متابعة / فتحية الجديدي
تصوير / صلاح الطبال
اختتمت مساء يوم الأربعاء 23/6/2021 فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للثقافات المحلية تحت شعار ( ثقافة واحدة تجمعنا ) الذي أشرفت عليه وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ونظمه مكتب الثقافة بمدينة غريان طيلة يوميين متتاليين ، وذلك بقاعة كلية الآداب غريان حضره وفد من الوزارة وعدد من الأساتذة والاكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الليبي ،وممثلي عن مكاتب الثقافة بعدد من البلديات ، والمؤسسات والمراكز الدراسات للمكونات الاجتماعية المحلية بالمدن الليبية وعمداء بلديتي غريان ومدينة كاباو ، إلى جانب لفيف من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام ،وفريق عن الهيئة العامة للخيالة مكتب \سوق الجمعة والعناصر الأمنية من مديرية الأمن غريان والشرطة السياحية وعناصر من مكتب دعم الأسرة بوزارة الداخلية ، وأعضاء هيئة تدريس من عدد من الكليات بجامعات المدينة المستضيفة .
حيث عقدت جلسات المؤتمر العلمية وقدمت البحوث والدراسات وورقات العمل خلال الجلسة الصباحية الأولى والمسائية الثانية ، باليوم الأول وتمت مناقشة جميع المحتويات العلمية للورقات المقدمة وتقديم إجابات لكل التساؤلات والاستفسارات من الحاضرين
اقيم البرنامج الاختتامي لفاعليات المؤتمر بكلمات شكر وامتنان للمشاركين في الحدث العلمي الأول لمؤتمر الثقافات المحلية ، ووزعت شهادات شكر وتقدير ودروع تقديرية لكافة الجهود التي بذلت من الموظفين بمكتب الثقافة والأساتذة والمختصين بالجانب الثقافي والإعلامين ورجال الأمن ولكل من اسهم في إنجاح هذا المؤتمر
صحيفة فبراير تواجدت هناك وقامت بتغطية فاعليات المؤتمر.
حيث جري الافتتاح الرسمي للمؤتمر و القيت العديد من الكلمات الافتتاح والترحيب بالحاضرين من قبل لجنة التحضيرية واللجنة المشرفة واللجنة العلمية للمؤتمر
القي السيد / محمد الهدار كلمة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التي جاء فيها تأكيدا على التمازج الثقافي الموجود داخل المؤتمر الذي يعتبر مثالا للتوافق الحضاري والمتمثل في الكم الهائل من الموروثات الثقافية والذي انجز بفعل التنوع الثقافات السائدة في ليبيا .
كما دعى السيد / الهدار إلى الاستمرار في إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى حماية التنوع الثقافي في المجتمع الواحد ، خاصة في ضل المتغيرات الحالية والتي نعيشها اليوم ، لنصل إلى مجتمع يتقبل ويحتضن الجميع ، ونحقق بذلك كفالة التداول الحر للأفكار وإيجاد منظومة حياتية متكاملة ومتطورة ،
كما قدم الشكر لجميع المشاركين بورقاتهم البحثية فيما يتعلق بالموضوع المطروح داخل المؤتمر متمنيا لهم التوفيق والسداد .
..حيث عقدت جلسات المؤتمر العلمية وقدمت البحوث والدراسات وورقات العمل خلال الجلسة الصباحية الأولى والمسائية الثانية ، باليوم الأول وتمت مناقشة جميع المحتويات العلمية للورقات المقدمة وتقديم إجابات لكل التساؤلات والاستفسارات من الحاضرين..
الاستاذ /عبدالله لبن ملكنَي– رئيس مركز الدراسات التباوية
نحن الليبيين احوج لمثل هذه الملتقيات والمؤتمرات للتقارب والتعارف وأن ليبيا ذات ثقافات متعددة ومتميزة من ثقافة واحدة نتمنى ان تتواصل فعاليات مثل هذه المؤتمرات وذلك لتعريف بالثقافات المتنوعة ، تلقينا دعوة من مكتب الثقافة غريان وجئنا للتعريف بالثقافة التباوية وخصوصيتها وهو الهدف الرئيسي الذي نسعى له نحن كمكون ثقافي واجتماعي بالمجتمع الليبي ككل
الباحث وكاتب اكاديمي / مراجع عطية السحاتي
تحدث عن الاغنية الشعبية الليبية ودورها في إثراء الثقافة المحلية ، مؤكدا على ضرورة
حماية موروثنا الثقافي وضرورة تجميعه وتدوينه ، حيث تعد ليبيا زاخرة بالثقافات مختلفة ولهجات متنوعة منها اللهجة (البرقاوية والطرابلسية والفزانية وغاتية والجفراوية ) وغيرها ، حيث تعتبر الاغنية الشعبية هي مقوم واحد من مقومات الثقافة عموما .
الاغنية الليبية هي التي توحد الوطن وتغرس المواطنة لدى كل فرد عندما تسيطر الهوية السياسية وتزيح هويات ثقافية اخرى
أن الغوص في الاغنية الليبية في وجود دراسات اخرى باعتبار ان الاغنية هي مقوم بسيط من انواع الفنون هناك الرقص الشعبي والاشعار الشعبية والعادات والتقاليد ، وتحتاج الي دراسات في هذا الجانب وتوجد جهود فردية بسيطة فقط ، ونتمنى من خلال ورقاتنا ان يتم تكوين مجلس عام للثقافات الليبية وضم وحفظ المخزون الثقافي ويوثق رسميا دوليا ومحليا ، لدينا اغاني شعبية قديمة تم انسابها لثقافات أخرى مثل أغنية (قمر ياما ) للفنان مسعود بشون ولحنها الفنان المرحوم كاظم نذيم وغناها الفنان سلام قدري وغنتها ايضا الفنانة التونسية عوليا منها نسبها التونسيين واعتبروها من تراثهم في الوقت بانه عمل فني ليبي اصيل.