رأي

‎حدث الاثنين.. نحن والانتخابات

 

 

حدث الاثنين

بقلم: نوال عمليق

‎كمية التنمر التي تصدر هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام رهيبة بخصوص المرشحين للانتخابات الرئاسية ..والسبب الاول لهذا اننا شعب غير متحضر ولا ديمقراطي ولم نستطع ان نكون دعات للحرية حيث من حق أي مواطن الترشح للانتخابات طالما تنطبق عليه المواصفات المطلوبة وعندها ستحكم فينا صناديق الاقتراع والفوز للافضل وعلى الشعب تحكيم العقل في الاختيار والتخلي على القبلية والجهوية التي اصبحت جزءا

لا يتجزأ منا حيث اننا بتنا نقترع بعواطفنا ومشاعرنا فلان ولد خالتي وعلان ولد قبيلتي وهذا من الغرب يخدمنا والي من الشرق بيظلمنا الانتخابات يا سادة هي فرصة لاختيار الافضل بغض النظر على المنطقة او الانتماء او ما كان عليه المترشح المترشح ممكن ان يكون سياسيا سابقا طبيبا فنانا مهندسا وانت بدل التنمر لك الفرصة لاختيار الافضل يمكن ان يحكمنا سياسي ويضلمنا ويحكمنا طبيب فيرأف  بنا ودورنا هنا ان نحترم كل المترشحين بدل التنمر عليهم فهم في النهاية منا وفينا ابنائنا وابناء عمومتنا  وان الخيار في التصويت لمن نراه انسب ونخطئ ونصيب وان لم ننجح في الاختيار نتحمل نتيجة خطأنا هذه هي الديمقراطية التي يجب ان نتعلمها ان التنمر على عباد الله هذا لم يكن من اخلاقنا ولا من عاداتنا لا اتذكر وانا صغيرة ان هناك احد تنمر على مسؤول او على مواطن او حتى على جاره واتوقع ان هذا بسبب السوشيل ميديا التي باتت تدخل كل حياتنا اليومية وايضا ارجح هذا الفراغ الذي بتنا نعاني منه في حياتنا حيث بدأت حياتنا عبارة عن شخصيات وراء الكيبورد لا نواجه بوجوه حقيقية ولا بصور ولا بأسماء حقيقية نختفي وراء شخصيات وهمية نختبئ ورائها لاننا نخاف المواجهة الحقيقية ولا نستطيع ان نقول الاعوج انت اعوج في وجهه فنختار مواقع التواصل الاجتماعي لتستر عيوبنا وسنبقى جبناء لا نستطيع المواجهة لحقيقتنا الرافضة لكل شيء سواء كان سالبا او موجبا لذالك ارجوكم حكمو عقلكم فالانتخابات ليست لعبة او برنامج تلفزيوني هذا مصير بلد وامه وشعب لنركز ونثبت عقلنا في الاختيار وندرس شخصيات مرشحينا فهم منا وفينا هم ابنائنا ليسو اعدائنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى