رياضة

رمية تماس

نوري النجار

معسكر تركيا ومصر

خلال فترة التوقف الدولي او ايام الفيفا كما يطلق عليها يتحول المنتخب الوطني لكرة القدم الى تركيا ومنها الى مصر لخوض معسكر اعداد لما تبقى من مباريات في تصفيات كأس العالم بعد ستة أشهر معسكر لاعلاقة له باي استحقاق دولي قريب لان منتخبنا غادر التصفيات الافريقية وهو غير متواجد بين منتخبات اكثر من نصف القارة في الكوت ديفوار التى تحتضن بعد ايام بطولة امم افريقيا وتشارك فيها اغلب المنتخبات العربية في القارة من مصر شرقا الى المغرب وحتى موريتانيا التى اصبحت ضيف رسمي للبطولة في ظل غياب كامل لمنتخبنا الوطني او فرسان المتوسط امر محير في غياب اي استحقاق يقيم المنتخب معسكر في تركيا ويجري خلاله مبارتين وميتين مع منتخبات من قارة اسيا أندونيسيا والكويت منتخبات تصنيفها الدولي لايختلف كثيرا عن منتخبنا والاختبار امام منتخبات ضعيفة لايشمل اختبار حقيقي الا اذا كان الهدف هو تحسين مركز منتخبنا في سلم التصنيف الدولي لان المبارتين امام إندونيسيا والكويت لافائدة تذكر لهما وكان من الأجدر خوض الوديتين امام منتخبات من القارة الافريقية في تصنيف افضل من منتخبنا في سلم التصنيف الدولي حتى تكون الفائدة اكبر ويكون الاختبار في محله ايضا المعسكر القادم يحمل في طياته عودة العديد من الاسماء التى تم استبعادها من المنتخب بحجة عملية التجديد واليوم نرى عودة اسماء كانت لها العديد من المشاركات ولها دورها في كل الاخفاقات السابقة ونرى مدرب المنتخب الوطني بعد البداية القوية في الاتجاه نحو التجديد يعود رويدا رويدا الى اغلب الاسماء القديمة عموما ماحققه الصربي الى حد الان يشفع له لان ماحققه من نتائج في الجولتين الاولى والثانية من تصفيات كأس العالم وخصوصا التعادل امام الكاميرون امر رفع بكل المقاييس من اسهم الصربي ومابقى من مباريات في المجموعة هي الفيصل بينه وبين محبي كرة القدم الليبية لان النتائج هي الضامن الوحيد لبقاء الصربي على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى