رأيصحة

وين ماشي يابرو

عبدالمولى الشوشان


 

مش عارف هل بدت بدله الطبيب او فني المختبر موضة وإلا للجكترا وأنا شوفني أنا دكتور..

ظاهرة لم تكن في السابق بأن يخرج الدكتور إلى مقهى مجاور او لشراء باكو دخان وهو يرتدي البدله الزرقاء أو الخضراء الممثلة في بنطال وقميص وتجده يتبختر في الشارع مرورا على المحال والمارة، وقد نسي او تناسى انه كان يكشف على الأطفال وعند عودته أيضا قد يجد حالات تنتظره..

طبعا شوارعنا كما لا تخفي عليكم تملؤها الاتربة التي تتطاير نتيجة سرعة السيارات وايضا دخان السيارات والشاحنات..

فهل عند عودة الدكتور سيعقم ملابسه ويديه وحتى الهواء الذي استنشقه أم سيدخل هكذا ويباشر عمله بالكشف على الحالات واخذ العينات من المرضى طبعا بالنسبة لفني المختبر الذي هو أيضا يخرج ببدلته في الشارع العام.

الظاهر أن مسألة الوعي والتثقيف الصحي يجب أن تستهدف الدكاترة وجميع العاملين بالقطاع الصحي، إذ أن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبونها واصبحت شياء اعتياديا لديهم ولايعلم بأنه قد يتسبب في إصابة أحدهم بميكروب.

هناك من يتقبل النصيحة من الدكاترة المتواضعين أما الذين يتعاملون بفوقيه ظنا حيث لاينظرون إلى من. هم أقل منهم،

فكثيرا ما نسمع ببعض الخلافات الجانبية عندما تأتي دكتورة او دكتور شاب وهو ينصح الطبيب الأقدم منه ذو الخبره والمعروف بين الأوسط فعندما ينصحونه بارتداء القفاز في يديه او تعقيم اليدين قبل أن يباشر عمله فنجده يصيح ويصرخ على الأطباء المبتدئين بأنهم مش عارفين في منو ايكلموا وامتى جيتوا للطب حتى تبو تفرضوا رايكم وغيره من الكلام الجارح وفي قرارة نفسه يعلم بأنه مخطيء لكنه يتكبر ويتعالى وهذا هو الغرور بعينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى