الرئيسيةمتابعات

في بوم الطفل الافريقي: الاطفال عماد الاوطان وقادة المستقبل

م الجهاني.. ناصر بوراوي

انتهاكات جمة ومستمرة لحقوق الطفل الافريقي واقع تعيشه الدول الأفريقية قطباء، العنف والاستغلال والفساد والاهمال والاغتصاب وتوطين الأمية والفقر والأمراض والصراعات العديدة والمتنوعة، أوصاف تميز أطفال أفريقيا لا سيما أطفال القارة السمراء.

مساع مجدية لمنظمات محلية وإقليمية لرفاهية الطفل، أعمال خيرية لهذه المنظمات قد تطال أطفالنا لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والترفيهية، محاولات قد تؤتي بثمارها لانتشال الطفل من هذا الكم الذي فرضه عليه العسف المجتمعي والبيئي المعاصر، لذلك كان أحياء اليوم العالمي للطفل الافريقي مطلب هام لاحساسه باهتمام الجميع من حوله.

عقدت الأيام الماضية بمسرح الفنون والموسيقى بزاوية الدهماني ، احتفالية بمناسبة اليوم الافريقي ، لإحياء هذه الذكرى السنوية، والتي تحتفل به الدول الأفريقية والعربية قطباء.

كان لنا حوارية مع مع أحد الضيوف بالسفارة السودانية، السيد : أيهاب ابراهيم سالم السكرتير الاول للسفارة السودانية:

نشكر وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على الدعوة للمشاركة في يوم الطفل الافريقي، وهو يوم نظمته منظمة الوحدة الأفريقية للاحتفال به وأحياء ذكراه إلي الان.

وبين السيد ايهاب بأن ذكرى هذا اليوم هي أحياء الرمزية لذلك اليوم ، وتوضيح للمذبحة التي حدثت سنة 1976 والتي قتل فيها أكثر من100طفل والاف الجرحى العزل في جنوب افريقيا.

لذلك كان لزاما علينا المشاركة اليوم في أحياء هذه الذكرى مع السفارات والبعثات الدبلوماسية و الاطفال الأفارقة في ليبيا.

وأكد السيد ايهاب سالم بأن المذبحة حدثت بسبب مطالبة الأطفال لحقوقهم في الرعاية الصحية والمساواة في التعليم، اليوم أصبح العالم بأجمعه يقوم بأحياء هذه الذكرى.

وأضاف من خلال هذه الذكرى نود أن نوجه رسالة للعالم بأن الأطفال هم عماد الاوطان وقادة المستقبل، فيجب الاهتمام ببرامجهم الصحية والتعليمية، خاصة في دول أفريقيا التي تعاني فيها شريحة الاطفالكثيرا، بسبب الفقر والحروب ولاسيما مايحدث في السودان الان.

للأسف أصبح الطفل والشاب العربي والافريقي مستهدف، لأن الأطفال هم أداة بناء الأوطان. نشكر صحيفتكم المتألقة.

كما كان لنا لقاء أيضا بالسيد:

زكية سلطان مدير مكتب الطفل ورعاية المواهب بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

حيث قالت:

ووضحت سلطان بأن هناك جاليات مشاركة من السودان والسنغال وغينيا ومالي، والهدف هو إرساء المحبة والالفة والود ونبد التميز والتنمر بين الأطفال، وتبادل الثقافات المختلفة بين شعوب القارة الافريقية .

واضافت بأن كان هناك العديد من الفقرات المتنوعة والرائعة التي قدمتها الجاليات الافريقية ،ممايدل على أهتمام المسؤولين بالطفل الافريقي، حيث أستمعنا وشاهدنا بعض الفقرات لاطفال ليبيا واطفال الجاليات الافريقية، وكذلك كانت هناك عروض للزي الافريقي والمقتنيات التي تمثل الهوية الليبية والافريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى