
التعليم مهم في نهضة أي شعب أو دولة ولهذه الأهمية يجب أن يكون الاهتمام بالعملية التعليمية من حيث جودة المعلم وجودة المادة وملائمة البيئة المصاحبة للعملية التعليمية لكي نتحصل على أفضل المخرجات التعليمية ، الأمر الذي بدأنا نفقده في بلدنا في الأونة الأخيرة والنقص الواضح في جودة العملية التعليمية وشكاوى متبادلة بين المعلم والطالب وولي الأمر كل يلقي باللوم على الطرف الآخر ولمعرفة رأي العنصر الفعال والأساسي في ذلك ألا وهو المعلم كان لنا لقاءات مع عدة مدرسين وموجهين وكانت إجاباتهم التالية:
بداية مع المعلمة/
فردوس قالت في إجابتها:فشل الطالب سببه الرئيسي ولي الأمر لأنه دائما غير راض عن مستوى ابنه والطالب يفترض من السنة الرابعة من التعليم الأساسي أن يعتمد على نفسه في القراءة والرياضيات لأنه سوف يتعرض لتعثرات فى دراسته ودور الأب هنا تعليم الابن الاعتماد على نفسه …..
إضافة إلى خوفه فى الاختبارات التقييمية متناسين أن العثرات تذلل الصعوبات في المستقبل ومن الضروري أن يتعثر حتى يستمر ومن ثم يأتي دور المعلم وأنا الأحظ أن الأجيال الآن أذكياء لكن الشخصية مهزوزة
كما أن المعلم الطلاب الناشئيين دور فى التعليم الآن مركزين على الكتابة فقط و«الدش» إضافة إلى ظهور معلم الشنطة لأنه يسبب فى فشل الطالب وعدم توافق المناهج التعليمية مع مستوى التعليم للتلميذ ….
عدم وعي معلم النشىء بوجود تلاميذ لم يتناولوا المنهج الجديد وعدم مراعاة الفروقات الفردية ….
عدم وعي المعلم فى انجاح العملية التعليمية كذلك يأتي دور الموجه التربوي وانصياعه لقررات التفتيش التربوي رغم خطوراتها واضرارها على المدى البعيد ويفترض أن يشجع المعلم على الحكة التعليمية ولكنه يحطمه …….
المعلمة حنان بدوي قالت: زمان كانت الأسئلة فى الأمتحانات أفضل نجد الطالب يدرس فى منهج المعلمة لا تعطي فى المدرسة كما تعطي فى الخاص فالذي ينجح الآن الطلبة الأغنياء لأن أهليهم يستطيعون دفع ثمن الدورس الخصوصية المنهج السنغافوري كويس بس الناس لانستطيع مواكبة هذا التعليم لأن الظروف المادة تختلف من شخص لآخر
سمية دربال مدير مكتب التعليم الخاص/حي الأندلس
من خلال خبرتي كمديرة مدرسة ثانوية سابقًا، وعملي الحالي كمديرة التعليم الخاص، لاحظت تغيرًا كبيرًا في آلية وضع الأسئلة وتشكيل لجان المراقبة بين الماضي والحاضر، وبرزت فروقات واضحة على مستوى المضمون والتنفيذ.
أولاً: وضع الأسئلة:-
في السابق، كانت الأسئلة تُعد من قبل معلمين ومفتشين لديهم دراية حقيقية بالمنهج، ومتابعة مباشرة للعملية التعليمية، لذا كانت نسبة الأخطاء أو إدراج أسئلة من خارج المقرر نادرة جدًا. أما اليوم، للأسف، فقد أصبح إعداد الأسئلة في أيدي أشخاص لا يملكون إلمامًا كافيًا بالمنهج، بدليل تكرار ورود أسئلة من أجزاء غير مقررة، مما يؤكد غياب المتابعة الحقيقية.
أما من حيث مستوى الأسئلة، فكان في السابق يتسم بالتوازن والاتساق في الصعوبة والسهولة بين المواد. بينما نلاحظ حاليًا تفاوتًا كبيرًا؛ فقد تأتي بعض المواد بأسئلة في غاية السهولة، بينما تُطرح أخرى بمستوى صعب يُقصد منه تصفية الطلبة، وهذا التباين بات واضحًا في السنوات الأخيرة.
ثانيًا: لجان المراقبة:-
موضوع اللجان اليوم أصبح مربكًا لكثير من الطلبة والمعلمين، خاصة مع تطبيق نظام التسلسل الأبجدي على مستوى المراقبة ككل، وهو أمر يزيد من التوتر، وقد لا يخدم جودة الانضباط أو التنظيم بالشكل المطلوب. وكان من الأفضل في رأيي أن يتم تبادل اللجان على مستوى البلديات بدلًا من هذا النظام.
في الماضي، كان كل معلم يراقب داخل مدرسته، مما وفّر نوعًا من الاستقرار والوضوح في المهام، خاصة في امتحانات الشهادة الثانوية.
وأضيف كذلك أن:
نمط تفكير الطلبة وأولياء الأمور تغيّر، وأصبح هناك شعور عام بأن الغش يجب أن يكون موجودًا، مما أثّر على أخلاقيات الامتحانات.
كما أن كثيرًا من المعلمين فقدوا الإحساس بالأمان الوظيفي، خاصة إذا التزموا بالانضباط والصرامة أثناء المراقبة، وهو أمر محزن ويحتاج إلى معالجة.
سمية الأمين / معلمة لغة انجليزية
وضع الأسئلة:
كانت الأسئلة في الماضي تتسم بالطابع المقالي وتعتمد بشكل رئيسي على الحفظ الدماغي، وهو ما كان يمثل تحديًا للكثير من الطلبة، خاصة وأن المناهج كانت أطول وأكثر تعقيدًا.
الآن: تغير الوضع حاليًا حيث أصبحت الأسئلة موضوعية «MCQ» تعتمد على الفهم، مما يتيح الفرصة لعدد أكبر من الطلبة للإجابة بشكل صحيح. لكن من جهة أخرى، فإن الأسئلة الموضوعية تسهل من عملية الغش.
اللجان:
في الماضي، كان يتم امتحان الطلبة في مدارسهم الأصلية، وهو ما كان يوفر لهم شعورًا بالأمان والراحة النفسية أثناء الامتحانات.
الآن: في الوقت الحالي، يتم توزيع الطلبة على أماكن مختلفة لأداء الامتحانات، مما يخلق لديهم شعورًا بالرهبة والتوتر بسبب الاختبارات في أماكن غير مألوفة لهم.
كما كان لنا لقاء مع الأستاذة فاطمة موجهة مادة اللغلة الأنجليزية ومعلمة من سنة 81٫82 حيث قالت فى أيامنا كانت لا توجد أسئلة استرشادية ولايوجد نظام الفصل حيث يمتحن الطالب فى المنهج كاملا والمنهج الذي نأخذه نمتحن فيه فى امتحان الفترة الأولى والفترة الثانية والفترة الثالثة وكان الأب والأم أميون وكان الطلاب يجتهدون وينجحون ولديهم رغبة فى التعليم …..تعليمنا الآن الأسئلة استرشادية وأبلة المادة تعطي فى كورسات فى مادتها لطلابها وتسرب فى الأسئلة للذي يدفع للكورس والطالب الذي حضر الكورس ينجح ويجاوب والذي درس لوحده ولا يستطيع دفع ثمن الدروس الخصوصية التى أصبحت تثقل كاهل رب الأسرة مع المصاريف الأخرى لا يستطيع أن ينجح بالتقدير الذي يريد أو الدرجة الجيدة ويتبادر لذهنه لما تحصل فلان وفلان الدرجة التى كان يفترض أن يتحصل عنها هو رغم مجهوده ورغم أن المذكور الأول لم يبذل أي مجهود سوى المبلغ الذي دفعه الحصول على الأسئلة ….
كما أنني الأحظ اختلاف الأجيال من سنة لأخرى والأختلاف كبير ومن حين منع الضرب الطلاب فى المدارس فسد التعليم رغم أنه لم يكن ضرب مبرح حيث أصبح هناك تطاول الطلاب على المعلمات وهناك مشاكل حتى غير أخلاقية مع الطالب للأبلة مثل التصوير ،وأصبح بعض المعلمين يخافون من الطلاب لأنه سوف يحضر فلان وفلان وأمه وابوه أحيانا يؤذونه على أخطاءه ضد المعلمات ويساندونه والحقيقة هناك فرق بين التعليم الآن وزمان ومدير المدرسة نجده خائفا من الطلاب وشخصيته ضعيفة ولا يستطيع السيطرة على المدرسة بتاتا وهناك تجاوزات فى التعليم لذلك ننصح المعلمين والمدراء والعاملين بوزارة التعليم أن يخافوا الله لأنهم اسهموا فى فساد الأجيال وللأسف حتى وزارة التعليم تحتاج إلى إعادة نظر بحيث يعطوا للمدرسات حقهم ويحاسبوا المقصرين
وكان لنا لقاء مع الموجهة والأستاذة/ ليلى والتى قالت أنا خريجة من سنة 1982 فى مادة العلوم والرياضيات أقوم بالتدريس منذ 43سنة اشتغلت فى العام والخاص من سنة 82 إلى 2025 اشتغلت بداية معلمة علوم للشهادة الأعدادية ومن ثم موجهة تربوية لفترة ومن ثم انتقلت إلى الخاص موجهة للمرحلة الإعدادية والثانوية وبالنسبة للامتحانات قبل والآن حسب خبرتي الطويلة ومتابعتي يصفتي مدرسة وموجهة تربوية هناك فرق كبير بين الأجيال قبل والآن فقبل لم تكن هناك وسائل التواصل الموجودة الآن النت وغيره حيث كان لديهم المحدودية طلاب زمان فى الأتجاهات طموح الطالب كان ممكن أن يلعب فى الشارع أو يسمح له بمشاهدة التلفاز ولا يسمح له بزيارة صديقة أو الخروج للنزهه أو الذهاب للبحر كل هذه الأشياء كانت غير موجودة ولا نضع أن المبرر هو النت أو وجود التقنية والتى ممكن أن تكون السبب فهناك اناس على مستوى العالم مازالوا محافظين على ابنائهم فى الدراسة وفى الأمور الدنيوية الأخرى …..
قبل كانت هناك قوانين وضوابط حازمة سواء فى البيت أو المدرسة وهذه القوانين خط أحمر لا يتجاوزها ولي الأمر أو المدرس ….
منذ أن كنت طالبة إلى أن اصبحت مدرسة وموجهة فى فترة من الزمن حيث كانت القوانين حازمة وولي الأمر كان من النادر جدا أن يأتي للمدرسة السؤال عن مستوى ابنه أو ابنته ويعطى له المعلم أو المعلمة مستواه وإن كان مشاغبا أو لا وكان ولي الأمر عنده سلطة على ابنائه بحيث نجد هناك تجاوب ولم تكن هناك مبررات لضعف مستوى الإبن أو الابنه ولم تكن هناك تدخلات بين ولي الأمر والمعلم …..وأنا كامعلمة مازلت جدية رغم تغير الزمن ولم اتغير لأننا عندما تخرجنا أنا وزميلاتي انذاك ذهبنا لأستلام النتيجة اقسمنا على عدة نقاط مهمة وعرضنا هذه النقاط بصوت عال بأن يكون لدينا ضمير والتزام بالشريعة الأسلامية والمعايير وعدم المساهمة فى الغش والا لا نستهين بمهنة المعلم ووضعت يدي على المصحف أثناء تأدية القسم والتزمت بذلك لأن ليس من السهل أن نخل بالقسم ومشينا على هذا المبدأ وبأنني أقسمت ولم اتعود على شيء اسمه الغش أو امتحان يتسرب كمعلمة لدي مباديء وكان الامتحان امتحان وكان المدرس مدرس والطالب طالب والأدارة إدارة
والإدارة لا نستطيع أن نمر من جانبها والمدرس لا نستطيع كل طلاب أن نضع أعيينا فيه وهذا ساعدنا أن نقيم امتحانات سرية دائما ندرس إخواننا وأخواتنا وأبنائنا بدون أن نسرب الأسئلة لأي من كان وكان ذلك خط أحمر بكل ثقة بغض النظر من الذي صار فى سنوات معينة من الأجانب الذين كانوا يسربون فى الأسئلة ، ولقد بدأت هذه التسريبات فى بداية التسعينات أو نهايتها وبدأ ولي الأمر يدخل والوساطة عن ابن فلان وابن فلان ومع هذا كان ذلك غير واضح وغير منتشر ممكن أن يكون هناك توصيل إجابة من قبل أحد فى لجان المراقبة باين فلان زعلان لكي يساعده على الغش أو الأجابة له ولم يكن لولي الأمر دور الا يتابع أبنه أو ابنته وينظر لأخلاقهم وهو بكامل إحترامه والولد أو البنت وعندما نقول هناك استدعاء لولي الأمر لأحد الطلاب فيشعر الطالب أنذاك كأننا حكمنا عليه بالإعدام وكانت الأسئلة آنذاك شاملة للمنهج وبدأنا معايير لها بحيث يجيب على الأسئلة الطالب الضعيف والمتوسط والممتاز وكانت الأسئلة عبارة عن خمس اسئلة «أ،ب,ج» بحيث يستطيع أن يجيب عنها الضعيف والمتوسط والممتاز وفيها اسئلة متنوعة فالمتوسط منهم يستطيع أن يجيب عن سؤالين أو ثلاث وهناك سؤال لا يستطيع أجابته إلا الممتاز وهذا السؤال الذي محدد به الطالب الممتاز ويتحصل به على الدرجة النهائية والذي حاليا غير موجود بتاتا وحسب ما رأيت السلبيات وعلاج السلبيات يحتاج لسنوات، الٱن أصبح ولى الأمر هو الذى يريد نموذجا من الأسئلة وليست النهائية فقط حتى الاختبار الشهري يريد فيه اسئلة وبالإجابة حتى يساعد ابنه و ابنته على الدراسة ويحفظه زد على ذلك الطالب أو الطالبة أصبح ليس لديهم رغبة للدراسة وحتى الأستيعاب أو الحوار لا يريدونه ودائما على عجلة فى تكملة الدروس وتحديدا المهم منها ونتفأجا أن حتى الطلاب الذين نجحوا السنوات الماضية بامتياز فى الشهائد الثانوية بعد تسجيلهم فى كليات طبية وهندسية الآن رجعوا لتخصصات بسيطة بحيث أصبحوا يدرسون سنين ويتخرجوا أو يتجهوا للجامعات الخاصة ويدرس أي تخصص ليأخذ شهادة فقط بكل أسف وهذا شيء غريب أصبحت ألاحظه في السنوات الأخيرة
الأسباب أن ولي الأمر أصبح لا يستطيع السيطرة على ابنائه إلا من رحم ربي …..
حتى عندمت تحدث مشكلة لا نسمع الا وولية الأمر تأتي للأدارة ونجدها ترفع صوتها بالصراخ أمام ابنها أو أبنتها حتى ولو كان مخطئا خطأ كبير ……
وأرى أن الطالب لم يعد يريد اسئلة فى الأمتحانات النهائية فقط بل حتى فى الاختبارات يريدون أسئلة وإجابة ….
كما لاحظت من خلال مهنتي فى التعليم أن الطلاب لم يعودوا يعيرون أي اهتمام بالعلم والدروس للأسف وكل ما يريدونه هو أن يؤشر المعلم أو المعلمة على الدروس التى ستدخل الامتحان وعلى عجل أضف على ذلك أن المناهج لا يوجد بها تطور بحيث ينظرون إلى الدروس التى تتماشى مع الجيب فى دروس بالفعل نجدها مملة فيها الدش كثيرا صحيح أن المدرس الناجح يستطيع أن يخرج بالملخص والمهم فيها ولكن حقيقة أن أسباب المنهج المتراكم المتكرر القديم فهناك دروس فى الحاسوب طلبة الثانوي حدوثني طلبة الثانوي عنها بأنها لم تتطور ولم تعد موجوده اصلا لأن المنهج و العالم يتقدم ويتطور وخصوصا فى المناهج وطلابنا مطلوب منهم أن بحفظوا هذه المناهج رغم عدم تطورها حتى هذا سبب فالمناهج تحتاج إلى تعديل من الصفر ممكن عندما يعيدو المناهج أن يتقدم التعليم ويتم وضع عقوبات وقوانين حازمة للأمتحانات واجراءت لضبط المعلم ، لكن الآن بكل أسف نجد ولي الأمر يغيب ابنه أو ابنته ويأتي للمطالبة بإعادة الامتحان لكى يضع له المعلم الأسئلة نفسها أو شبية بها ويكون قد حصل على طريقة الأسئلة من زملائها الكثير من المشاكل فى التعليم التى يجب أن تعالج بصراحة معاناة ……
رغم وجود بعض الأساتذة الموجودين الذين ترفع لهم القبعة حتى هذا الوقت العطاء متميز ويحاولون السيطرة على الطالب فهناك مدارس سواء فى الخاص أو العام مازالوا يشددون فى الأمتحانات والمراقبة ونفهم فيهم أن يدرسوا أول بأول كما لاحظت أن هناك طلاب فى الصف الخامس يطالبون بتحديد الدروس التى ستدخل الأمتخانات ونجد المعلمات أن المعلمة تلغي 3أبواب ونرد بابين والواضح أن ولي الأمر هو من يريد ذلك وحتى سور القرآن والأناشيد يأتي ولي الأمر يعترض ويقول يفترض أن يتم تحفيظ الطلاب بالسطرين أو الثالث وعي ولي الأمر كارثة ولا تستطيع أن أقول الأغلبية ولكن بصفة عامة إلا القلة هذا بالنسبة للامتحانات الآن زد على ذلك مدرس يشدد وآخر لا يشدد وبعدها نأتي للكنترول نهاية العام نجد المحاباة ولي الأمر عندما يكون له مركز يضع المراقبين كيفما يريد والطالب كذا مرة يحدثني بأنه ضامن نجاحه لأن سيدخل له فى اللجنة من يساعده على الغش والأجابة وهذه كارثة كبرى ياريت يرجعوا للاسئلة المقالية لأن فيها وقت للأجابة ومن الصعب أن يجيبها بسرعة فيها نقاط ومن الضروري وجود الحزم تدريجيا ووضع كاميرات والمدرس الذي يساهم فى الغش يعطوه انذارا هذه إجراءات ضرورية وعلى الدولة أن تضعها بسرعة لأن الجيل سوف يضيع إن لم تتخذ الإجراءات فإن انقرض المدرسون الأوائل سوف تنهار كل القطاعات بداية من البنية التحتية إلى كل القطاعات وسوف تحدث كوارث كبرى لا سمح الله وأضافت أيضا أن هناك طلاب أصبحوا يقولون ندرس لأن الاب أو الأم تريد هذا ويدرسون مجالات لا يرغبون دراستها ولكن ترضية لأهلهم يدخلون هذه المجالات وهذا خطأ كبير .