إجتماعي

حوش‭ ‬العيلة‭

عصام سراح

يظل‭ ‬هو‭ ‬المكان‭ ‬المريح‭ ‬مهما‭ ‬ابتعد‭ ‬المرء‭ ‬عنه‭ ‬ومهما‭ ‬انتقل‭  ‬الى‭ ‬مناطق‭ ‬اخرى‭ ‬أكثر‭ ‬رفاهية‭ ‬واكبر‭ ‬حجما

فبمجرد‭ ‬النظر‭ ‬اليه‭ ‬او‭ ‬المرور‭ ‬من‭ ‬امامه‭ ‬وقبل‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬ندخل‭ ‬اليه‭ ‬يغرق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬من‭ ‬الذكريات‭ ‬

والصور‭ ‬المنقوشة‭ ‬في‭ ‬ذهنه‭ ‬وبعض‭ ‬المواقف‭ ‬والاحداث

التي‭ ‬هي‭ ‬اساس‭ ‬تكوين‭ ‬شخصيته‭  ‬وماهو‭ ‬اليوم‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬حال

والغريب‭ ‬ان‭ ‬كل‭ ‬الذكريات‭ ‬ومهما‭ ‬كانت‭ ‬بجميع‭ ‬انواعها‭ ‬

بفرحها‭ ‬والمها‭ ‬بسعادتها‭ ‬وحزنها‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬ارتباط‭ ‬الشخص‭ ‬بهدا‭ ‬المكان

ربما‭ ‬يكون‭ ‬ارتباط‭ ‬الشخص‭ ‬باهله‭ ‬او‭ ‬باصدقائه‭ ‬واقاربه‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬الرئيس‭ ‬لهدا‭ ‬الارتباط

وربما‭ ‬يكون‭ ‬احساس‭ ‬الشخص‭ ‬بالامان‭ ‬والذي‭ ‬يعطيه‭ ‬البيت‭ ‬لساكنه‭ ‬القديم‭ ‬عند‭ ‬الوصول‭ ‬اليه‭ ‬من‭ ‬اسباب‭ ‬هدا‭ ‬الارتباط

مهما‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬السبب‭ ‬فالسحر‭ ‬الموجود‭ ‬به‭ ‬لايقاوم

مهمى‭ ‬مرت‭ ‬السنون‭ ‬ومهما‭ ‬كانت‭ ‬للشخص‭ ‬ذكريات

اخرى‭ ‬في‭ ‬اماكن‭ ‬اخرى‭ ‬مع‭ ‬اناس‭ ‬اخرون‭ ‬فبيت‭ ‬العيلة‭ ‬لايقدر‭ ‬بثمن‭ ‬ولايعلى‭ ‬عليه‭                         

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى