رأي

 نوري النجار.. الدعم مرة أخرى

ما ان اعلن اتحاد الكرة عن عودة عجلة الدوري الى الدوران في المرحلة الثانية اياب الدوري بعد ان عجز عن الانطلاق في مرتين سابقتين بسبب تواجد بعض فرق الدورى خارج البلاد وفرق لم تكمل الاعداد واخرى لم تستكمل قوائم لاعبيها حتى اصبح الدوري فسيفساء من المشاكل التى لاحد لها بعد كل ذلك وما ان اعلن الاتحاد الموعد الثالث حتى اعلنت عدد من الاندية رفضها اللعب حتى تحصل على الدعم المالى وهو الامر الذي بعثر اوراق الاتحاد مرة اخرى وشاهدنا اسبوع اول من اياب الممتاز مبتورا بحيث جرت مباريات قليلة من اصل عشر مباريات كانت ستقام في الاسبوع مادعى وزير الرياضة الى عقد اجتماع مع اندية الدوري حضره رئيس الوزراء الاجتماع تمخض عن دعم الاندية بقيمة مالية هامة وهي خمسة ملايين دينار لكل نادي ما جعل الاندية تعود الى المشاركة في مباريات الدوري مسلسل لي الذراع الذي تمارسه الاندية على الاتحاد والدولة عموما من اجل الحصول على الاموال التى لانرى لها اثرا على المستوى الفنى والبنية التحتية ولانرى له اى دور في بناء الفئات السنية للاندية ويذهب اغلب المبالغ المرصودة الى لاعبي الفريق الاول كاعقود للاعبين لايقدم افضلهم ما يستحق ربع المبلغ الذي دفع من اجله ونتائج ومستوى الدوري من الناحية الفنية خير دليل على ذلك دعم الاندية امر جيد لكن الاهم هو الى اين يذهب الدعم يجب الوقوف على كل درهم يدفع والى اين يذهب لان الملايين المخصصة للاندية هي رزق الليبين وكل الليبين يتمنوا ان تتطور الكرة الليبية وتصل على اقل تقدير الى مستوى الكرة في بلاد الجيران لان مايدفع للاندية الليبية واللاعبين الليبين من مبالغ يفوق الكثير من ما هم يفوقونا وماتدفعه دول مثل تونس والجزائر والمغرب من اموال على مستوى الدولة او الاندية هو اقل بكثير من ما تدفعه بلادنا ومانراه من مستوى داخل الملاعب لانرى لما يدفع في تلاندية والاعبين اثر حيث الدوري الضعيف ولاعبين لايرقي المستوى الفني لهم اقل دول افريقيا ممارسة لكرة القدم يجب ان تكون هناك وقفة جادة في تقديم الدعم وتحديد قيمته وعلى اي اساس يدفع وفيما ينفق اما صرف الملايين دون ان تحدد اوجه صرفها فهو امر لايمكن قبوله ويجب الوقوف على عملية الدعم والمسلسل الذي لاينتهى وفي كل مرة نرى اندية لاتخوض المنافسات حتى تحصل على الدعم يجب ان تنتهي هذه القصة الحزينة بين الاندية والونحاد والوزارة المعنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى