الرئيسيةمتابعات

“إحقاق”: تعمل على تحقيق أهداف وقضايا التنمية المستدامة

متابعة و تصوير: فاطمة الثني

 إيمانًا منّا بأحقية الدعوة، والتوعية بحقوق الإنسان عامة، وحقوق المرأة والطفل خاصة، وكخطوة لرفع الوعي تجاه هاتين الفئتين اللتين تعدان أكثر الفئات ضعفًا، أسسنا منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل شهر يوليو عام 2020 م، و تم اشهارها في شهر سبتمبر عام 2020 م .

 و من أهم أهدافها العمل على تفعيل بنود الاتفاقيات الدولية التي تُعنى بالمرأة والطفل وزيادة الوعي بها ، العمل على تحقيق اهداف وقضايا التنمية المستدامة السبع عشرة، خاصة التي تُعنى بالمرأة والطفل و الشباب مع مراعاة ما تحفظتْ عليه الدولة، دعم دور المرأة الريادي في المجالات الحقوقية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، إيجاد كافة السبل لحماية النساء و الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، تقديم التدريب المتخصَّص والدعم النفسي، وإعداد النشرات التي تهدف إلى نشر الوعي الحقوقي، تطوير التعاون المشترك مع أصحاب القرار ومؤسسات الدولة ذات العلاقة بالمرأة و الطفل .

 تعمل منظمة (إحقاق) على التواصل مع المنظمات المحلية و الإقليمية و الدولية المعنية بحقوق المرأة و الطفل وتطوير العلاقات و عمل الشراكات المثمرة في مجال حماية الحقوق، مراجعة التشريعات ذات العلاقة بحقوق المرأة و الطفل واقتراح التعديلات .

 حظيتْ منظمة (إحقاق) بأول تدريب في مجال حقوق الإنسان، ومجال المناظرة السياسية، من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من النساء للدفاع عن حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أكثر من (290) متدربًا ومتدربة، من أهم محاور التدريبات المشاركة السياسية، المناظرة السياسية للقيادات النسائية والحصول على الوظائف الحكومية السياسية، العنف الوظيفي ضد النساء في بيئة العمل، الإعلام الحقوقي، زواج القاصرات بين الواقع و القانون، المرأة في قانون العمل، و قد تم التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في (مناظرة علمية حول العنف ضد النساء) تزامن مع الحملة العالمية للحد من العنف ضد المرأة .

 يوم السبت 14 أكتوبر الماضي على تمام الساعة العاشرة صباحا بفندق هارون بالعاصمة طرابلس نظمت منظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل احتفالية اختتام (مشروع دافعي لإعداد مدافعات لتمكين النساء من حقوقهن القانونية والسياسية والاقتصادية و الاجتماعية) ،،،

 من أهم إنجازات منظمة (إحقاق) مشروع دافعي، و هو أول تدريب يهدف وفق المنهجية العلمية و القانونية، وهو مشروع تدريبي لإعداد مدافعات لتمكين النساء من حقوقهن القانونيةالسياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، يهدف مشروع (دافعي) إلى تدريب و تأهيل مدافعات عن حق المرأة في المشاركة السياسية، دعم و مناصرة المرأة للمرأة المرشحة للوصول إلى مراكز صُنع القرار، دعم المرأة في الدفاع عن حقها في اختيار المرشح دون اجبار، أو إكراه، نشر التوعية القانونية بحق المرأة في المشاركة السياسية، الدفع بالنساء للترشح والمشاركة السياسية .

كلمة السيدة سويلمة بن عتيق رئيس لجنة تدريب المرأة بالمنظمة ،،،

 أتوجه بالشكر لكل من لبي دعوتنا بالحضور ومشاركتنا في احتفالية اختتام البرنامج التدريبي لمنظمة إحقاق للتنمية المستدامة لحقوق المرأة و الطفل لسنة 20202023 تحت عنوان مشروع (دافعي) لإعداد مدافعات لتمكين النساء من حقوقهن القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك لا يفوتنا اليوم أن أتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى أهلنا في المنطقة الشرقية بمدينة درنة وضواحيها في مصابنا الجلَّل نسأل الله العلي القدير أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته، ونحسبهم شهداء عند الله تعالى، وندعو الله أن يعجل بالشفاء الجرحى والمرضى ،،،

 منظمة (إحقاق) للتنمية المستدامة لحقوق المرأة والطفل ومنذ تأسيسها تدعم البرامج والمشاريع التي تُسهم في دعم المرأة و الطفل، و كذلك العمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية التي تُعنى بالمرأة والطفل مع مراعاة ما تحفظتْ عليها الدولة الليبية، وزيادة الوعى بأهدافها و قضايا التنمية المستدامة ، و تنظيم الورش التدريبية و الجلسات الحوارية و المشاركة في الندوات والمؤتمرات الخاصة بالمرأة والطفل، من هذا المنطلق اطلق برنامج تدريبي تحت عنوان مشروع (دافعي) لتمكين النساء من حقوقهن القانونية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، والذي استهدف أكثر من (150) سيدة في كل من مدن طرابلس وصرمان وصبراته، من بينهن سيادات رائدات في المجالس البلدية، ورئيس حزب أول، نائبات و محاميات و أكاديميات و إعلاميات وسيدات من المجتمع المدني و طالبات 

 منظمة (إحقاق) تفتخر بالمساهمة في زيادة الوعي بالقوانين التي تخص المرأة في العمل والسياسية و الحياة الاجتماعية، وكما نعلم جميعًا أن الإعلام الحقوقي له دور مهم في مناصرة المرأة، وتغيير الصورة النمطية لها في المجتمع لتحقيق التغير الإيجابي من خلال توفير الدعم المالي و اللوجستية لعديد من المشرعات المتعلقة بقضايا المرأة المخالفة الصحة، التعليم، البيئة، الحقوق الإنسانية العدالة الاجتماعية وغيرها، تلعب منظمات المجتمع المدني دور حيوية في دعم قضايا المجتمع وتعزيز الوعي و التنمية التي تؤثر على حياة النَّاس والمجتمع بشكل عام .

كلمة مفوضية المجتمع المدني السيد رياض الديب مدير إدارة التخطيط والدراسات ،،،

 تحية لكل الحضور الكريم كل باسمه وصفته والشكر موصول إلى منظمة (إحقاق) للتنمية المستدامة لحقوق المرأة و الطفل التي تستحق من الجميع التقدير والاحترام عما بذلته من أجل تمكين المرأة التي تعنى لنا المعلم وهي الأم في البداية والنهاية وهي الأخت والزوجة و الابنة ونصف المجتمع دون منازع.

إن مشروع (دافعي) يعد من أهم المشروعات المجتمع المدني وهو مشروع الحضاري و الرقي، وبهذه المناسبة أعلن عن توحيد عن توحيد مفوضية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى