ‬مروة‭ ‬سليمان‭ ‬فنية‭ ‬تحليل‭ ‬قالت‭ :‬

‭ ‬إن‭ ‬فهم‭ ‬العوامل‭  ‬المسببة‭ ‬للمرض‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬التوعية‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬ويشجع‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬للكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬المرض‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أبرز‭  ‬العوامل‭  ‬التي‭ ‬قد‭  ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬ومنها‭  ‬العوامل‭ ‬الوراثية‭ ‬فوجود‭ ‬تاريخ‭ ‬عائلي‭ ‬للإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬أو‭ ‬المبيض‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الأقارب‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬و‭ ‬وجود‭ ‬طفرات‭ ‬وراثية‭  ‬مثل‭ ‬جينات‭ ‬BRCA1‭ ‬وBRCA2‭  ‬التي‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬و‭  ‬التعرض‭ ‬المستمر‭ ‬لمستويات‭ ‬مرتفعة‭ ‬من‭ ‬هرمونات‭ ‬الأستروجين‭ ‬مثل‭ ‬استخدام‭ ‬العلاج‭ ‬الهرموني‭ ‬بعد‭ ‬انقطاع‭ ‬الطمث‭ ‬وتزداد‭ ‬مخاطر‭ ‬الإصابة‭ ‬مع‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬الحالات‭ ‬تُشخص‭ ‬في‭ ‬النساء‭ ‬فوق‭ ‬سن‭ ‬الخمسين‭  ‬وفي‭  ‬حالة‭  ‬تناول‭ ‬نظام‭ ‬غذائي‭ ‬غير‭ ‬متوازن‭  ‬خاصة‭ ‬الذي‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬كميات‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الدهون‭ ‬المشبعة‭ ‬و‭ ‬زيادة‭ ‬الوزن‭ ‬أو‭ ‬السمنة‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬انقطاع‭ ‬الطمث‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬بانتظام‭ .‬

وأضافت‭ ‬التدخين‭ ‬واستهلاك‭ ‬الكحول‭ ‬يرتبطان‭ ‬بزيادة‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭ ‬و‭ ‬التعرض‭ ‬لإشعاعات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الصدر‭ ‬مثل‭ ‬العلاج‭ ‬الإشعاعي‭ ‬للأورام‭ ‬السابقة‭ . ‬وجود‭ ‬حالات‭ ‬سابقة‭ ‬من‭ ‬أورام‭ ‬غير‭ ‬سرطانية‭ ‬‮«‬مثل‭ ‬التغيرات‭ ‬الليفية‮»‬‭ ‬قد‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭. ‬بدء‭ ‬الدورة‭ ‬الشهرية‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬أو‭ ‬انقطاع‭ ‬الطمث‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬متأخر‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭.‬

وختم‭ ‬قائلا‭ :‬‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التوعية‭ ‬الصحية‭ ‬التوعية‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬إجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬الدورية‭.  ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬اكتشاف‭ ‬المرض‭ ‬في‭ ‬مراحله‭ ‬المبكرة‭ ‬حيث‭ ‬تكون‭ ‬فرص‭ ‬الشفاء‭ ‬أعلى‭. ‬

فالكشف‭ ‬المبكر‭ ‬يمكن‭ ‬تقليل‭ ‬معدلات‭ ‬الوفيات‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬العلاج‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬المبكرة‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬فعالية‭. ‬والتغذية‭ ‬السليمة‭  ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الدهون‭ ‬والأكل‭ ‬المقلي‭ ‬والحار‭ ‬و‭ ‬الإكثار‭ ‬من‭ ‬الخضروات‭ ‬والفاكهة‭ ‬الطازجة‭ ‬وشرب‭ ‬الماء‭ ‬باستمرار‭ ‬وممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬المشي‭ ‬صباحا‭ ‬ومساء‭  ‬يقلل‭ ‬من‭  ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بالمرض‭ ‬سواء‭ ‬النساء‭ ‬أو‭ ‬الرجال‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬إجراء‭ ‬التحاليل‭ ‬الطبية‭ ‬واللجوء‭ ‬إلى‭ ‬أجهزة‭ ‬الكشف‭ ‬المجاني‭ ‬على‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬التي‭ ‬تتوفر‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مراكز‭ ‬صحية‭ ‬ومستشفيات‭ ‬عامة‭ ‬مثل‭ ‬مستشفى‭ ‬أبو‭ ‬سليم‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى